حالة أبي المُقْلِقَة
أُصِيبَ أبي (55 سنة) بِجَلْطَة دماغية من حوالي سنتين. وبعدها بدأ سُلُوكه يصبح غريبً وأكثر عَدَائِيَّة وحِدَّة تِجاهنا. مع العلم أنَّه قبل مَرَضِه كانت لديه هذه الصفات، ولكن أصبحت أكثر ظهورًا وتكرارًا، حيث تأتي عليه فترات من الشَّرَاسَة فيُهِينُنا ويَسُبُّنا. وفترات من الهدوء ومحاولة اكتساب التعاطف بأي طريقة مناسبة أو غير مناسبة .
هو يرفض زيارة الطبيب للعلاج النفسي، ولا أعرف إذا كان هناك علاقة بين جَلْطَتِه وما ينتُجُ عنه من سلوك.
وهل هناك حَلّ في الطب النفسي أو أدوية تساعده؟ وكيف لنا أن نساعده؟
12/5/2021
رد المستشار
يحدث كثيرًا بعد الإصابات الدماغية (مثلًا نزيف، جلطة، وَرَم) أو بعد العمليات الجراحية في الدماغ تغيُّر في سلوكيات المريض، منها:
تغيير في الشخصية، واضطراب التفكير، مع الهلاوس، واضطراب الإدراك. فتبدأ الشكوك والضَّلالات مَصحُوبَةً بالهَيَجان والعدوانية والسلوكيات الغير مقبولة أخلاقيا أحيانًا. ليس هناك ذنب للمريض فيها. والسبب يرجع للتغيرات في كيمياء الدماغ، الأمر الذي يتطَلَّب الإسراع في مراجعة الطبيب.
لا تُهمِلُوا الأمر، أَسرِعُوا إلى طبيب الأمراض النفسية لكي لا يتفاقم الحال مع المريض.
واقرأ أيضًا:
أبي بعد الجلطة الدماغية يستكين للمرض !