مرحبًا دكتور.
أنا شاب عُمرِي عشرين سنة، عايش لِحَالي بالغُرْبَة. عَنْدِي وسواس قهري كتير شديد، لدرجة إنُّه ما بِفارِقْنِي ولا دقيقة تقريبًا، ما باكُل، ما بدرُس، ما بشوف عالم، حتى طريقة العلاج على النت بلزور بحاول أرتاح لأَحضُر شوي وبيِرْجَع المَرَض.
آخر حالتين كتير كتير الاضطراب زاد، عَمْ دَمَّر كل حياتي. انا طالب جامعة بالغُربَة، ورَسَبْتُ هذه السنة بسبب المرض. وأنا مسؤول عن حالي ومَسؤُول عن مَصْرُوفِي، وبشتغل من تلت شهور، وحتَّى شُغلِي ما عَمْ رَكِّز فيه مع إنِّي حصلت على أَهَمّ فرصة شُغْلِ بحياتي، وبنفس تخصصي، وهاد كان الشغل حِلْمِي لِكُلِّ المستقبل أَكُون فيه، وكتير خايف أَخسَرُه.
أنا عُمرِي عشرين سنة، ما عَمْ أعرف أتعامل مع حالتي، من وأنا بنام وبَفِيق عَنَفْسِ الحالة.
ماذا تنصحون؟
13/7/2021
رد المستشار
صديقي
ما هو الوسواس القهري الذي تعاني منه؟ رسالتك مبهمة وبالتالي فليس هناك طريق محدد أتبعه في محاولة مساعدتك.
مثل رسالتك العامة، أرد عليك بطريقة عامة: عليك أن تفهم أن مرضك ينقسم إلى شق كيميائي قد يحتاج لأدوية، وشق آخر يتعلق بطرق التفكير ونوعية الأفكار وكيفية التفكير والقرارت الناتجة عن هذا التفكير.
ما الذي يمنعك من الاختلاط بالناس؟ ما الذي يمنعك من إستشارة طبيب نفساني؟ ما الذي يؤرقك لهذه الدرجة وما هي أهميته؟ ما هي أهمية أفكارك الوسواسية؟ ما الذي تحاول أن تهرب منه؟
تقول أنك مسؤول عن نفسك وعن مصروفك، أمن الممكن أنك تتمسك بالطفولة ولا تريد أن تكون مسؤولا؟ أمن الممكن أنك تعتقد أن عليك أن تكون رجلا خارقا للعادة أو سوبرمان وتخاف لأنك تعلم أنك لا تقدر على هذا؟
أنصحك بمراجعة معالج نفساني للتعامل مع مناجزة مشاعرك
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب