وسواس قهري أم شذوذ جنسي أم ثنائي الميول؟
وسواس قهري أم شذوذ جنسي أم ثنائي الميولات
أريد أن أضيف بعد المعلومات قد تكون مفيدة لم أضفها في الاستشارة الأولى، وهي أنني عندما تهجم علي أفكار تأتيني أفكار كأنني سأشعر بسعادة وسأحب فعل ذلك الشذوذ مع العلم لم يسبق لي أن مارست شذوذا أو فكرت فيه حتى أنني كنت لا أعلم شيئا عنه ولم أبحث يوما فيه.
حتى أنه في صغري كنت حذرا جدا أن أغتصب وكنت أفضل الموت على أن يطرأ بي ذلك الشيء
وفي هذه 22 سنة لم أشعر ولا للحظة واحدة أو حتى تفكير أني مثلي أو شاذ
وللإضافة بعد الحادث أقلعت عن العادة السرية رغم أنني لم أكن مدمنا عليها، ولا زلت متأكدا من أن رغبتي الجنسية تجاه الفتيات موجودة لكن بعد بداية العلاج صرت لا أكتئب عندما تأتيني الأفكار الشاذة لكن ينتابني خوف وتعود شكوك
أتمنى إجابتكم فبعد الله لا أثق إلا في أطبائنا
وشكرا لكم
4/9/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Kamal" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما أضفته لنا يؤكد ما سبق وشخصنا.... وما سبق وأكدنا على ضرورة فعله أي الاستمرار على العقَّار والكف عن الوقوع في حيل الوسواس التي تتمثل في المراقبة المستمرة للأحاسيس وتكرار اختبار الأحاسيس الجنسية وتكرار تذكر المواقف واستبطان المشاعر في تلك المواقف.... كل هذا لا ينفعك بل يضرك..
ما حدث بعد العلاج من أنك لم تعد تكتئب من الأفكار الشاذة أو المهددة باحتمالية الشذوذ هو جزء من الاستجابة التي تدثها عقاقير الم.ا.س.ا فهي تثبط المشاعر نوعا ما وباختلافات بين الناس كذلك.... بالتالي فهذا (وإن حاول الوسواس استغلاله) يعني أن بعض تأثيرات العقَّار بدأت في الظهور وأنصحك بأن تبدأ العلاج السلوكي المعرفي الآن..... وفي حال حدوث التحسن دون الحصول على الع.س.م لا ننصحك بترك العقار قبل التناول السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : وسواس قهري أم شذوذ جنسي أم ثنائي الميول؟ م1