أفعال كفرجنسية مسبوقة بأفكار
السلام عليكم ورحمة الله. أنا شاب متزوج منذ عدة سنوات كنت مغتربًا أنا وزوجتى في إحدى الدول الأوروبية وقد تدنى مستوى إيماننا كثيرًا وبشكل ملحوظ بسبب مشاهد الفساد المنتشر, المهم أنني وفي يوم وأثناء جماعي لزوجتي جائني شعور ورغبة قويين بالكفر بالله وسب الذات الإلاهية فنطقت بالكفر وسببنا بشدة ولم أدري على نفسي أبدًا وكذلك زوجتي ثم انتهينا وندمنا ندمًا شديدًا جدًا وتبنا إلى الله من هذا الكفر,
مع العلم أننا وطوال حياتنا لم نلفظ بما تلفظناه من كفر والعياذ بالله، ثم رجعنا إلى بلدنا الأم وتقريبًا نسينا الموضوع .. وبعد فترة اشتد عليّ الأمر مرة أخرى بسبب دخولي للدردشة على الإنترنت لصدمتي أن الأمر منتشر وهو ما يسمى بالجنس الديني، فلم أستطع مقاومة الأفكار أبدًا فبدأت بالكفر خلال الجنس "فقط" وعندما يأتينا شعور الشهوة الجنسدينية أنا وزوجتي وبدأنا بالتوسع في الأمر إلى حد ممارسة "الأفعال الكفرية" القذرة مثل كتابة الآيات واسم الجلالة واللعن والكفر على جسد زوجتي وإهانة المصحف وتحريفه بالكلمات الجنسية ولعن كل الرموز الدينية أعاذكم الله.
وأقسم لكم بالله العظيم أننا نحن في أشد أيامنا التزامًا بدين الله فأغلب صلواتي هي جماعةً في المسجد، ولنا ورد من القرآن وحظ ولو كان قليلًا من قيام الليل وعائلتي وأهلي ملتزمون بفضل الله ونفهم بأمور الدين جيدًا، ولكن هيهات هيهات أن يقبل الله منا بعد الذي نفعله ونمارسه، اشتد الأمر علينا ونخشى أن يأخذنا الله غفلة أو ونحن عنه معرضون، الذي يحدث نتوب منه باستمرار ولكن لا نستطيع ونعود إليه، نتوب ثم نعود، لا أدري ماذا أقول أرجووووووكم أفيدوني هل أنا كاااافر أم معذور لأي سبب، أنا لا أعلم ما الذي يحدث ولا أدري كيف تسلط علينا هذا الشيء اللعين القذر،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين..
18/8/2021
رد المستشار
المتصفح "سفيان"..... سائنا جدا ما تحاول إلباسه صفة المرضية سخرية من الموقع وأذية لا أكثر فلا يمكن بحال أن تكون جاهلا بحكم أفعالك أنت وزوجتك أو ظانا أنها مرضية..... وأنتما معا تفعلانها بإرادتكما وتستمتعان..... ورغم ذلك أرسلت تسأل مجانين.
عنونت إفادتك "أفعال كفرجنسية مسبوقة بأفكار".... وعادة ما نجد في مرضى الوسواس أفكارا كفرية تلي أو تصاحب الفعل الجنسي بشكل أو بآخر..... وتكون مزعجة تدفع كثيرين بل غالبية من المرضى إلى تحاشي الجنس..... وليس إلى تكراره وتطويره كما نرى في الثنائي الذي تشكل نصفه.
ولم يقم أحد من المرضى مثلا باختراع تسمية لشهوته بأنها "جنسدينية"!! ولا سألنا عن تنفيذ تخيلاته الكفرية..... ولو فقط فقط أثناء الجنس !! (كما أتخيلك تطلب) باعتبار أن مرضه وسواس كفرجنسي !
أنتما حران فيما تفعلان من سلوك لكن من فضلك لا تحاول وصفه بأنه مرضي..... فالمريض النفسي وخاصة الموسوس أبعد خلق الله عن الكفر..... لكن أنت لست منهم.
كذا أرسلت هذه الاستشارة إلى د. رفيف الصباغ للتعليق فكان ردها طالما ليست حالة مرضية، فليعلم أن ممارسة العلاقة بينهما محرمة لأنها تؤدي إلى الكفر، وهما مؤاخذان على كل ذلك، ولا عذر لهما بحال من الأحوال..... وإن كان صادقًا في التوبة فليبتعدا عن بعضهما كل منهما في منزل إلى أن يتيقنا التوبة وهجر الماضي.
ويتبع>>>>: أفعال كفرجنسية مع سبق الإصرار ! م. مستشار