أفعال كفرجنسية مع سبق الإصرار !
أفعال كفرجنسية مسبوقة بأفكار
السلام عليكم ورحمة الله. أنا شاب متزوج منذ عدة سنوات كنت مغتربًا أنا وزوجتى في إحدى الدول الأوروبية وقد تدنى مستوى إيماننا كثيرًا وبشكل ملحوظ بسبب مشاهد الفساد المنتشر، المهم أنني وفي يوم وأثناء جماعي لزوجتي جائني شعور ورغبة قويين بالكفر بالله وسب الذات الإلاهية فنطقت بالكفر وسببنا بشدة ولم أدري على نفسي أبدًا وكذلك زوجتي ثم انتهينا وندمنا ندمًا شديدًا جدًا وتبنا إلى الله من هذا الكفر،
مع العلم أننا وطوال حياتنا لم نلفظ بما تلفظناه من كفر والعياذ بالله، ثم رجعنا إلى بلدنا الأم وتقريبًا نسينا الموضوع.. وبعد فترة اشتد عليّ الأمر مرة أخرى بسبب دخولي للدردشة على الإنترنت لصدمتي أن الأمر منتشر وهو ما يسمى بالجنس الديني، فلم أستطع مقاومة الأفكار أبدًا فبدأت بالكفر خلال الجنس "فقط" وعندما يأتينا شعور الشهوة الجنسية أنا وزوجتي وبدأنا بالتوسع في الأمر إلى حد ممارسة "الأفعال الكفرية" القذرة مثل كتابة الآيات واسم الجلالة واللعن والكفر على جسد زوجتي وإهانة المصحف وتحريفه بالكلمات الجنسية ولعن كل الرموز الدينية أعاذكم الله.
وأقسم لكم بالله العظيم أننا نحن في أشد أيامنا التزامًا بدين الله فأغلب صلواتي هي جماعةً في المسجد، ولنا ورد من القرآن وحظ ولو كان قليلًا من قيام الليل وعائلتي وأهلي ملتزمين بفضل الله ونفهم بأمور الدين جيدًا، ولكن هيهات هيهات أن يقبل الله منا بعد الذي نفعله ونمارسه،
اشتد الأمر علينا ونخشى أن يأخذنا الله غفلة أو ونحن عنه معرضون، الذي يحدث نتوب منه باستمرار ولكن لا نستطيع ونعود إليه، نتوب ثم نعود، لا أدري ماذا أقول أرجووووووكم أفيدوني هل أنا كاااافر أم معذور لأي سبب، أنا لا أعلم ما الذي يحدث ولا أدري كيف تسلط علينا هذا الشيء اللعين القذر،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين..
21/8/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: الجنس الديني
|تعليق الموقع:
إطار الاستشارة يتميز باستعمال لغوي لا يختلف عن الدعاة المتحمسين لقضية ما وفي هذه الاستشارة المحتوى هو ديني بحت.
الاستشارة صادرة من شاب عمره ٢٤ عاماً يدعي ويكتب وكأنه رجل دين. لكنه في نفس الوقت تعذر عليه ترجمة مصطلح فري لانسر. بعد ذلك يدعي هوايته القنص والألعاب القتالية والسباحة والخط العربي. إذا كان حقا هوايته القنص والألعاب القتالية فهذا يعكس الجانب العدواني في صميم شخصيته. أما مهنته فهي التصميم ولم يشير إذا كان ذلك تصميم أزياء أو تصميم روايات.
ثم تأتي بعد ذلك الكوميديا الطبنفسية. ذهب المستشير إلى أوروبا، ولا أعلم أين شاهد الفساد وفي أي دولة أوربية، ومن يعيش في أوروبا يدرك أن ما تعرضه شاشات التلفزيون غير واقع الحياة وما يسميه الفساد أكثر تفشياً سراً وعلانية في المجتمعات المحافظة. ثم يصيبه مرض الجنس الديني الذي لا وجود له، هو وزوجته، ويكتب بأسلوب درامي يثير السخرية عن الكفر وهو يجامع زوجته، ومن له بعض الحياء عليه أن يتجنب إقحام زوجته في استشارته إن كان حقاً رجل متزوج، وكان عليه أن يدرك بأن لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء.
لا تراسل الموقع.