وسواس التعمد
السلام عليكم، بسبب وسواس التعمد أصبحتُ أشد على نفسي ولكن بمجرد خروجي من الحمام أتوتر وثم أجدنيّ أتعمد خروج الريح مهما حاولت تجاهله لا أقدر ثم أراني أستجيب وأنقض وضوئي ونفس الأمر يتكرر يحدث كثيراً أثناء الوضوء والصلاة وهو تأتيني وسوسة أنني سأنقض وضوئي وأراني أستسلم لها وأنقض وضوئي ثم أتضايق من فعلي هذا وأتجاهلهُ ثم أكمل الصلاة للنهاية لكن بمجرد انتهائي من الصلاة أشعر أني أخدع نفسي وأعيد الصلاة ونفس الأمر يتكرر،
لا أستطيع أن أسيطر عليه، ليس الأمر وكأني أستمتع بفعل هذا أنا أكرهه ولا أريد أن أفعل ذلك لكن بمجرد بدئي للوضوء والصلاة لا أعرف ما يحدث لي، مهما حاولت تجاهله أشعر وكأني أنا من تجلب هذه الأفكار التعمد بنقض الوضوء لذا جزمتُ الأمر بأني سأسترخي لكي أتوضأ وحتى لو خرج ريح ليس قصدي نقض الوضوء أنا لا أريد أن أتوتر لذا إذا أرخيت عضلاتي وخرج ريح أو بول كوني أصلاً أعاني من سلس البول أتجاهلهُ لأنه والله أتعب لأنه يبدو وكأني أنا متعمدة وأيضا إذا استجبت لتلك الأفكار وتعمدت نقض وضوئي أتجاهل الأمر ولا أعيد الصلاة لكن هل ستكون صلاتي ووضوئي صحيحة؟ أم أعيدها؟
نيتي ليست نقض الوضوء لكني أنقضه وبدأ الوضع يتطور لدرجة أني أشعر أنه أنا من أجلب تلك الأفكار
ولا أستطيع أن أسيطر على نفسي لذا ماذا أفعل؟؟
4/9/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "ضحى"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
أحسنت صنعًا بمتابعتك الوضوء والصلاة رغم خروج الريح، فهو قهري لا ينقض وضوء الموسوس، ويكون حكمه كحكم دائم الحدث. فدائم الحدث لا يستطيع السيطرة على نفسه بسبب علة لديه، وأنت لا تستطيعين السيطرة على نفسك بسبب علة لديك.
وحبذا لو ترجعين إلى استشارة: وسواس خروج الريح
وفقك الله وعافاك الله من كل سوء
واقرئي أيضًا:
وسواس خروج الريح بين التفلت والتعمد !
وسواس خروج الريح الأحكام الخاصة !
وسواس خروج الريح مهما أطلت في الحمام !
ويتبع>>>>>: للموسوس تعمد خروج الريح لا ينقض الوضوء م