|
| 
|
معاناة لا تهدأ
لا أستطيع منع نفسي فالخوف بات يهددني حاولت أن أجعل خوفي مجرد أوهام ولكن ماذا لو كانت هذه الأوهام حقيقة؟؟؟ وبصراحة إذا أخطأ أحد ما أبدأ بتأنيب نفسي أعلم أن هذا خطأ ولكني تربيت هكذا فإذا ما أخطأت أختي بدأ الجميع بتأنيبي تابع وربما معاقبتي بشدة.
لا أريد أن يفهمني أحد ولكن أريد حل مشكلاتي بنفسي وفي بعض الأحيان أشعر بخوف حتى أصبحت خائفة من كل شيء يدور حولي مرة أخاف من غضب والدتي أو إحدى المعلمات عندئذ أفقد التركيز تماما أنا لا أخاف من الشخص نفسه ولكني أخاف من ردة فعله حتى لو لم أفعل شيئا خطأ
وبدأت تأتيني أفكار انتقام إما من نفسي أو من الآخرين ولكن ما يزعجني هو أني لا أستطيع إيذاء أحد ما بل أكتفي بحبس دموعي وأدعي الله بأن يخلصني من هذا العذاب النفسي لا أريد أن يفهمني أحد ولكن أريد معاملة طيبة من قبل الأهل والمعلمات والطالبات
كرهت جميع ما يذكرني بالمنزل والمدرسة بسبب المعاملة السيئة ومعاقبتي بشيء لم أفعله قط ولكنهم يريدون التخفيف من حقدهم لأني إنسانة خلوقة ومحترمة
ساعدوني لأتخلص من خوفي؟؟؟؟
وشكرا لجهودكم الكبيرة
22/7/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "منيرة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
صراحة أقلقنا حالك بشدة ونتساءل عن مدى وعي الأهل أو درايتهم بمثل هذه المعاناة التي لا تبدو وليدة اللحظة، هناك مخاوف تبدو أشد من مجرد قلق متعمم أو مرتبط بشيء ما..... وهناك مشاعر وأفكار تميل إلى الزورانية..... هذا فضلا عن ما يغيب عن النص من التماسك الفكري المعتاد....
ليس مفهوما أن تخافي ردة فعل الآخر حين لا تفعلين أنت أي شيء خطأ؟؟ لماذا تتوقعين رد فعل سلبي للاشيء من ناحيتك؟..... كما أن اتساع نطاق المعاملة السيئة بل العقاب في البيت والمدرسة أمر لا يطيق أحد استمراره....
لذلك عليك مفاتحة الأهل بأقصى سرعة ممكنة أو على الأقل فاتحي من تثقين به منهم ناقشي معه مخاوفك واطلبي العرض على طبيب نفساني.... إن تعذرت مفاتحة الأهل فعليك بالاختصاصي/ة النفساني/ة في مكان دراستك..... لكن لن تتحمل أعصابك البقاء بهذا الحال والخوف من الآخرين إذا تركناه مستمرا فإنه يكبر ولا تجدين الراحة مهما اعتزلت الناس....
الاحتمالات التشخيصية تشمل اضطراب الشخصية الزورانية كما تشمل الذهان..... فلا يصح الانتظار ولا توقع العلاج من خلال التواصل النصي مع موقع إليكتروني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
تعليقات الأعضاء