استشارة طبية نفسية عن الاكتئاب والوسواس
أنا عانيت قديمًا من وسواس قهري واكتئاب، وبعد ذلك ذهبت إلى طبيب نفسي وأعطاني علاج "البروزاك"، وأخذت جلسات علاجية. ومع الوقت شعرت بتحسُّن كبير، وتغيَّرَت حياتي للأفضل لمُدَّة ما يُقارِب السنتين ونصف. ثم تزَوَّجت بعد ذلك وتركت العلاج تدريجيًّا، وبعد تَرْكِي له شهر ونصف عاد كل شيء، وعُدت للمعاناة وخاصة اضطرابات النوم.
وحاليًا أريد أن أعود للدواء، ولكن خائفة أن يُؤَثِّر على الحمل فى حين أراد الله وحَمَلْت.
أريد أن أعرف هل سيُؤَثِّر أم لا على الجنين والحمل والرضاعة... إلخ؟
15/5/2021
رد المستشار
شكرًا على رسالتك.
التَّوْجِيهات الصحيَّة العامة والرسمية حول استعمال مضادات الاكتئاب تختلف من بلد إلى آخر، ويجب الالتزام بها. هناك علاقة ضعيفة جدًّا بين استعمال عقار "بروزاك (فلوكستين)" وتَشَوُّهات الجنين، ولكن في نفس الوقت عدم علاج الاكتئاب يُؤَثِّر على الأم والجنين. الكثير من الأُمَّهَات الحوامل والمُرضِعَات لا يُقِفنَ العَقَار.
إذا بدأت العلاج فلا يجب التَّوَقُّف عنه إلَّا بعد الحديث مع طبيبك، وإذا لم تُبَاشِرِي العلاج فهناك عَقار مُشابِه لـ "بروزاك" يُفَضَّل استعماله في الأمّ الحامل، وهو "سيتالوبرام" ولا يَقِلُّ فعالِيَّة عن "بروزاك".
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
استخدام الأدوية النفسية أثناء الرضاعة الطبيعية
الصحة النفسية في الحمل والولادة والرضاعة(1-4)