عاوز أرتاح
أنا شاب من أسرة ميسورة الحال أعيش مع أمي الأرملة بمفردنا بعد زواج أختي وسفرها خارج البلاد ووفاة والدي منذ 15 عام أنا عمري 27 عاما وأمي 50 عام
أصبت منذ 5 سنوات بمرض الشلل الرعاش بعد تخرجى من الكلية مباشرة ولفيت على كبار أطباء المخ والأعصاب في مصر وخارجها واستقريت على العلاج الدوائي الذي يمكنني من أداء مهامي الحياتية اليومية داخل المنزل لكن لا أستطيع الخروج بمفردي خارج المنزل حيث لابد من وجود مرافق لي
أتعاطى عقار سيفرول المحفز للدوبامين وهذا العقار تسبب في إصابتي بفرط السلوك الجنسي القهري حيث أنني أعاني من فرط الشهوة الجنسية مما دفعني إلى محاولة تفريغ شهوتى عن طريق مشاهدة الأفلام الإباحية على النت
وبالصدفة أثناء تصفحي المواقع الإباحية وجدت محتوى جنس المحارم وأعجبني هذا المحتوى جدا وتعمقت فيه من خلال أفلام جنس المحارم وقصص جنس المحارم ثم انعكس هذا المحتوى على سلوكي وجعلني أفكر في أمي جنسيا وتغيرت نظرتي لأمي من أنظر إليها على أنها أمي إلى النظر إليها على أنها أنثى
حاولت مرارا وتكرارا البعد عن التفكير في الموضوع ولكن سرعان ما أعاود الرجوع إلى التفكير مرة أخرى فيه
ذهبت للطبيب الذي يباشر علاجي وسألته عن سبب فرط الشهوة الجنسية الذي أصابني فقال لي أنه بسبب الأدوية المحفزة على إنتاج الدوبامين في المخ فطلبت منه أن يغير لي هذه الأدوية بأدوية أخرى تكون أقل أعراض جنسية فقال لي أن حالتي لابد من تناول هذه الأدوية وإلا ستسوء حالتي الصحية وطلب مني محاولة التعايش مع رغباتي الجنسية
وفي الحقيقة أنا حينما تنتابني فرط الشهوة الجنسية لا أستطيع التحكم في نفسي حيث أنني في هذه الأثناء يكون همي هو كيف أفرغ شهوتي الجنسية بأي طريقة مهما كانت وحيث أنه لا توجد سوى أمي معي في المنزل وهي الأنثى الوحيدة المتاحة أمامي فينصب تفكيري كله عليها
أصبحت أكره نفسي وأحتقرها لمجرد التفكير في هذه الأفكار التي لا تعبر عني وعن أخلاقي ومع عودة سيطرة الشهوة علي أعود إلى نفس التفكير المنحرف مرة أخرى
ملحوظة أمي محترمة جدا وتحبني جدا وتنفذ جميع رغباتي لذلك أكره نفسي وأكره أفكاري الجنسية تجاه أمي
حدث أمر لم أعرف له تفسير حيث ذهبنا منذ فترة إلى إحدى القرى السياحية الفاخرة لتمضية عدة أيام بغرض الهروب من الحر والاستجمام حيث فوجئت أنه عند مرور إحدى الفتيات الأجانب وكانت ترتدي مايوه بكيني كانت أمي تغمزني وتقول لي بص على البنت دي اللي لابسة مايوه بكيني وتقولي بص شوف البنت دي صدرها كله طالع برة وتقولي بص البنت دى مؤخرتها كبيرة وطالعة برة وينتصب ذكري وهي تنظر إليه وتضحك
وما حدث بعد ذلك هو ما غير نظرتي لأمي وجعلني لا أحس بتأنيب الضمير تجاهها فهذه هي المرة الأولى في حياتي التي أرى أمي فيها ترتدي مايوه حيث أني عندما رأيتها بهذا المنظر غضبت وأردت أن أزعق ليها ثم جاء لي خاطر بأن هذه فرصة لن تعوض ويجب أن أستمتع بالنظر إلى مفاتنها المثيرة وأشبع رغباتي في النظر إلى جسمها الرهيب
ومن بعد عودتنا من المصيف وأنا أرغب بشدة في أمي وأسعى جاهدا في استراق النظر إلى جسمها وأرغب في إفراغ شهوتي فيها
والسؤال هنا هل أمي تشفق علي وتريد أن تمتعني بالنظر إلى جسمها وتريد مساعدتي في إفراغ شهوتي المفرطة؟؟؟؟
هل أتجرأ وأصارحها بأنني أعاني من شهوة جنسية مفرطة بسبب الدواء وأنها الأنثى الوحيدة المتاحة أمامي ولا يوجد بديل لها يشبع شهوتي
ملحوظة أنا لا أستطيع الزواج حيث أنني لا أستطيع مراعاة أسرة
بل أنا محتاج من يرعاني ويقضي طلباتي
15/9/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: فرط الشهوة الجنسية مع الشلل الرعاش.
تعليق الموقع:يجب توخي الحذر من قبل أي مطلع على الاستشارة التسرع في إصدار استنتاجات لا تخلو من التحيز المعرفي والعاطفي حول سلوك الوالدة وما الذي حدث بالضبط في هذه القرية السياحية. ما هو أيضاً في غاية الوضوح هو إشارتك إلى أن والدتك امرأة فاضلة وملتزمة برعايتك. ما أميل إليه هو سوء تفاهم حول ما حدث وما تفوهت به والدتك.الشلل الرعاش في هذا العمر له أعراض طبنفسانية بالإضافة إلى أعراض عصبية. من الصعب القول بأن العقار الذي تستعمله هو وراء فرط الشهوة الجنسية، وعليك الالتزام بنصيحة طبيب الجملة العصبية. في نفس الوقت مراجعة طبيب أخصائي في الطب العصبي النفسي في غاية الأهمية وهو بدوره قد يضع لك برنامج علاجي نفساني.كذلك ما هو في غاية الأهمية هو خروجك من البيت. القاعدة العامة هو توجه المصاب نحو مركز يومي لرعاية المرضى المصابين بالشلل الرعاش وأمراض عصبية نفسية ثلاث مرات في الأسبوع. كذلك هناك كادر تمريضي يعني بمساعدة المرضى في المجتمع.
واقرأ أيضًا:
مرض باركنسون والصحة النفسية