الخائف أن يكون شاذا : لا تخف فقط وسواس ! م8
آسف على الإزعاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرات الدكاترة المحترمين، أنا الخائف أن يكون شاذا : لا تخف فقط وسواس بعد رسائلي الكثيرة وانقطاعي الذي قارب الـ ٧ أشهر عنكم سأحدثكم عن أحدث التطورات.
حسنا وأنا بأكثر حالاتي كآبة وسوءً قررت أن لا أرسب وأن أدرس الشهادة الثانوية ووفقني الله وبهذه الفترة بسبب انشغالي بالدراسة تحسنت كثيرا ولم يعد همي الوساوس كما أن شهوتي بدأت تعود قليلا قليلا وخيالي الجنسي أصبح طبيعيا أكثر من أي وقت مضى على حياتي وبالخير تخرجت بدرجة جيد جدا والحمد لله
ولكن بعد التخرج بدأ يعود الوسواس وأنا لا أعطيه أهمية كثيرة وقررت الذهاب إلى النادي الرياضي حتى مع الصوت الذي يقول لي لماذا تتمرن وأنت مثلي لم أستسلم له وأنا مثابر على التمارين
جئت لكم لكي أحسم بعض المواضيع:
أولا في طفولتي وبداية مراهقتي كنت أحب لفت انتباه الرجال كأن ألقي النكت أو أظهر بمظهر مرتب ربما لأني كنت أريد أن يقبلوني كرجل لكن لم يكن لي أي انجذاب لهم وحتى الآن إذا سلم علي رجل أكبر مني وحدثني أشعر بالسعادة هل يدل هذا على شيء؟ وإن دل كيف أتخلص منه فأنا الآن أصبحت رجلا لم أعد طفل.
ثانيا منذ أن بدأ معي الوسواس أصبح معي كالذي يسمونه عقدة نقص الرجولة فعند سماع كلمة رجولة كنت أشعر بالفزع وأني ناقص وحتى عندما أتخيل نفسي ذا بنية رياضية وألبس الثياب الفخمة لم أعد أسعد مثل قبل أريد حلا لكي أعيد ثقتي برجولتي كالسابق
ثالثا أحيانا أشعر بالنفور من الفتيات وأحيانا بشهوة كبيرة مثلا كل أسبوع لكي أشعر بشهوة ما السبب؟
رابعا أريد طريقة لكي أبتعد عن الشذوذ بعد المشرق عن المغرب
وفقط أرجو المساعدة فبردكم وتثقيفكم نقوى كثيرا الحمدلله صاحب الفضل
والشكر لكم على هذا الموقع الرائع
12/9/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Smoke" حياك الله أوحشت مجانين كثيرا يا رجل،.... شكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تضع لنا مقدمة مبشرة وقد تماسكت وتعافيت على ضعفك وحققت تحسنا وتطورا كبيرا في حياتك وتلاشى الوسواس أو كاد.... لكنك بعد ذلك تضع أسئلة أحزننا أن تسألها... لأنها تعني أنك عدت تدور في حلقة الوهم المفقود مع وسواسك.
أولا حبك (لفت انتباه الرجال) في الطفولة والسعادة باحتفاء كبيرهم بك طوال الحياة لا يعني الشذوذ، وأما عقدة نقص الرجولة وما تثير في نفسك من اكتئاب.... فهذا أمرٌ لابد من إصلاحه عبر عملية علاج وإنضاج نفساني يحدد تفاصيلها طبيبك المعالج.
وأما ثالثا فليس لتقلبك بين النفور من الفتيات والشهوة الكبيرة.... فإن الأمر طبيعي عند كثيرين ولكن العامل الإمراضي عندك هو ترقبك المستمر لميولك وتوجهك الجنسي الغيري خوفا من أن يتسرب من بين يديك!!
وأما رابعا (أريد طريقة لكي أبتعد عن الشذوذ بعد المشرق عن المغرب)... لا ندري ما تقصد بالشذوذ ؟؟! هنا ؟!!؟ إذا كنت تقصد ألا يطرأ الأمر في خاطرك... فمثلك مثل عباد الله كلهم لست محصنا ضد الأفكار المقتحمة... أما إذا كنت تقصد الفعل فأنت لا تريد ولا يوجد ما يجبرك عليه.... فقط تستطيع أن تستمر مهتما بالخوف من الشذوذ.... وتستطيع أن تتعلم إهماله خلال العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>> : الخائف أن يكون شاذا : لا تخف فقط وسواس ! م10