أخت زوجتي
أوَّل كلامي معها على الواتس فَهَّمْتُها وقُلتلها "أي شيء بيننا بِضَلّ بيننا" وقالت "أوك"، بس هيَّا حاطَّة حدود للكلام، مع أني ببعثلها "يا قمر مِنَوَّرة" ولمَّا تكون قاعدة معنا ببعثلها "مِنَوَّرة" بس مش عارف ممكن بيوم من الأيام تتطَوَّر العلاقة ولا لا؟
وقبل أسبوع كانت طالبة من زوجتي سماعات، وزوجتي قالتلي "بدِّي أوخذهم لأختي" قلت "أوك، بس ترَجَّعْهُم". ثاني يوم بعَثَت إلي "طبعًا السماعات ما راح يرجعوا. من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن" قلتلها "على حسابك، المهم رِضَاكِي وتخِفِّي عليَّ، وتبَطَّلِي تعامليني معاملة مرات الأب"، بعثتلي "😅😅".
بتمنَّى رأيكم بتَصَرُّفَاتها بصراحة.
إمبارح بعثتلها "أنا بُكرة مَعزُوم عندكم" ردَّت "أهلًا وسهلًا". وقبل فترة رُحتِ تغدِّيت عندهم، تغديت بالمطبخ وطلعت عالصالة بعثتلها "شو القمر تغدَّا معنا اليوم، بس الصراحة طالعة بتجَنِنِي"، قرَأَتها وما رَدَّت، بعثتلها "ليش ما ردِّيتي يا صديقتي؟"، ردَّت "شو أَرُدّ. مش عارفة"، بعثتلها "صح إحنا أصدقاء وأكثر، وأسرارنا مع بعض. خِفِّي عليَّ وجاوبي أول جواب خَطَر ببالك. بعتِبرِك أعَزّ صديقة"، ردَّت "مش خاطر إِشِي"، بعثتلها "جَمَّعِي أفكارك. أنا عارفك إنسانة عقلك مُتَفَتِّح وذوقك في الحَكِي بِجَنِّن"، قرأتها وما رَدَّت.
ممكن تحليل لرسائلها؟ أنا مش فاهمها!
قبل أسبوع بعثتلها "لو عيني شافت فيك عيب، يبقى العيب بعيوني مش فيك. ترى معزَّتك وصلت للسماء"، ردَّت هيك "🙂"، بعثتلها "سيَظَلُّ قلبي مليئًا بحُبِّك، ونفسي عامرة باحترامك. أتمنَّى أن تَكُونِي بأحسن حال. أُرسِل لك الود، وأَنثُر لكِ الورد، ذلك من القلب للقلب، فأنت الورد بجِمَالِهِ وعِطْرِه"، ردَّت "فُكَّك من هيك سواليف. بدرس ومش فاضية"، قلتلها "الله يوفقك".
والصبح بعثتلها "صباح الخير. كيفك؟ (ووَرْدَة)"، ردَّت "صباح النور. الحمدلله"، بعثتلها وردة. وقبل يومين بعثتلها "ميُّوش، مرَّة قلتلك عن مِعَسِّل بِدِّي أجيبه إلك هدية. متى أجيبه؟ إِلِك طَلْعَة اليوم"، ردَّت "أنا طالعة"، قلتلها "أَجِيبه يعني وبِتْمُرِّي توخذيه"، قالت "وين أَمُرُّ أوخذه. أنا طالعة مشوار وبعدها مرَوَّحَة"، قلتلها "هسَّا بَوَصِّي على المعسل"، وجِبْتُه وقلتلها "أنا إِلِي مشوار عالبنك أسحب مصاري، وبتيجي عند البنك توخذيني وبتوصليني"، قالت "وأنا إلي مشوار عالبنك بس بأَجْلُه عشان ما بَلْقَى مَصَفّ"، قلتلها "بضَلّ بالسيارة وبتروحي"، وإِجَت وقعدت بالسيارة، وراحت عالبنك ورجعت، وقلتلها "هَيْ المعسل، بس بتشِيلِي التغليف عشان مَرَتي ما تشوفه لأنِّي جبت زيه"، وقالتلي "بدي أشتري بزر. أنزل ولا تنزل إنتا؟"، قلتلها "أنا بنزل"، وقالتلي "خذ مصاري" ما رضيت، ورُحتِ أشتريلها بزر، وقالت "توكل فراولة لأني اشتريت من علي الإشارة؟"، قلت "لا" ووصَّلَتْني، ولما نزلت حطيت راسي من الشباك وحكيتلها "المعسل هَدِيَّة عشان تبطَّلِي تعامليني معاملة مرات الأب (مع ضحكة خفيفة)"، ضحكت هيا وراحت. وبالليل بعثتلها "مساء الخير ميُّووش. كيفك؟ كثير انبسطت أنِّي شُفتِك وبتْمَنَّى تكون عَجَبِتِك الهدية. أقل واحب بعمله معك، وبَضَلّ مِقَصَّر. بتمنى أشوفك دايمًا ونحكي مع بعض ونتناقش ونتبادل الآراء 🌹💜"، ردَّت "صباح الخير. يسلم إيديك".
