وسواس بالشذوذ
السلام عليكم، أنا شاب في عمر الـ17 كنت أشاهد مسلسلا أجنبيا وكان فيه آخر حلقات بها اثنين مثليين فجأة أصبت بالهلع وسألت نفسي هل أنا شاذ مع العلم أني ليس لدي أي سوابق تفكير في هذا ولا أي تخيلات سابقا أو حتى الآن وأنا مرتبط بفتاة وقاربت أن أخطبها ومقتنع تماما أني لست هكذا
ولكن الكثير من القلق والضغط على الصدر والنفس مع العلم أني كنت شبه مدمنا على الإباحية هذا الموضوع مستمر منذ حوالي 4 أيام وأنظر لكل شخص أو شخص يتمرن لأتاكد أني لست شاذ وفي مرة كنت أستمني على خيال الجنس الآخر بشكل طبيعي وجاء في خيالي صورة شخص رأيت صورته على الانستجرام مصورا بعضلاته جاء في دماغي الصورة نوعا ما كي أتأكد أني لست هكذا ولكن قبل أن يحدث أي شيء أزلته من خيالي وفكرت في الخيال الطبيعي.
أنا لا أعرف لماذا أنا خائف مع أني مقتنع أنه من المستحيل أن أتحول فجأة إلى شاذ ولكن أشعر أني لست أعلم معلومات كافية تطمئنني، ولم يحدث لي أية خيالات مع شخص وأشعر بالتقيؤ لمجرد التفكير
هل أحتاج إلى طبيب ؟؟
أم أني لم أصل لهذه المرحلة؟؟
31/7/2021
رد المستشار
عليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك، وبسؤالك
لا يحكم على الشخص بالشذوذ أو بوجود خلل في هويته الجنسية بالأفكار إنما بالأفعال والممارسات المتكررة فقط، أما الأفكار والمخاوف والأحاسيس فهي لا تعني سوى شيء واحد هو أنها مجرد أفكار أو أحاسيس
سؤالك: هل أنا شاذ- ضيق النفس وألم الصدر – الخوف هي كلها أعراض قلق ووساوس لا ترقى إلى أن تكون اضطرابا على الأقل في الوقت الحالي.
أنصحك بألا تلقي لها بالا فهي أفكار طبيعية لشخص في مرحلة حرجة من حياته. وأتوقع أن مشاهداتك المتكررة للإباحية وما قد يصاحبها من شعور بالذنب وقلق يمكن أن ينشط لديك أفكار قلق وخوف من أن تتطور مشكلاتك مع الجنس (مشاهدة الإباحية) إلى ما تكرهه (الشذوذ).
اهتمامك بالجنس قد يبد طبيعيا في تلك المرحلة لكن حاول تقليل فرص مشاهدتك للإباحية والاندماج أكثر مع الناس والأنشطة الحياتية ولا تلقي بالا بخواطرك وأفكارك لأنها عابرة ومؤقتة.
خوفك من الشذوذ هو مؤشر أخلاقي يحسب لك فاطمئن واهتم بنفسك ووقتك لتعش حياة أجمل وحافظ على نفسك أكثر من طبيعة الحياة المعاصرة وما فيها من أبواب متاحة ومفتوحة بكل سهولة لما ينفع أو يضر.
بالتوفيق صديق مجانين العزيز
واقرأ أيضًا:
طيف الوسواس OCDSDs قلق الشذوذ الجنسي Homosexual Anxiety