هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م2
أسئلة إضافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لم تصلني بعد إجابتكم بخصوص أسئلتي السابقة ولدي بعض الأسئلة الجديدة وأتمنى أن تكون الأخيرة وأكمل العلاج.. تأتيني وساوس أنه إذا كان الذي يحصل لي وسوسة، فهل أول مرة حدث مني شيء كفري تعتبر وسوسة أيضا؟
وعندما أدعو أشعر بالحرقة في القلب وكأنني أعترض أو غير مصدقة أن ربي سيقبل دعائي فهل هذا وسوسة أيضا؟ ويحدث معي هذا عندما أشرع في عمل شيء وأتوكل على الله أشعر بنفس الحرقة ونفس التساؤل هل ربي سيوفقني؟
ولو شعرت بنفور من شيء في الدين هل هذا وسوسة؟ وهل لو بدرت مني ضحكة رغما عني عند قراءة شيء له علاقة بالدين أحاسب عليها؟
وكذلك الآن تأتيني وساوس تقول: ما أدراك أنك تريدين أن تكوني مسلمة ربما تريدين الكفر، وكأنه يقول جربي حتى تعرفي لكني أرفض ذلك وأقول أنا مستحيل أن أريد الكفر لكن شيء في داخلي غير مقتنع ويلح علي أنه ربما تريدين.. فهل هذا وسواس أيضا؟
والشعور بالرضا أو السرور عند وساوس الكفر لماذا؟ وكذلك الشعور بالتعمد وإنني شريرة ونيتي سيئة وأتعمد هذه الوساوس يؤرقني :(وعندما أقول أنني لا أريدها أكون ما أزال أشعر أنني أريدها ومسرورة! وتأتيني مرة أخرى وساوس من قبيل ما أدراك أنك لا تريدينها؟؟
أنا محتارة لا أستطيع الوصول إلى اليقين بإرادة الشيء.. أنا عندما أريد أن آكل أذهب وآكل.. عندما أريد شراء شي معين أذهب وأشتريه.. لماذا عندما أريد أن أبدأ في علاجي لا أستطيع تحديد هل أنا حقا أريد أم لا ؟؟
وهل أتجاهل أي شيء يحدث مني أو من غيري له علاقة بالاستهزاء بالدين سواء كان فكرة أو فعلا أو قول؟
وشكرا جزيلا لكم..
16/9/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "غادة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مسكينة أنت يا "غادة" كأغلب حالات و.ذ.ت.ق إن لم تسارعي بالحصول على العلاج اللازم لحالتك التي تزداد بؤسا كلما مضى الوقت..... راجعت ردودي السابقة عليك ولعل يشفع لك أن لم تكن الإجابات وصلتك حين كتبت هذه المتابعة.
أرد على ما يتيسر الآن من أسئلتك... ولا أحب التكرار.
- (هل أول مرة حدث مني شيء كفري تعتبر وسوسة أيضا؟) أول مرة وآخر مرة وما بينهما كلها وساوس فلا تعودي تسألي فقط تجاهلي
- (عندما أدعو أشعر بالحرقة في القلب وكأنني أعترض أو غير مصدقة أن ربي سيقبل دعائي فهل هذا وسوسة أيضا؟) نعم وسوسة ولا أظن رأسك الآن ينتج غيرها يا ابنتي.
- (لو شعرت بنفور من شيء في الدين هل هذا وسوسة؟) جائز وسوسة وجائز حديث نفس والموسوس معفي عنه في كل هذا بلا شروط.
- (هل لو بدرت مني ضحكة رغما عني عند قراءة شيء له علاقة بالدين أحاسب عليها؟) أنت لا تحاسبين في أي أمر يتعلق بالعقيدة أو بالكفر لأنك يرفع عنك التكليف في أمر وسواسك.
- (ما أدراك أنك تريدين أن تكوني مسلمة ربما تريدين الكفر) هذا اتهام وسواسي يدفعك إلى محاولة قراءة داخلك لتتيقني من إيمانك وهنا عند محاولة قراءة الدواخل تقعين في حجر الوسواس فيفعل ما يعيدك أكثر شكا مما بدأت.
- (الشعور بالرضا أو السرور عند وساوس الكفر لماذا؟) لهذا علاقة كذلك بتفتيش الدواخل اقرئي ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل (1-م3) لتفهمي أكثر.
- (أنا محتارة لا أستطيع الوصول إلى اليقين بإرادة الشيء) هذا يأتي مصداقا لما قلناه أعلاه.... وعليك أن تكملي فهمك بأنه لهذا السبب يسقط الشرع عنك التكليف في أمر الوسواس ولا يطلب منك التفتيش في دواخلك لأي سبب.
وأخيرا تسألين (وهل أتجاهل أي شيء يحدث مني أو من غيري له علاقة بالاستهزاء بالدين سواء كان فكرة أو فعلا أو قول؟).... نعم بالله عليك يا "غادة" استمري في التجاهل.... واسلكي طريقا واقعيا للحصول على العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: هل هذي وسوسة ؟ هل هذا وسواس ؟ و.ذ.ت.ق ! م4