السلام عليكم موقع مجانين
قرأت عندكم كثيرا من المواضيع التي تشعلني وأنا أبحث عن علاج للوسواس القهري، رغم أنني أجاهد حتى أتحاشاه.
مشكلتي : أنا قرأت من قريب فتوى عن غمص العين وأنها تمنع وصول الماء هل هذا صحيح ؟ المشكلة مو هنا صرت أدقق على عيني بالوضوء يعني قبل أتوضى أغسلها مرة وبالوضوء أغسلها ولماأانتهي من الوضوء أشوف داخل عيني قريب من زواية العين خفيف مرة مرة نفس حبة الرمل ما أعرف إذا هذا المقصود ولا لا ؟؟؟ بس أنا بالوضوء أغسل عيني
احترت هل أعيد صلاتي إذا شفته مرة ثانية؟؟
لأن أغلب الفتاوي تقول أعيد الصلاة مع العلم أني مغسلتها بالوضوء ؟؟
23/6/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "حصة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
يكفي يا عزيزتي أن تمسحي العين وهي مغمضة مسحًا لطيفًا كي لا تتأذى، وذلك أثناء الوضوء. أما بعد الوضوء فلا يجب على المتوضئ أن يفتش ويتأكد من وصول الماء إلى كل ذرة من أعضائه، ويكون الوضوء صحيحًا والصلاة صحيحة. فإذا مضت مدة ووجدت شيئًا ما في العين، فإننا نعتبره قد وُجِد بعد الوضوء، لأن مفرزات العين البسيطة تجف بسرعة، ولا يعني اكتشافك لها أنها كانت موجودة أثناء الوضوء.
وهذا الكلام بالنسبة للناس غير الموسوسين، أما الموسوسين فكالعادة، يرون ما لا يراه أحد!! ذرة صغيرة جدًا جدًا في زاوية العين!! هذه التي في زاوية العين لا تظهر في حال إغماض الجفون، ولهذا لا يجب إزالتها أصلًا يا عزيزتي.
عليك أن تطبقي ما قلته لك، مرري اليد بشكل خفيف على العين أثناء الوضوء، واتركي التفتيش فيها بعده. فإن غلبك الوسواس ومنعك القلق من التجاهل وترك التفتيش، وألحت عليك فكرة أن وضوءك غير صحيح وعليك الإعادة، إلخ.... فقد بلغت حدًا ينطبق عليك فيه أحكام أصحاب الأعذار من المرضى، فالموسوس مريض كما تعلمين، ويكون وضوؤك صحيحًا حتى لو بقي العماص في عينك، وهذا هو حكم المريض الموسوس بعوازل الوضوء.
عافاك الله ورعاك