ممكن تحليل لكل اللِّي صار.
وبعدها بعثتلها "مساء الخير كيفك ميووش. شو أخبارك؟ كيف الامتحان كان اليوم؟"، ردَّت "النت خلص، بعثت الملف بعد نص ساعة اكتشفت إنَّه فاضي، واللاب توب بَطَّل يُشبُك نِت، وخلِّيت صاحبتي تنقلني أشياء أعملها وعالفاضي، ورجعت كتبت كودات وبعثتهم بعد ساعتين، واللاب توب بطَّل يُشبُك نت"، بعثتلها "والحل؟ بتطلع النتيجة اليوم؟"، ردَّت "الدكتور حكالي: بصلح إِلِك بطريقة ثانية"، بعثتلها "طيِّب بس يردلك خبر الدكتور طمنيني صديقتي".
بعثتلها "أنا لا أفهمك حين أقرأ كلماتك، ولكنني أُحِسُّ بوجودك كحساء دافىء. قلبي يستحق السلام ياصديقي، فلا تُرهِقْه"، بعثتلي "مالك!"، بعثتلها "معاملة مرات الأبَّ مَوِّتِتني يا صديقتي ميووش"، ردَّت "شو أعملك؟ مش فاضية وكلامك مو عاجبني بالمرَّة، فاختصر"، بعثتلها "إحنا اتفقنا نكون أصدقاء ووافقتي، بس مو هيك الصداقة. وأنا كنت أَرُدّ بشغلات أعملها عشانك، بس أوك زي ما بِدِّك. راح أختصر وأرَيَّحك مِنِّي"، قرَأَتْهَا وما رَدَّت. شو رأيك بِرُدُودها؟
والآن رجعت أبعث "صباح الخير، ومسا الخير" فقط. ممكن تحليل لشخصيتها ومعاملتها إِلِي؟
وهل ممكن تتَطَوَّر العلاقه لتلفونات أو صداقه ولَّا لا؟
19/5/2021
رد المستشار
أهلًا بكَ على موقع مجانين.
أعتقد أنَّ سؤالك كان يَجدُر به أن يَرتَكِز على شخصيتك أنت وما تريد أنت، لا هي؟ أَلَا تُوافِقُني الرَّأي؟
أنت ضحية لخيالاتك وتَطَلُّعاتك التي تختلف عن تَطَلُّعاتها. ربما يُثِيرك أن تكون "مُتَمَلِّكًا للأخت الصغرى لزوجتك جنسيا"، فلنكن صُرَحَاء ونُسَمِّي الأشياء بأسمائها. هذه ليست صداقة، بل هو تَقَرُّب جنسي، وأنت تعرف ذلك في قَرَارة نفسك. وسَعيُك لإرضائها كل مرة وانخراطك بهذه الطريقة وراءه دافع أكبر من مجرد الصداقة.
هل ستتطور العلاقة أم لا هذا راجع لكما أنتما، وليس شيئًا يمكننا التَّنَبُّؤ به، مع أنَّنِي أراك تتمنى تطوّرها من صيغة السؤال، فلم تَقُل "هل ستنتهي هذه العلاقة؟" بل "هل ستتطور؟" والأسئلة تَعكِسُ الأماني.
راجع نفسك، ولا تستصغرها بهذه التصرفات، فمَهْما حصل صَدِّقني ستكون رجلًا حقيرًا في نظر زوجتك وفي نظر تلك الأخت.
وتريد رأيي، هي رفضتك بشكل واضح، لكنّك لم تفهم تلك الرسائل وتُؤَوِّلْها على أنّها "تمنُّع راغبة" كعادة الكثير من الرجال!
تحياتي.
ويتبع >>>>: أخت زوجتي في زمن التفاهة ! م. مستشار