انحرافي الجنسي
عدم ثقة في نفسي معظم أوقات شغلي ودايما حاسس إني بنسى أو مش بفهم المواضيع بسهولة.
المشكلة التانية جنسية هو أني مارست الشذوذ من أيام الثانوية مع جاري ومن وقتها ممارستش مع أي حد ولكن بممارس مع نفسي في الخفاء ودايما بأتفرج على صور أو أفلام شواذ وبحس بمتعة وقتها وأول ما أقذف بتضايق من نفسي.
وأخيرا صديق ليا كلمني عن مراته وبدأ يحسسني إن الجواز روتين ولازم تكسره بأننا نتكلم عن زوجاتنا وجسمهن وبدأت أتمتع بكلامنا عن مراتاتنا وبدأت أعرض فكرة التحرر عادي مراتي وهي بتجاريني في الكلام من أجل متعتي ولكن لم يحدث أي فعل حقيقي مننا إنما مجرد كلام وشهوة.
مش عارف حقيقي أنا باحتقر نفسي كتير ونفسي أتغير فعلا بتغير شوية وأرجع تاني أشوف صور وأفلام عن التحرر ومنتديات من جديد وهكذا أنا في دايرة مغلقة.
محتاج دعم ومساعدة
وشكرا
12/9/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: المثلية الجنسية
تعليق الموقع:
هناك استنتاج واحد لاستشارتك وهو أنك إنسان غير سعيد لسبب أو آخر. ما هو غائب في استشارتك الضغوط الاجتماعية، علاقتك مع زوجتك، شبكتك الاجتماعية وغير ذلك من التفاصيل. بدلاً من ذلك أرسلت استشارة تتطرق إلى تاريخك الجنسي المثلي وثانياً الحديث على موضوع في غاية التفاهة مع صديقك الذي لا يقل تأزما منك.
لا أحد يعرف ما هي ميولك الجنسية ولكن بدون شك هناك ميول مثلية لم يتم كبتها بإحكام خلف جدران الزواج وبدأت تنكشف لك بوضوح مع دخولك العقد الخامس من العمر. عرض عليك صديقك نصيحة عن التحرر الجنسي الذي لا وجود له بهذه الصورة حتى في أكثر بلاد العالم ليبرالية، وإنما أكاذيب تصدر عبر مواقع إلكترونية لتضليل البشر والضحك عليهم، وأظن صاحبك ينتمي إلى هذه المجموعة الأخيرة.
الحقيقة هي أنك مثلي التوجه أو على الأقل ثنائي التوجه. قد يقول لك البعض اخرج من زنزانة الزواج وتعيش حياتك كإنسان مثلي، ولكن بصراحة لهذا القرار عواقب لا يجهلها أحد. من جانب آخر عليك أن تنظر حولك إلى زوجك، عملك بيتك، وتواجه التحديات التي اغتصبت سعادتك. ربما أول ما يجب أن تفعله أن تتوقف عن الدخول في مواقع إباحية بل وحتى استعمال الكمبيوتر، فالحياة لا تتوقف بدونه.
القرار قرارك.