ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل م2
سبب زيادة الوساوس فى الصباح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كنت نويت أن أذهب للطبيب كما أرشدتموني ولكن يبدو أنني أصبت بكورونا أو أشك في هذا فحاليا أعزل نفسي خوفا من أن أعدي أحدا....
في الأيام الماضية أستيقظ من النوم في حالة نفسية سيئة ومزاج سيئ وتكون الوساوس زائدة والارتباك زائدا فلا أستطيع دفعها ولا نفيها وأكون في هذا الوقت غير قادرة على استنباط مشاعري الداخلية تماما ويتحسن الأمر مع تقدم اليوم،
وأيضا أصبحت أوسوس وأنا نائمة وأرد على الوساوس وأنا نائمة يبدو أنني أكون نائمة نوما خفيفا
ولكن هذه الوساوس في الصباح تؤرقني طوال اليوم وأكون في صراع مع مشاعري ودواخلي طوال اليوم لأنني لم أستطع الرد عليها في وقتها
11/6/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Hend" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مبدئيا عافاك الله وبإذن الله ليست كورونا....
تشير هذه العبارة (تكون الوساوس زائدة والارتباك زائدا فلا أستطيع دفعها ولا نفيها وأكون في هذا الوقت غير قادرة على استنباط مشاعري الداخلية تماما ويتحسن الأمر مع تقدم اليوم) بوضوح إلى عدم وضوح إجاباتنا السابقة بالنسبة لك على الأقل..... فمن قال لك أن محاولة دفع الوسواس القهري مفيدة بينما العكس هو الصحيح ومن قال لك أن نفي السب الكفري أو الشكوك....إلخ.... مفيد ؟ بينما العكس هو الأكيد؟ الفعل الصحيح هو دائما تجاهل الأفكار الوسواسية أي تجاهل وجودها والقبول بوجودها في نفس الوقت وقبول وجودها لا يعني قبول محتواها..... ثم إننا نهيناك عن ما قلت في أولى استشاراتك أنك تفعلين (ما أفعله هو أحاول استنباط مشاعري هل أنا أعتقد في هذه الوساوس أم لا؟؟) فنهيناك عن كل تفتيش للدواخل! لأنه يوقع الموسوس في شر أعماله ولو بعد حين (يعني لا يغرنك أنك عادة ما تجدين أنك لا تعتقدينها) وإذاك تواصلين محاولات استنباط مشاعرك الداخلية.... أحسني القراءة يا "Hend" هانم ولا تضيعي أي ارتباط داخلي من نص الإجابة إلى واحدة م صفحات مجانين.
تزيد الوساوس في الصباح عادة عند الموسوسين المكتئبين أو الذين تتعلق أعراضهم بالاكتئاب بشكل أو بآخر.... ناهيك عن أن من طبيعة الوسواس القهري أنه يتخير فترات الضعف والمزاج السيئ والكرب بشكل عام ليوسوس للمريض.... ولا تنسي أنك غير مطالبة شرعا بالرد على الوساوس الكفرية أيا كانت وأن لجوئك للرد لا يزيد مشكلتك إلا تعقيدا على المدى البعيد.
أنصح إن كانت حالتك الجسدية لا تسمح بالخروج أن لا تؤجلي الكشف لدى الطبيب النفساني بل استبدليه بكشف سيبراني أي عبر الإنترنت.... وكلما تدخل الطبيب النفساني مبكرا كلما كان أفضل خاصة في وجود الاكتئاب.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.