السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا امرأة في الثالثة والعشرين من عمري .. أرجو مساعدتي في حل مشكلتي أو قولوا ورطتي التي لم أوقع أن أقع فيها أبدا، كنتُ فتاة مطيعة أُحب الالتزام، عندما كنتُ في منتصف العقد الثاني من عمري، أغواني الشيطان ورفيقات السوء فعرَفتُ شابًّا معي في المدرسة تقابلنا وتحادثنا، واستمرت علاقتنا سنتين وقد عرَف بذلك أهلي وأهله، وأخبروا أمي برغبتهم في خطبتي لكن بعد انتهاء الدراسة، لكن أهلي لم يوافقوا وقرَّروا زواجي بشخص آخر.
لم يكن سهلًا عليَّ أن أترك الشاب، ولكن أهلي أصرُّوا، وأنا أريد أن أُرضيهم، وقد أغلقتُ جميع حساباتي وتُبتُ إلى الله، وقد تكلَّم أبي مع أهل هذا الشاب وذكَر لهم أنه سيزوِّجني، فتعهَّدوا له بأنه لن يقترب مني أبدًا، بعد ثلاث سنوات أعاد فتْح حساب قديم لي على الانستجرام، وغيَّر اسمه، وسأل عني صديقةً لي، فأخبرتْه أني تزوَّجتُ وأنجبتُ ولدًا، فأصبحتُ في رعب شديد، ولا أستطيع النوم أو تناول الطعام؛ إذ إنه معه بعض صوري، وأخشى أن يهدِّدني بنشرها، وكذلك فتَح حسابًا قديمًا لي على الفيس بوك به صورٌ لي، ومِن ثَمَّ أخبرتُ أمي، فطَمْأَنتني بأنهم معي وأن فضوله ما دفَعه لفعل ذلك، وأنهم لن يسمحوا له بضرري.
أُصلي وأصوم وأتصدَّق بنيَّة الستر، وقد أخبرتني أمي أنه يجب أن يكون عندي يقينٌ بالله، وأن أُصلي وأفعل الطاعات لأجل الله، وليس لأجل الستر فقط،
ولا أدري ماذا أفعل، فأنا أخشى نشْر صوري، أريد حلًّا.
13/08/2021
رد المستشار
صديقتي
استمعي إلى نصيحة أمك فكلامها سديد في هذا الموقف.
أنت الآن زوجة وأم وليس هناك مجال لفتح قصص الماضي من جديد.. إن كان هذا الشاب قد أحبك فلن يجرؤ على تهيدك أو إيذائك بأي شكل من الأشكال.. صورك التي معه لا تعني شيئا على الإطلاق وأغلب الظن أنها صور عادية وبريئة وليس فيها ما يخدش حيائك أو يشينك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب