السلام عليكم إخوتي في مجانين:
أنا طالبة جامعية أدرس في كلية الآداب قسم الجغرافيا وليست لدي مشاكل مع أسرتي أو زميلاتي لكنني أعاني مشكلة عويصة هي أنني لا أستطيع اتخاذ القرار في معظم الأمور، إضافةً إلى أني قد أتخذ قراراً ما، لكن يصعب عليَّ تنفيذه، حتى فيما يتعلق بالدراسة واختيار الزوج الصالح.
هذا الأمر لاحظته منذ فترة، لكن لا أعرف ماذا أفعل؟
وأخاف أن يؤثر على مستقبلي!
3/8/2021
رد المستشار
أهلا وسهلا بك على موقع مجانين للصحة النفسية
إفادتك مختصرة ولم تذكري أمثلة على هذا التردد ودوافعه وكيف يكون ومتى، لكن إن جمعنا "عجزك عن اتخاذ القرارات" و"وصعوبة التنفيذ" قد يكون الأمر متعلقا بكمالية مرضية Perfectionism وهي عبارة عن معايير ذهنية مثالية وعالية بخصوص طريقة فعل الأمور ومسارها أو طريقة بناء الأحكام واتخاذ القرارات تبَعا لها، ويتميّز أصحاب هذه الشخصيات بالتردد المفرط، لأن البدايات دائما ناقصة وهم يريدون أن يبدؤوا مكتملين (وهذا هو الفخ) بذلك فهم لا يشرعون إلاّ بمشقة في مهمّات بسيطة، مما يسبب نوعا من الشلل والتوقّف والركود.
الحل الأبسط (السهل الممتنع) هو الإقدام وفعل الشيء واتخاذ القرار بعد التفكير فيه بشكل كاف (وليس مفرطا على شاكلة الكماليين). وما إن يتم العمل والدخول في خطوات المهام والمشاريع إلا وتبدّد إحساس العجز والتردد والشلل.
هناك احتمال ثان وهو ارتباط ضعف الثقة بالنفس عندك بالتردد والتخوف.
هذا يبقى احتمالي بعد قراءتي لاستشارتك المختصرة، وننتظر إفادة أكثر تفصيلا منك.
وإليك بعد الروابط:
عقدة النقص وفخ الكمالية !
التردد متى يكونُ مرضيا ؟؟
علاج و.ل.ت.ق علاج الكمالية الإكلينيكية1