وسواس قهري كفري جنسي
السلام عليكم ورحمة منه وبركاته بدأت قصتي منذ طفولتي ولم يعلم بي إلا الله تعالى، عندما كنت أشعر في التاسعة من عمري أن الحياة وهم والناس وهم وأن لا حقيقة لوجودي أصلا وأني في حلم تخطيت ذلك بفضل الله
بدأت معي حالة ثانية في طفولتي وهي كثرة الاستغفار وإذ لم أستغفر أشعر أني مذنبة وأشعر بعذاب الضمير ثم تخطيت ذلك أتى الأسوأ!
بدأت بفعل أشياء غريبة وتكبير وتعظيم الأمور الصغيرة وتصرف تصرفات قد أعلم أنها تهلكني ولكن لا فائدة كنت أفعلها برغم معرفتي بذلك لحد ما تركت دراستي بسبب هذه الأفعال أفعال أودت بي إلى الهلاك كنت أفضح نفسي ولا أخفي سرا وكنت أعظم الأمور وأتلكم بسرعة وبصوت عال جدا وكأني أصارع أحدا كنت أتعلق بالناس وأستعد أن أفعل المستحيل من أجل أن لا يتركوني
أصبحت جليسة المنزل للأسف أهلي لم يسمعوني ولم يفهموني وهذا من حقهم فحتى أنا لم أفهم نفسي جلست في المنزل 3 سنوات دون خروج أبي أعطاني فرصة الخروج لكن للأسف أحببت شخصا وتكرر الأمر وكرست حياتي من أجله
مشكلتي ليست هنا المشكلة الأكبر تكمن في طفولتي وتخيلات فظيعة في ذات الله أتخيل اسم الجلالة في الحمام... أستغفر الله وأتوب إليه أتخيل اسم ربي مكتوبا بكل زاوية نجسة وكنت تعذبت بسبب هذه التخيلات عذابا لا يعلمه إلا ربي كنت أحاول التخلص منها لكنها تزداد علي والآن عمري 24 أصبت بهلع واضطراب قلق شديد أصبحت أخاف على أخي من الموت وأخاف من الحرب وأخاف من المرض وأخاف من كل شيء! حتى إذا سمعت صوتا من الخارج أخاف وضغطي يرتفع
المشكلة الأكبر: والتي لطالما دمرت قلبي ورأسي وأستغفر الله أني بدأت أتخيل الله ورسوله بأمور جنسية بعد ممارستي العادة السرية وأستجيب لها لا أعرف كيف متى بدأت لكني كنت أشعر عند لفظ اسم الجلالة بشعور جنسي يارب لطفك بعون الله توقفت عن العادة وأقسم أني لا أعود لها أريد تفسيرا لهذه الحالة بالضبط هل أنا كافرة! أم ماذا؟؟
بدأت معي حالة جديدة هي عندما أغضب أشعر بكفر سرعان ما أشعر بالكفر لا أعرف إذا مني أو من ماذا لا أعرف إذا كنت أنطق به في داخلي أحاول أن أقول لست أنا لكن أظن أنني أنا! وأشعر بحركة بالفرج مع كل غضب وكفر لا إرادية
أرجوكم ساعدوني
أرجوكم أجيبوني
26/8/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "إيفا" وأهلًا وسهلًا بك على مجانين
لديك وساوس صعبة يا "إيفا"، فأعانك الله، وأبرزها الآن الوساوس الكفرجنسية، ولكن هناك أمورًا أخرى تعانين منها أيضًا، شفاك الله بفضله.
أما الوساوس، فأنت كما تعلمين غير مؤاخذة عليها ولا تكفرين بسببها، لأنها مرض خارج عن إرادتك، لست من أتى به عمدًا ولكنه يغزو عقلك غصبًا عنك، وأكبر دليل على هذا عدم قدرتك على طرد الأفكار رغم كرهك لها. والمرض لا يؤاخذ عليه الإنسان، بل يؤجر عليه.
وسبب شعورك بكون الوسواس منك، هو تذكرك أنك موسوسة بكذا. وكمثال للتوضيح: هناك حيوان شرس ظهر لك مرة أمام منزل جدك، فصرت كلما ذهبت إلى بيت جدك تتذكرين ذلك الحيوان بسبب الخوف الذي تشعرين به، وتتخيلينه أمامك.... ومن الواضح جدًا أن تذكرك لذلك الحيوان، لا يعني أنك أحضرته أو ستحضرينه في الواقع مستقبلًا إلى ذلك المكان بإرادتك.... وإذا أردت علاج هذا التذكر والخوف، فخير دواء أن تكملي طريقك إلى بيت جدك، متجاهلة ما يدور في ذهنك من ذكريات وأفكار، لأنه لا يوجد في الواقع وحش يضرك في الطريق.
وبالمثل: عليك أن تتابعي حياتك متجاهلة جميع الوساوس والأفكار، حتى لو كنت تشعرين بالخوف من ذلك.
وقد عجبت من إخفائك لبعض الأعراض والمعلومات رغم أنه لا أحد يعرفك على الموقع، كسبب ترك دراستك، وصراخك.... وهناك قلة تركيز في سرد المعلومات؛ ولهذا أنصحك بشدة بالذهاب إلى الطبيب للعلاج، وعلى الفور، فمجرد الإرشاد من قِبَلِنا لن يكفيك
عافاك الله