وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !! م1
الشبهات والوساوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أنتظر الإجابة عن سؤال طرحته، لم أكن أرغب في إزعاجكم على الأقل حتى تتم الإجابة عن السؤال الأول لكنني لم أستطع إلا طلب استشارة أخرى
أنا خائفة جدا من هذه الشبهات التي تسلطت علي والتي أشرع في البحث عن إجابات لها ولا أعرض عنها إن كنت حقا مؤمنة لماذا تعرض علي الشبهات.
سمعت هذه الآية "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا" فهل أنا أعاني مرض الشبهات أم ماذا ؟؟؟ أنا ما إن أسمع آية تحدث المنافقين أو الكافرين أحس أنها تخاطبني فأنتكس، هل أؤاخذ على التفكير في الشبهات؟؟
أنتظر إجابة من الدكتورة رفيف وهلا بينت لي الحكم شرعا في هذا الأمر واعذريني
جعل الله مجهوداتك في ميزان حسناتك
24/6/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Zinoxa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
استشارتك الأولى ما تزال عند المستشارة د. رفيف الصباغ أعانها الله على موسوسي مجانين واستشاراتهم المتتابعة التي لا تنتهي.... وقد تصديت للرد على متابعتين لك وهذه هي الثالثة سأجيبها وأتمنى أن ترسل د. رفيف ردها قبل أن يحين موعد النشر,
أظن أني أجبت في إحدى متابعتيك على مسألة الرد على الشبهات وقلت لك لا تردي ولا تهتمي ولا تتخوفي من إثم هداك الله.... الرد على الشبهات لا يجب على الموسوس ولا يخشى عليه من استقرارها في قلبه لأنه موسوس شكه مرضي وليس اختياري وما يحدث معك كله يأخذ حكم الوسوسة وعليك اعتباره كذلك.... فقط واصلي عبادة ربك دون التفات لأي من الشبهات.... ولا تسألي ولا تناقشي فيها أحد.
يعني باختصار لا تهتمي بالبحث عن ردود لأي شبهة ولا حتى تشغلي نفسك بمناقشتها داخل نفسك.... بل تدربي على إهمالها ومنعها من أي تأثير على سلوكك... كذلك إياك ومحاولات استقراء الدواخل لتعرفي كيف رأيك أو موقفك أو مشاعرك تجاه تلك الفكرة (أي الوسواس حتى ولو كانت شبهة).... لست من المخولين بالرد على الشبهات ولا الرد واجب عليك ولا أنت كموسوسة صالحة لهذا الأمر.... وأخيرا لا يخشى استقرارها في قلبك لأنك ما دمت وسوست في العقيدة ستبقين على وضعك الإيماني السابق للوسوسة والذي لا نشك في صلاحه.
من فضلك ابحثي عن علاج لدى طبيب ومعالج نفساني بشكل واقعي إن أمكن أو حتى عبر الإنترنت.ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !! م3