السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بدأت الوساوس منذ أن كنت في سن الرابعة عشر من خلال موقف مفاجئ حصل معي، مما أدى إلى نوبة هلع واضطراب دقات القلب، وبعدها انتهى كل شيء ولله الحمد، وأصبحت أتكلم بالأمور التي كانت تخيفني وانتهى كل شيء، قبل مدة من هذه السنة حصلت حالتا وفاة لأشخاص من أقاربنا، وقد تأثرت بذلك تأثرا شديدا، فأصبح لدي وساوس كثيرة، وزاد الارتباط الشرطي لدي في كل شيء، أحاول دائما أن أتقبل الفكرة ثم أتجاهلها، فتضعف الفكرة مع الوقت ولكنها موجودة، أشعر أن لدي ارتباط شرطي كبير لأني أتأثر في كثير من المواقف،
السؤال : هل يمكنني أن أتناول دواء من غير اللجوء إلى طبيب بسبب ارتفاع أسعار العلاج النفسي في العيادات ؟
وما هي الجرعات وكيفية التناول ؟
شكرا كثيرا لكم لاحتوائنا في هذا الموقع الرائع ؟
11/9/2021
رد المستشار
المتصفح الفاضل "Anas Jad" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت لم تذكر وساوس وما سميتها وساوس هي مخاوف سمها إن شئت وسواسية أو رهابية ترتبط بالقلق.... وهي في حالتك أقرب للمخاوف الرهابية منها لغيرها.
تقول (أصبح لدي وساوس كثيرة، وزاد الارتباط الشرطي لدي في كل شيء) يعني أي شيء يرتبط بالموت أو بالمرض ؟ أنت لم توضح ولذا نخمن !!
وكذا تقول : (أشعر أن لدي ارتباط شرطي كبير لأني أتأثر في كثير من المواقف،).... هذا وصف لما نسميه حساسية القلق أي التحسس من القلق.... ولا يعني وسواس قهري ربما اضطراب قلق المرض وربما اكتئاب (لاحظ أننا لا نعرف سنك الحالي إنما فقط سن بداية الأعراض) يعني كلها عبارات لا تشخص إلا القلق والمخاوف.
وأيضًا تقول : (أحاول دائما أن أتقبل الفكرة ثم أتجاهلها، فتضعف الفكرة مع الوقت ولكنها موجودة).... وهل قال لك أحدهم أن الفكرة (الوسواسية كما تعتبرها) بالتأكيد ستموت؟؟.. لابد أن تعتبرها موجودة ومهملة من جانبك دائما.... أما أنك بين الفينة والفينة تعودها للاطمئنان على قوتها فأمر عجيب !! الله يسامحك هي موجودة لكن أنت تتجاهل وجودها.... المشكلة أنها في حالتك لا تكون فكرة وسواسية مكتملة المعايير لأنك حرفيا تحس ما يخيفك أي استجابة الخوف... فلا تستطيع تجاهله لأنك تصدقه.
باختصار توقف عن محاولات العلاج الذاتي والجأ إلى أي مستشفى حكومي أو منخفض التكاليف لتحصل على مقابلة طبنفسية تصل بك إلى تشخيص دقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.... نحن لا نستطيع وصف عقاقير بناء على تواصل نصي مع مريض أيا كان ما كتب.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.