حالتي المرضية
السلام عليكم ورحمة أتمنى أن تكونوا بخير يا أصحاب الموقع هذه أول مرة أحظى بتجربة مثل هذه ولا أستطيع وصف شعوري بالتوتر
بسم الله، أنا طالبة كأي طالب في الثانوية وهذه السنة إن شاء الله آخر سنة لي في الثانوية أي سنة 3 ثانوي أمكث مع أسرتي المتكونة من أبي وأختي وأمي وزني 74 كيلو وطولي 160 سنتمتر متحجبة مسلمة إلا أنني أصلي وأبطل الصلاة ربنا يهديني ويهدي جميع المسلمين
حالتي الاجتماعية والدراسية :
أنا عندي خجل عندما أكون مع جماعة من الأشخاص سواء في المدرسة أو في العائلة لكن الحالة تزايدت من سنتين يعني أصبحت أخجل بشكل غير طبيعي ومن كثر الخجل والتوتر سواءا أنني أقدم محاضرة أو أكلم مجموعة من البنات وأصبح لا أحسن الكلام أو لا أستطيع الكلام حتى بعض الأحيان عندما يكلمني أستاذ أو شخص معين لا أفهم ما يقول من التوتر حتى ولو كان يكلمني في شيء بسيط أو مرات أصبح لا أسمع جيدا حتى يعيد الشخص الكلام مرتين يعني أحس بتشتت كما أنه أثر على مستواي الدراسي بحيث في المتوسطة كنت آخذ معدل 15/20 الآن أصبحت آخذ 12/20 ولا أستطيع التركيز وبعد الدراسة أشعر بلملل وأحس بوجع على مستوى العينين والأنف مما جعلني أبذل طاقة أقل في الدراسة ومرات لا أدرس كليا
وأشغل نفسي في الإنترنت أو أي شيء كأعمال المنزل ومن سنة كما أن الخجل جعلني أعمل إعفاء لكي لا أعمل الرياضة مع البنات والأولاد في الثانوية ولا أحب الخروج مع عائلتي كثيرا أفضل قضاء الوقت في المنزل أتصفح النت.
حالتي مع الشهية: في السنة الماضية كنت أعمل رياضة بجهد وأجوع نفسي أو أشرب الشاي بعد كل وجبة لدرجة بدأ تساقط شعري وأخاف أن يزداد وزني كيلو غراما واحدا فقط إلا أن هذه السنة أصبحت شهيتي تتزايد عندما أشعر بالتوتر أو الخوف أو الوحدة آكل أي شيء حتى وإن لم يكن يعجبني أو حتى ولو كنت أحس بالشبع رغم أنني أخاف على وزني وأشعر بالحزن فور أن أرى أي بنت جسمها جميل إلا أنني لا أستطيع التحكم في نفسي رغم أنني آكل وجبتين في اليوم لكني آكل بشراهة وبكمية كبيرة وآكل أيضا مرات أشياء تحتوي على سكر في غير وقت الوجبات ومرات لحد شعور بوجع في بطني
أعراض حصلت لي الأشهر 3 الأخيرة:
أصبحت أشعر بتوتر زائد ولما أكون كما أنني عندما أشغل الموسيقى في هاتفي لكي أنزع جو الكآبة وأستمتع قليلا أقوم أرقص زومبا أو كذا تأتيني وساوس وكان ربما يستطيع شخص رؤيتي من الكاميرا فأقوم بتغطيتها كما أن وقتا مضى كنت أقول ربما هناك كاميرات في البيت وشخصا ما يراقبني ولكنني تخلصت منها إلا أنني لا زلت أحس بشعور غير مريح وأنا أرقص أو شيء كهذا إضافة إلى أنني أصبحت كثيرة النوم أنام لـ 11 10 ساعات ولا أستطيع النهوض من فراشي ولما أنهض أحس بتثاقل ولا أستطيع القيام بشيء كما أنني أصبحت لا أحب نفسي ولا جسمي وأخاف من مستقبلي وما هو توجيهي للجامعة
كما أنني أكلم نفسي بشكل مبالغ فيه ولكن داخليا مع نفسي وكأني أكلم أشخاصا وأحب أن أعيش في الخيال أكثر من الواقع لذلك أفضل الهروب إلى النوم بعد حصول أي مشكلة وأصبح يزداد حلما أن شخصا يطعنني بسكين أو مقص في بطني ومرات يخطفني وأنا أفر هارية منه ولكنه يمسكني ثانية
لا أعلم ما هي مشكلتي بالضبط وما الحل ولكن أهلي لما أكلمهم عن خجلي لا يرونه مشكلا نفسيا ولا يأخذونني إلى طبيب نفسي لذلك أتمنى أن تشخصوا حالتي وأن تعطوني حلا.
ولكي أقنع أهلي بأن أذهب لطبيب نفسي إن وجب الأمر إن شاء الله
دمتم في رعاية الله وحفظه وشكرا لكم
14/9/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "شهيناز مريجي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يشير الجزء الأول من إفادتك إلى أعراض اضطراب الرهاب الاجتماعي الشديدة أدت إلى ميلك للانعزال وعدم المشاركة... كما يتضح ميلك إلى التفكير الاجتراري والإغراق في أحلام اليقظة وكل ذلك أوصلك لاضطراب الاكتئاب الذي يبدو أنه تزايد في الآونة الأخيرة.... مما أثر على قدرتك على الالتزام بما يمليه عليك وعيك بوزنك وأصبحت من حين لآخر تستسلمين لنوبات الدقر .... ورغم أن مؤشر كتلة جسدك الآن 28.91 يعني لست بدينة أصلا .... إلا أن استمرار الوضع كذلك قد يسبب لك زيادة كبيرة في الوزن.
فكرة وجود كاميرات لتصويرك وأنت ترقصين الزومبا أو أن كاميرا الموبيل أو الحاسب تقوم بتصويرك هي أفكار زورانية تبدو خفيفة الوقع وتقولين أنك تخلصت منها وإن كنت ما تزالين غير مستريحة !
حقيقة يا ابنتي "شهيناز مريجي" رغم أنك تركزين على ما تسمينه الخجل فإنه ليس المشكل الرئيس الآن لأن تفكير كثير وأفكار زورانية خفيفة + اكتئاب + كسل + نوم كثير + أكل كثير .... وفي آنسة في سنك هذي نذير خطير باضطراب ثناقطبي (أي اكتئاب ثناقطبي) يجب إما اكتشافه أو استبعاده من خلال طبيب نفساني فحالتك لا يمكن التعامل معها عبر النت بالتواصل النصي ولابد من زيارة طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.