وسواس الشذوذ الجنسي
أهلا بكم، أريد الاستفسار عن حالتي التي أثرت على حياتي بشكل كبير وكبير جدا إذا أنا مراهق أعاني من وسواس الشذوذ الجنسي
لم أتوقع أبدا في حياتي أن تأتيني أفكار مثلية أو شيء من هذا القبيل ولكنها أتت حيث أنني أعاني من هذه الأفكار الدخيلة منذ أكثر من شهر وهي مقلقة جدا
فقد صرت أحب الجلوس بمفردي والتفكير في حالتي ثم القيام باختبارات على نفسي فمثلا أفكر في أفكار مثلية وأراقب الانتصاب طبعا لا يحدث انتصاب ولكن يتحرك القضيب قليلا إلى الأعلى ثم يرتخي ويعيد نفس الحركة لا أعلم هل إنه انتصاب أو لا ولكن عندما أفكر في أفكار جنسية عادية كالجنس أو الجنس الفموي بالأخص أحصل على انتصاب ممتاز وهذا ما يريحني ولكنني أشكك في صحة الاختبار وأعيد وأكرر صرت حطام إنسان وتعكر مزاجي.
أيضا أنا لا أحس بقشعريرة في الدبر فقد قرأت أنه من أعراض الوسواس قشعريرة في الدبر
كذلك فإنني أصبت قبل أشهر بوسواس الموت والدين وشفيت بنفسي بدون طبيب
أريد أن أطمئن إنني سليم ولست مصابا بالشذوذ علما وأنني سبق وأن قمت بأفعال مثلية مع صديقي لم نكن نعلم هل هي حرام أم لا في ذلك الوقت ولم نعلم أصلا أنها شذوذ طبعا لم يحدث إيلاج أو شيء ولكننا فعلنا جنس فموي لبضع دقائق باستعمال واقي ولم تتكرر هذه الحادثة أبدا
المهم أريد أن أعرف هل أنا شاذ أم مصاب بالوسواس القهري المتعلق بالشذوذ؟
وشكرا لكم
03/09/2021
رد المستشار
كفى.... كفى من ما أنت فيه.... ابتعد عن هذه السلوكيات.... لا تقضي وقتا في في التفكير في انتصاب ذكرك.... فما كان.... قد مضى مع صديقك.... ولا عذر لك الآن في هذا الفعل إن تكرر.... أنت تريد أن تعرف شاذا.... إذا تماديت في فعل أو ممارسة هذا السلوك أو استثارة رغبتك من خلال التخيلات المثلية والأفكار الوسواسية الشاذة للجنس الفموي كي يحدث الانتصاب وتشعر بالرحة وبالتالي تكرر هذا السلوك الشاذ.... فأنت مصاب بوسواس الشذوذ الجنسي....
أما إذا تماديت وكررت ومارست السلوك الذي حدث مع صديقك فليكن في علمك أنك قد تصبح مصابا بالشذوذ الجنسي.... إضافة للوساوس التي تتعلق بالدين والموت.... الآن اعرف أن هذه السلوكيات تتافى مع قيمك وأخلاقيات دينك.... لطالما أدركت الآن أنك في طريق الهاوية هذا فيما إذا ما أمعنت وأصررت على السلوكيات الشاذة.... أنت الآن منتبه لعلتك، وعلمك بقبحها فلا تسترسل في طبعك، ولا تجعل الشهوة مستولية عليك، وحن لمفارقتها، بل كن مؤثرا على تركها. فما عليك إلا أن تؤدب شذوذ شهوتك وتهذبها حتى تكف عما لا حاجة به من شذوذ ما أنت فيه. فالأمر بسيط إن وجدت الرغبة الحقيقية في الابتعاد عن كل السلوكيات التي تمارسها.... اذهب لاختصاصي نفساني أو طبيب لمعالجة الوسواس....