السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في الثلاثين من عمري، لم أتزوج، تقدم لي الكثير، لكن لم يكن فيمن تقدموا الشخص الموافق لمواصفاتي وتطلعاتي، فقررت البحث بنفسي، وسجلت في أحد المواقع التي تُوفِّق بين اثنين للتعارف بهدف الزواج، وتم ذلك بعد أكثر من محاولة، وعندما وجدت من أرى أن هناك توافقًا بين روحي وروحه، ونفسيتي ونفسيته، ويحقق لي جوانب كثيرة مما كنت أتطلع، وجدت ما يجعلني أتوقف في الأمر،
ولا أدري هل هذا صواب أو أنه من المفترض أن أقدم بشجاعة وأجرِّب، ذكر لي أنه تعرف على فتاة متفتحة ومتحررة لمدة ثماني سنوات، وقد رغب في الزواج بها، ومع أنها غير صالحة، فإنها غير قَبِيلِيَّة، ورأيت أنها مؤثرة على عقليته، فقد سألني عما إذا كان هناك شيء أراه لا يجوز بين الزوجين، فذكرت له أن كل شيء بين الزوجين حلالٌ إلا الجماع من الدبر والجماع فترة الحيض، وقد رفض ذلك معتبرًا الجماع في الدبر شيئًا عاديًّا، ويرغب في تجربته، وأن الكثير يفعله،
العجيب أنه عندما حكى لي عن الجماع من الدبر، ذكر أن صديقته كانت تقول له أن الجماع في الدبر أمر عادي، أما القُبُل، فلا يناسبها، لأنها بكر، الرجل جريء جدًّا، وعنده اطلاع وثقافة عالية في أمور النساء، ومع هذا كله ينكر أنه سبق له التجربة، بالإضافة إلى أنه يفضِّل الشَّعْرَ بالنساء، ويحب التعطر بالعطور النسائية، أأُكمل قياسي وتقديري له وأُقدم على الأمر أم أتراجع؟
أشيروا عليَّ، وهل ترون اختيار الزوج بهذه الطريقة ناجحة؟
وجزاكم الله خيرًا.
14/09/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: اختيار شريك الحياة.
تعليق الموقع:
الصراحة لا يستطيع الموقع تقديم النصيحة لك أو لغيرك حول اتخاذ قرار مصيري مثل هذا. لا حرج في اختيار شريك الحياة عبر المواقع هذه الأيام، فثلث الزيجات تبدأ عن طريقها.
أما موضوع الجماع وغير ذلك من الأفكار واستعمال العطور فعليك أن تحكمي بنفسك على آرائه وسلوكه، وإن كان حقاً هو شريك الحياة المناسب الآن وفي المستقبل. الأهم من قياس الرجل عليك أن تراجعي شعورك العاطفي وإن كان هناك أي تعلق يستحق الذكر بينكما.