هل هي مبسوطة بالتحرش ؟
اعتاد ابن خالي على زيارتنا كل فترة هو كبير سنه الآن 29 سنة، كان يتحرش بي عندما كان عمري 12 سنة تحرشات من فوق الملابس، وكنت أخاف أن أخبر أمي ولم أكن أدري كيف أتصرف، توقف عن هذا التصرف عندما تجاوز عمري 15 سنة.
هذا الأمر كان يتعبني كثيراً، وكنت أبكي كلما تذكرت ولم أخبر أحداً بالأمر لكنه ما يزال يحزنني بعمق، مع العلم بأنني لم أقترف أي ذنب غير أنني لم أخبر والدايّ، ويعلم الله كم أثَّر بي هذا....
أنا الآن أشك أنه يفعل نفس الشيء مع ابنة جارتنا في الـ12 من عمرها والمصيبة أنها تبدو مستمتعة بالأمر فهو يأخذها إلى الشرفة وألاحظ يده تحسس ما كانت تتحسس عندي وكنت أموت في داخلي من الخوف والخزي لكنني أراها تٍسال أمي متى سيأتي؟؟!! ...
وأشعر أنه لابد من فعل شيء!
لكنني حقا لا أدري ماذا أفعل ؟
9/7/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: التحرش الجنسي بالأطفال.
تعليق الموقع
محتوى هذه الاستشارة في غاية الأهمية ولا بد من تحليل ما ورد فيها بدقة.
أولاً هناك الحديث عن آثار هذا التحرش على الطفل أو المراهقة التي لم تتجاوز السن القانوني للبلوغ. يترك هذا التحرش آثاره على الضحية بصورة أو بأخرى٬ ولا يتم محو هذه الذكريات بسرعة وتداهم الإنسان بين الحين والآخر.
ثانياً من زاوية أخرى تم توجيه السؤال كثير التداول بين عامة الناس وخاصة الذكور وفي المجتمع الشرقي أكثر من الغربي وهو أن الضحية تستمع بهذا التحرش والصراحة ما أظن أن سؤالك هو عن الفتاة الأخرى ولكن ربما هو عنك أنت بالذات. وهذه المقولة الذكورية المصدر هدفها أسقاط اللوم على الضحية بدلاً من الجاني. سواءً استمتعت الضحية بهذا السلوك أم لا فهو عمل غير أخلاقي ومخالف للقانون ولا يوجد في هذا الأمر سوى الجاني والضحية أنت.
ثالثاً لا تستطيعين الحكم على الفتاة وسبب سؤالها فربما ما تحاول أن تفعله هو تجنب هذا الإنسان وإن كان مستمراً بسلوكه فيجب إعلام من يهمهم الأمر.