وسواس الاستنجاء: الماء الداخل والماء الخارج!
سؤال يخص الماء الداخل للسبيل أثناء الاستنجاء
سبق وأن بحثت في مراجع عِدَّة عَمَّا إذا كان توجيه تَيَّار الماء بِشِدَّة نحو الفرج وخاصة فتحة البول للمرأة ولفترة ليست قصيرة يسمح بدخول الماء إلى الباطن، والذي سيخرج لاحقًا لا محالة ناقِضا للوضوء والطهارة، ولكنني لم أجد أَيَّة إجابة. للعلم أن هذا الموضوع يُقلِقُني من فترة طويلة، حتى أعلم ما إن كان الماء الخارج بعد ذلك نجِسًا ناقضًا لطهارتي أم لا.
أتمنى إن كانت لديكم الإجابة الصحيحة لهذا الأمر أن تفيدوني بها. قد لا يبدو الموضوع مجرد استشارة نفسية، ولكنني سبق وأن رأيك استفسارات من هذا النوع في موقعكم.
أتمنى الرد في أسرع وقت ممكن.
شكرًا جزيلًا.
9/4/2021
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "ميم" على موقعك
وأنا كذلك بحثت كثيرًا عندما سئلت عن شبيه هذا من قبل، ولم أجد ما يشفي الغليل إلى الآن! أقصد بالنسبة لفتحة المهبل، وفتحة الشرج، ودخول ماء الاستنجاء في الصيام. أما فتحة البول فلا أتصور كيف يمكن أن يدخل الماء لوحده من ثقب صغير!! صرنا اثنتين محتارتين.....
على كل حال بالنسبة للحكم الشرعي، -وهذا الذي يهمك- عندما نشك هل دخل الماء أم لا؟ فالأصل أنه لم يدخل، وبالتالي إذا رأيت بللًا فهو ليس خارجًا من فتحة البول وليس بنجس، ولا ينقض الوضوء.
وفقك الله