أخت زوجتي في زمن التفاهة !م. مستشار1
أخت زوجتي
طلبت من أخت زوجتي أن تشتري هدايا لزوجتي بعيد الحب، ومن بين الهدايا قميص نوم. وبالفعل قامت بشراء قميص نوم لونه أحمر، مع العلم أنِّي قُمت بطلب شراء قميص نوم من قبل ولكن لم تَشتَرِه مع الهدايا. ما معنى شراؤُها لقميص النوم من ضمن الهدايا؟ مع العلم بأنَّ علاقتنا عادية، فقط كلام عادي، مع أنِّي أُحاوِل التَّقَرُّب منها والتَّغَزُّل بها، ولكن دون استجابه. هل شراؤها للقميص عادي ولا في سِرّ من الموضوع؟
أوَّل كلامي معها على الواتس فَهَّمْتُها وقُلتلها "أي شيء بيننا بِضَلّ بيننا" وقالت "أوك"، بس هيَّا حاطَّة حدود للكلام، مع أني ببعثلها "يا قمر مِنَوَّرة" ولمَّا تكون قاعدة معنا ببعثلها "مِنَوَّرة" بس مش عارف ممكن بيوم من الأيام تتطَوَّر العلاقة ولا لا؟
وقبل أسبوع كانت طالبة من زوجتي سماعات، وزوجتي قالتلي "بدِّي أوخذهم لأختي" قلت "أوك، بس ترَجَّعْهُم". ثاني يوم بعَثَت إلي "طبعًا السماعات ما راح يرجعوا. من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن" قلتلها "على حسابك، المهم رِضَاكِي وتخِفِّي عليَّ، وتبَطَّلِي تعامليني معاملة مرات الأب"، بعثتلي "😅😅". بتمنَّى رأيكم بتَصَرُّفَاتها بصراحة.
إمبارح بعثتلها "أنا بُكرة مَعزُوم عندكم" ردَّت "أهلًا وسهلًا". وقبل فترة رُحتِ تغدِّيت عندهم، تغديت بالمطبخ وطلعت عالصالة بعثتلها "شو القمر تغدَّا معنا اليوم، بس الصراحة طالعة بتجَنِنِي"، قرَأَتها وما رَدَّت، بعثتلها "ليش ما ردِّيتي يا صديقتي؟"، ردَّت "شو أَرُدّ. مش عارفة"، بعثتلها "صح إحنا أصدقاء وأكثر، وأسرارنا مع بعض. خِفِّي عليَّ وجاوبي أول جواب خَطَر ببالك. بعتِبرِك أعَزّ صديقة"، ردَّت "مش خاطر إِشِي"، بعثتلها "جَمَّعِي أفكارك. أنا عارفك إنسانة عقلك مُتَفَتِّح وذوقك في الحَكِي بِجَنِّن"، قرأتها وما رَدَّت.
ممكن تحليل لرسائلها؟ أنا مش فاهمها!
قبل أسبوع بعثتلها "لو عيني شافت فيك عيب، يبقى العيب بعيوني مش فيك. ترى معزَّتك وصلت للسماء"، ردَّت هيك "🙂"، بعثتلها "سيَظَلُّ قلبي مليئًا بحُبِّك، ونفسي عامرة باحترامك. أتمنَّى أن تَكُونِي بأحسن حال. أُرسِل لك الود، وأَنثُر لكِ الورد، ذلك من القلب للقلب، فأنت الورد بجِمَالِهِ وعِطْرِه"، ردَّت "فُكَّك من هيك سواليف. بدرس ومش فاضية"، قلتلها "الله يوفقك".
والصبح بعثت لها "صباح الخير. كيفك؟ (ووَرْدَة)"، ردَّت "صباح النور. الحمدلله"، بعثت لها وردة. وقبل يومين بعثت لها "ميُّوش، مرَّة قلتلك عن مِعَسِّل بِدِّي أجيبه إلك هدية. متى أجيبه؟ إِلِك طَلْعَة اليوم"، ردَّت "أنا طالعة"، قلتلها "أَجِيبه يعني وبِتْمُرِّي توخذيه"، قالت "وين أَمُرُّ أوخذه. أنا طالعة مشوار وبعدها مرَوَّحَة"، قلت لها "هسَّا بَوَصِّي على المعسل"، وجِبْتُه وقلت لها "أنا إِلِي مشوار عالبنك أسحب مصاري، وبتيجي عند البنك توخذيني وبتوصليني"، قالت "وأنا إلي مشوار عالبنك بس بأَجْلُه عشان ما بَلْقَى مَصَفّ"، قلتلها "بضَلّ بالسيارة وبتروحي"، وإِجَت وقعدت بالسيارة، وراحت عالبنك ورجعت، وقلت لها "هَيْ المعسل، بس بتشِيلِي التغليف عشان مَرَتي ما تشوفه لأنِّي جبت زيه"، وقالت لي "بدي أشتري بزر. أنزل ولا تنزل إنت ؟"، قلت لها "أنا بنزل"، وقالت لي "خذ مصاري" ما رضيت، ورُحتِ أشتريلها بزر، وقالت "توكل فراولة لأني اشتريت من على الإشارة؟"، قلت "لا" ووصَّلَتْني، ولما نزلت حطيت راسي من الشباك وحكيت لها "المعسل هَدِيَّة عشان تبطَّلِي تعامليني معاملة مرات الأب (مع ضحكة خفيفة)"، ضحكت هيا وراحت. وبالليل بعثت لها "مساء الخير ميُّووش. كيفك؟ كثير انبسطت أنِّي شُفتِك وبتْمَنَّى تكون عَجَبِتِك الهدية. أقل واحب بعمله معك، وبَضَلّ مِقَصَّر. بتمنى أشوفك دايمًا ونحكي مع بعض ونتناقش ونتبادل الآراء 🌹💜"، ردَّت "صباح الخير. يسلم إيديك".
