المِثْلِيَّة
في آخِرِ شهرين قُمْتُ بالاستمناء الشرجي تقريبا حوالي 10 مرات عَبْرَ إدخال الجَزَر في دُبُرِي (آسف جِدًّا على الوصف). وقبل هذا التاريخ لم أفعل في حياتي شيئًا كهذا، عِلْمًا أنَّ عُمْرِي 23 سنة.
أظُنُّ أنَّ سبب قيامي بهذا في بادِئ الأمر هو أنَّهُ تأتيني بَحْر من الأفكار تقول لي: "أنت شاذ ومِثْلِي، وأنت تعلم أنَّك ستَسْتَمْتِع بهذه التصرفات". في الأوَّل اعتقدت أنَّه مُجَرَّد وسواس قهري؛ لأنَّه طِوَال 22 سنة كنت أَظُنُّ نفسي سَوِيًّا جنسيًّا؛ لأنَّهُ كانت لدَيَّ رغبة شديدة لا تُوصَفُ تجاه النساء، ولم أشعر بأَيِّ انجذاب جنسي أو عاطفي تجاه الرجال. لكن أَظُنُّ أنَّهُ كان مجرد وَهْم؛ لأنَّه الآن أصبحت أشعر تقريبًا بانجذابٍ إلى قضيب الرجل للأسف، ولكي أكون دقيقًا أكثر فأنا لا أَشْعُرُ بانجذاب عاطفي للذكور، ورُبَمَّا حتى ليس جنسيًّا، فقط تأتيني أفكار على شاكِلَة رَغْبَة لِكَي أقوم بالجنس الفَمَوِي فقط (آسف على الوصف).
وعَلِمت أنَّ المُوَسْوِس لا يقوم بتطبيق تلك الأفكار التي تأتيه نهائيًّا، لكن بعد سنة تقريبًا من المُقاوَمَة قُمْتُ بتَطْبِيق تلك الأفكار للأسف. وأيضًا قُمْتُ بعلاقة جنسية فاشلة مع فتاة، حيث لم أَشْعُر بأيِّ مُتعَة تقريبًا رغم وجود انتصاب! كنت أَظُنُّ أنَّ السبب في ذلك أنِّي كنت أتناول أدوية تسبب تأخُّر القذف كثيرًا، لكن الآن قررت التَّوَقُّف عن الكذب على نفسي، وأن أُوَاجِهَ حقيقة أنَّني شاذ للأَسَف؛ فهُنالِك أكثر من دليل: الأول أنَّنِي أصبحت أشعر بانجذاب للقضيب، والثاني أنِّي أَقُوم غَصْبًا عَنِّي بإدخال أشياء في الدُّبر، وجِنس فَمَوِي مع خيار أو شيء يُشْبِهُ القضيب.
ولِكَيِ أَصِفَ درجة مُتعَتِي بالقيام بهذه الأشياء، فَهِيَ تقريبًا 5/10، عكس مثلًا أيام زمان عندما كنت أَسْتَمْني على النساء كنت أشعر بمتعة تَصِل إىـ 10/10 وأكثر (آسف على الوصف). ومع ذلك لا أعلم لماذا لا أستطيع التَّوَقُّف عن مُمارَسَة هذه الأشياء. ولكن للأمانة العلمية إنَّنِي بدأت أشعر بهذا بعد سنة تقريبًا من الوسواس، وقبل ذلك لم أشعر في حياتي بهذه الأشياء الشاذة.
لدَيَّ بضعة أسئلة دكتور: هل تُوَافِقُني في الطَّرْحِ بأنَّنِي مِثْلِي؟
إذا كان الجواب لا، فَمَا تفسير القيام بتلك الأفعال الشاذة، والشعور بانجذاب للقضيب فجأة هكذا!
هل كانت لَدَيَّ مُيُول مِثْلِيَّة كامِنَة وفجأة انفجرت؟
إذا كان الجواب نعم، فكيف أتوَقَّف عن ممارسة تلك الأفعال الشاذة القهرية؟ وأظُنُّ بِمَا أنَّهُ كان لدَيَّ انجذاب للنساء، إذن إنَّنِي "باي سِكْشِوال" تقريبا.
لماذا فَشِلْتُ في العلاقة الجنسية؟ وكيف أُقَوِّي رَغْبَتِي تجاه النساء أكثر، وأَكْبِتَ المشاعر الشاذة مِثْلَ ذِي قَبْل؟
شكرًا لكم، ووَفَّقَكُم الله.
21/7/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: التَّوَجُّه الجنسي
التعليق: تَصِلُ الموقع الكثير من هذه الاستشارات التي تتَمَيَّز بتفاصيل لا تَصْلُح أصلاً للكتابة، وتُثِيرُ اشمئزاز القُرَّاء، ولكن رغم ذلك يُجِيبُ عليها الموقع رغم أنَّ هناك شَكٌّ في مِصدَاقِيَّةِ الكثير منها. وهذه الملاحظة لا بُدَّ للموقع أنْ يُشِيرَ إليها من الآن فصاعِدًا، وأنَّه رغم الإجابة عليها فإنَّ الموقع لا يُنكِرُ الشَّكَّ في الكثير منها.
لا بُدَّ كذلك من الإشارة إلى أنَّ الاستشارة خالية من أيَّةِ تفاصيل مُهِمَّة للوصول إلى تشخيص اضطراب نفسي. والسلوك بِحَدِّ ذاته سلوك بدائي بعيد جدًّا عن النُّضْج المعرفي والعاطف. وأن يُمارِسَ إنسان مثل هذا الفعل في العِقْد الثالث من عمره، فهناك استنتاج واحد لا غير، وهو تَقَهْقُر شخصيته أو تعَطُّل نُضُوجها بسبب وجود اضطراب نفسي جسيم أو اضطراب الشخصية.
هناك إشارات واضحة إلى هشاشة شخصية كاتب الاستشارة، فهو عاطل عن العمل، ويَبْخَلُ بتفاصيل أُخْرَى يُمْكِنُ أن تُلْقِي الضوء على هذا السلوك.
لا يمكن نَفْي وجود اضطراب نفسي جسيم ذُهانِي الأصل؛ لأنَّ الكثير من الأفكار التي تُصاحِبُ التَّوَجُّه الجنسي، واستعمال الثقوب الجسدية للحصول على المُتعَة كثيرة المُلاحَظَة في الفِصَام الذي لم يَتِمّ علاجه.
أمَّا الإجابة على الأسئلة، فأنت خَيْرُ من يُجِيبُ عليها. ونصيحة الموقع أن تتوَجَّه صَوْبَ طبيب نفساني للكشف عليك أولاً، ثمَّ أن تَسْعَى إلى تطوير نفسك معرفياً وعاطفياً، ومن ثمَّ التَّوَجُّه نَحْوَ العمل.