السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 19 عامًا. تعرَّضْتُ في مرحلة الطفولة لِتَحَرُّش بالمُلامَسَة فقط. وعندما كَبُرْتُ وبدأت أقرأ حول آثار ذلك، أَخَذَتْ تَنتابُني الوساوس، وأصبحتُ في حالة تعب ويأس. فهل ما حدث في الصِّغَر سيؤثِّر عليَّ في الكِبَر؟
أنا لا أستطيع الذهاب إلى أطباء نفسيين؛ لذا لجأتُ إليكم لإفادتي، فإذا كانتْ هناك آثارٌ مُمْتَدَّة للتحرش، فهل يُمكِنُنِي القضاء عليها بنفسي دون الذهاب إلى طبيب نفسيٍّ؟ لأن الأفكار والوسواس بدأتْ تخنقني، وأثَّرتْ على مستوى الدراسي كثيرًا.
أنتظر رَدَّكُم.
ولكم الشكر.
15/7/2021
رد المستشار
صديقي
ما حدث في الماضي يجب أن يبقى في الماضي.... ليس بالضرورة أن تكون هناك آثار ممتدة للتحرش حتى ولو كان متكررا وبالإكراه أو تحت التهديد.... التأثيرات الممتدة غالبا ما تحدث بسبب صدمة كبيرة وهذا يختلف معناه من شخص إلى آخر ومن وقت إلى آخر.... هناك من يعانون طوال العمر من حادثة بسيطة (بالمقارنة لما يحدث لآخرين).... وهناك من يعبرون ويتخطون حوادث ومآسي قاتلة (بالنسبة لآخرين).... المسألة مسألة اختيار وقرار.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور وتعديل مفاهيمك عن نفسك وعن الحياة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
ذكرى اللعب الجنسي 7×5 انس الموضوع !
لعب جنسي أم لواط ؟
لعب جنسي أم تحرش وماذا بعد ؟
لعب جنسي ووساوس ... للقصة بقية !
لعب جنسي ومعاناة مع ذكريات الطفولة