استقرار سب الله في القلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدأ الموضوع بسب الله في نفسي في أول هدايتي ثم قال لي شيخ هذا من الشيطان ففرحت ولم يعد يحدث لي هذا السب في نفسي ثم أتى شهر رمضان وبدأت أوسوس في الاستهزاء بالدين أي ضحكة أو نكتة أو سمعت استهزاءًا وضحكت أذهب فورا للاغتسال ونطق الشهادتين حتى لم أعد أطيق ما أنا به
وبدأت أوسوس في الآيات وأفسرها تفسيرا خاطئا وبكامل عقلي حتى تطور الموضوع وبدأت أسب في الآيات وأقول في نفسي لماذا والعياذ بالله قال ربي كذا ولم يقل كذا وكذا وحديث يستمر في نفسي لأكثر من نصف دقيقة
وبدأت أتشكك في عدل الله وبدأت أتدخل في أمور لا يحل لي أن أتدخل بها وتدريجيا بدأ الموضوع يتطور وبدأت والعياذ بالله أكره الله تدريجيا حتى بدأ السب تدريجيا في نفسي حتى بدأ يتطور مع كل اغتسال أشتم شتيمة معينة في نفسي ثم تظل عالقة في رأسي وكل مرة شتيمة قبيحة جنسية وكفرية في ذات الله سبحانه وتعالى وقرأت فتاوى كثيرة والكل قال لي هذه وساوس حتى بدأت أستهون الموضوع والشتائم بدأت أنا الذي أختلقها في كل وقت وفي أي موقف بسيط
حتى لو سأغسل يدي ووجدت المياه قد انقطعت فأسب وأشتم بكامل إرادتي حتى بدأ الموضوع يتطور وأصبح عادة وبكامل نيتي
ولكن اعتقدت أنه وسواس أقسم بالله حتى تطور واستقر بقلبي وأصبحت أشتم في أقل موقف شتائم جنسية وكفرية قذرة يستحي الكافر أن يفكر فيها خوفا من الله
ثم كل مرة أتوب لكن لا أستطيع أن أتوقف عن السب في أي موقف
أتوسل إليكم أريد علاجا قلبي تعفن وأمام الناس الكل يعتقد أني ملتزم، والمشكلة أني آكل وأشرب وأضحك مع أصدقائي ولم أعد والعياذ بالله أخشى الله في نفسي، وأشتم في كل آية أقرؤها والمصيبة اعتقدت أنه وسواس حتى تطور الموضوع في نفسي
هل لي توبة ولو تبت هل هناك علاج لنزع هذه الأفكار من قلبي؟؟ فأصبح السب حاليا جنسيا وكفريا وشركيا وبأقبح الألفاظ والمشكلة أنه بكامل نية وتعمد وقصد
أكره نفسي وكلما أتوب أرجع للسب لا أقدر فلو حدث موقف بسيط تافه أقعد أسب يمكن أكثر من ساعتين السب ما يفارقش خيالي والمشكلة بكامل وعي وتعمد كرهت نفسي هل هناك لي توبة؟؟؟ وهل هناك علاج لنزع هذا من قلبي؟؟
حتى لو سأضطر لغسيل مخي أنا موافق لكن أتمنى يوما واحدا ألجأ لربي فيه بدون سب
أرجوكم ساعدوني
9/6/2021
رد المستشار
الابن العزيز الفاضل "عبدالقادر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، وارتيادك الموقع وعلى اختيارك خدمة استشارات مجانين.
لست بحاجة لغسيل المخ يا "عبد القادر" إنما أنت بحاجة لتنويره بالمعرفة عن اضطرابك الوسواسي المزمن.... فلديك أعراض وسواس قهري من الأشكال الدينية الشائعة للوسواس القهري وساوس السب أو أحد أشهر أشكال وسواس الكفرية لكن ما هو مزعج أكثر في حالتك هو اتخاذ السب ما يبدو أنه شكل عرة صوتية أصبحت تضطر لتكرارها وكلما كررت رغبت في التكرار! هذا يبدو اضطرابا مواكبا للوسواس القهري أو محتويا له إذا كانت أعراض اضطراب العرات والذي قد يكون اضطراب توريت والذي يكثر في حالاته السب القهري سابقة لأعراض الوسواس القهري وبالتحديد هل تعاني أو لديك أي شكل من أشكال العرات الحركية لاستيفاء المطلوب لتشخيص اضطراب توريت؟!.... لكن المهم أنك في أي من الحالتين لا حساب عليك.
تقول الآن أصبح السب مستمرا (جنسيا وكفريا وشركيا وبأقبح الألفاظ والمشكلة أنه بكامل نية وتعمد وقصد)...... وأصحح لك أولا أنك لم تعد في هذا الأمر بكامل نية ولا تملك القدرة الكاملة على التعمد أو القصد بسبب مرضك وهذا يعفيك من أي مسؤولية أو ذنب
السب الكفري قد يكون عرات توريت !
توريت والكفر
أنت بحاجة ماسة إلى زيارة طبيب نفساني للحصول على التشخيص النهائي واستلام بعض العقاقير التي ستحسن حالتك كثيرا فضلا عن العلاج السلوكي المعرفي لأعراضك الوسواسية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.