أُحِبُّها فقط كَأُخت!
مشكلتي أَنَّ إحدى صديقاتي زادت علاقتي بها كثيرًا، حيث تَحَوَّل الحُبُّ بيننا إلى عِشْق. وأنا كنت أتعامل معها بطريقة عفوية، فاسْتَدْرَجَتْني لِطَرِيقٍ لم أَتَوَقَّع أن أَصِلَ إليه. وإذا ما قُلْتُ لها: "إنَّنِي غَيرُ مُرتاحَة لما نحن فيه" فإنَّها تَحزَنُ وتتضايق؛ فكُنْتُ أفعل معها كل شيء في الجنس وفي غيره سواء قَبِلَهُ عَقْلي أم لم يَقْبَلْه؛ إذ كانت تُهَوِّن علَيَّ كل ما نفعله.
ثم إنَّهُ بعد زواجي تغَيَّر الأمر، فقلت لها بأنَّني لن أَكُون معها مثل سابِقِ عَهْدِنا، فقامت بالدعاء عليَّ وقطعت علاقتها بي.
السؤال: هل أنا آثِمَة لِمَا فعلْتُه معها؟ هل دُعاؤُها عليَّ سيُستجاب؟
مع العلم _والله_ أنِّي لم أُرِدْ إيذاءها، وما زلت أُحِبُّها كأخت وصديقة، وأَوَدُّ أن نستمر أُختَيْنَ، لكن هي لا تُرِيدُني سِوَى عاشقة.
ماذا أفعل، فأنا لم أَكُن أبدًا مرتاحة لعلاقتنا الجنسية؟
2/7/2021
رد المستشار
صديقتي
أحد معاني الإثم في الحقيقة هو البطء والتخلف.... وقد كنت آثمة أو متخلفة في الماضي لموافقتك على ممارسة ما لا تريدينه.... وجزء من استمرار الإثم هو أن تعتقدي أن دعاء التي تسمينها صديقتك يمكن أن يكون مستجابا.
ما بينكما، على الأقل من ناحيتها، ليست بصداقة وإنما استغلال جنسي.... ليست هناك صداقة أو أخوة في الاستغلال أو الإجبار أو التهديد أو الحث على ما لا تريدين.
من الأفضل ألا تتعاملي معها مطلقا.... لا أقول هذا بسبب الجنس ولكن بسبب مبدأ الاستغلال والضغط النفسي والتهديد الذي تتبعه من تسمينها أختك وصديقتك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب