وسواس الاستنجاء تبديل الملابس وبقايا الماء !

رد المستشار

الأخ الفاضل "سعود الفلاحي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
 
تقول (أرش ذكري بالماء وأستخدم كمية ماء كثيرة ربما تصل نصف لتر أو أكثر وأغسل ذكري والخصيتين)... إضافة إلى الإسراف والهدر البالغ في استخدامك للماء، أنت تفعل ما لا لزوم له مثل الغسل باليد (ويكفيك أن ترش بعض الماء على مقدمة الذكر لا غير!!) وغسل الخصيتين وهذا لا لزوم له وإن وجدته في بعض كتب الفقه مستحسنا أو مستحبا، فمثل هذا لا يطلب من من لديه قابلية للوسوسة..... وإن وقع فيه فعليه أن يتوقف عنه وإلا أهلكه الوسواس.... وأوصله لما تصف في قولك (صرت في الفترة الأخيرة ينتابني خوف عند الذهاب للاستنجاء وأتجهز في عقلي كيف سأعمل وماذا سأفعل؟؟؟)... نتيجة طبيعية لنفس تحملها ما لا تطيق !!
 
استنجاؤك صحيح وعليك أن تتوقف عن أي شيء تفعله بعد رش مقدمة الذكر بالماء... كل ما يلي ذلك من تفتيش في العضو بعد الاستنجاء (ولا لزوم له فلا تفعله) وبعد التجفيف بالمنديل (ولا لزوم له فلا تفعله).... ثم إن التفتيش في الملابس بحثا عن النجاسة (منهي عنه شرعا لأنه تعمق مذموم).... ولا علاقة لك بموضوع الماء الداخل والماء الخارج.... ولست مكلفا من الأساس بتحري النجاسة حسب المذهب المالكي.
 
وأما كونك بعد التنشيف تفتش فتحصل ماء بسيط جداً على فتحة الذكر فهذا حال الذكور جميعا لأن الضغط بالمنديل أثناء التنشيف يضغط بقايا البول في قناة المبال فيخرجها.... وفضلا عن أن ما يجب عليك هو ألا تجفف... فإن هذا لا يفسد وضوئك لأنك موسوس..... إذن لا داعي للتفتيش وعليك بالتطنيش توقف إذن عن تبديل الثياب.
 
أعلاه كان الشرح والحل الأخير... فإن عجزت يجب عليك طلب المساعدة من معالج نفساني متخصص.
 
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الاستنجاء تبديل الملابس وبقايا الماء م 

المستشار: أ.د وائل أبو هندي