ممكن تحليل لكل اللِّي صار.
وبعدها بعثت لها "مساء الخير كيفك ميووش. شو أخبارك؟ كيف الامتحان كان اليوم؟"، ردَّت "النت خلص، بعثت الملف بعد نص ساعة اكتشفت إنَّه فاضي، واللاب توب بَطَّل يُشبُك نِت، وخلِّيت صاحبتي تنقلني أشياء أعملها وعالفاضي، ورجعت كتبت كودات وبعثتهم بعد ساعتين، واللاب توب بطَّل يُشبُك نت"، بعثت لها "والحل؟ بتطلع النتيجة اليوم؟"، ردَّت "الدكتور حكالي: بصلح إِلِك بطريقة ثانية"، بعثت لها "طيِّب بس يردلك خبر الدكتور طمنيني صديقتي".
بعثت لها "أنا لا أفهمك حين أقرأ كلماتك، ولكنني أُحِسُّ بوجودك كحساء دافىء. قلبي يستحق السلام ياصديقي، فلا تُرهِقْه"، بعثت لي "مالك!"، بعثت لها "معاملة مرات الأبَّ مَوِّتِتني يا صديقتي ميووش"، ردَّت "شو أعملك؟ مش فاضية وكلامك مو عاجبني بالمرَّة، فاختصر"، بعثت لها "إحنا اتفقنا نكون أصدقاء ووافقتي، بس مو هيك الصداقة. وأنا كنت أَرُدّ بشغلات أعملها عشانك، بس أوك زي ما بِدِّك. راح أختصر وأرَيَّحك مِنِّي"، قرَأَتْهَا وما رَدَّت. شو رأيك بِرُدُودها؟
والآن رجعت أبعث "صباح الخير، ومسا الخير" فقط. ممكن تحليل لشخصيتها ومعاملتها إِلِي؟
وهل ممكن تتَطَوَّر العلاقه لتلفونات أو صداقه ولَّا لا؟
19/5/2021
رد المستشار
صديقي
لماذا تحاول مغازلة أخت زوجتك؟ لماذا تشغل نفسك بمحاولة إثبات أنها تريدك؟
ما تفعله يا سيدي هو خيانة لزوجتك فلماذا تستمر في الحياة معها؟
من الواضح أنها لا تستحسن أسلوبك لأنك لا تتعامل معها كصديق ولكن كشخص يريد التقرب إلى امرأة لتكون امرأته..... من الواضح أنك لا تدري (أو تنكر معرفتك) ما هي حدود الصداقة وما هي الأمانة... دعني أسألك ببساطة: هل تقبل أن تفعل وتقول زوجتك لأخيك أو لقريبك أو لصديقك مثلما تفعله وتقوله أنت لأختها؟؟.... إن كان ردك يحوي فكرة أنك رجل وهي امرأة وليس الذكر كالأنثى، فأنت تتصنع البلاهة مثل بقية الرجال الذين يريدون الخيانة الزوجية.... هذا بالذات وخصوصا لأن أخت زوجتك لا تجوز لك كزوجة ثانية.
زوجتك أحق بهذا الاهتمام والغزل والكلمات الرقيقة الرومانسية... لماذا توجه هذا نحو أختها وتبخل عليها بحبك؟
إن كنت لا تحبها فطلقها ولكن لا تخنها وخصوصا مع أختها.
شراء أخت زوجتك لقميص النوم الأحمر ضمن الهدايا يعني أنها تود أن تكون علاقتك بزوجتك ممتعة لك ولزوجتك.... إنها ترفض كلام الغزل منك وهذا واضح من ردودها عليك.... ولكن يبدو أنك تريد أن تقنع نفسك بأنها مشغولة بك أو تريد التقرب إليك وخيانة أختها.
من المؤكد أنك تحتاج إلى مناقشة هذه الأمور مع معالج نفساني لتصحيح مفاهيمك وحدودك
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
على باب الله: في الخيانة