الشعور الدائم بامتهان المقدسات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..، أنا أعاني من وسواس قهري من قرابة الـ6 سنين تدرج لي في أشكال عدة لكني أعاني الآن بشكل أكبر من وسواس الامتهان! حيث يخيل لي طوال الوقت أن لفظ الجلالة عند قدمي أو تحتها أو بين يدي ويخيل لي أن على يدي نجاسة دائما. كلما قمت إلى الصلاة يأتي الوسواس ليقول لي تحت قدمك هناك آيات .. وهكذا
لذلك أنا أعاني في الصلاة وفي الوضوء. من ثلاث سنين بدأت العلاج تناولت فافيرين، أنافرانيل، زولندا لمدة سنة ونص تقريبا ثم قامت الدكتورة بتخفيض الجرعة، للأسف لم ألتزم بالدواء تماما أثناء تخفيض الجرعة فقد تركته لمدة 5 أيام انتكست عقبها انتكاسة شديدة قامت الدكتورة برفع الجرعة مرتين على فترات ثم تغيير الدواء إلى فلوزاك وزولندا دون فائدة. لا زلت أعاني وأتألم من وسواس الامتهان ووسواس النية وقطع الصلاة.
استشارتي هي . كيف أحل مشكلة وسواس الامتهان سلوكيا ودوائيا ؟.
أيضا هل العلاج بالصدمة الكهربائية مفيد في مثل حالتي "حالة الوسواس القهري الشديد" ؟
18/9/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سارة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
وسواس الامتهان..... جديدة ويبدو أنها لن تنتهي تسمياتكم لوساوسكم أيها الأعزاء..... امتهان المقدسات.... أو الاستهانة... أو السب الكفري... كل هذا تحت وسواس الكفرية ويأخذ نفس الحكم.. وربما عرفت الوساوس الكفرية قبلا أو لم تعرفيها... المهم أن الحكم واحد.
تقولين (يخيل لي طوال الوقت أن لفظ الجلالة عند قدمي أو تحتها أو بين يدي ويخيل لي أن على يدي نجاسة دائما. كلما قمت إلى الصلاة يأتي الوسواس ليقول لي تحت قدمك هناك آيات.... وهكذا).... والرد هو أن كل ما يخيل لك لا قيمة له وعليك تجاهل وجوده أي دوسي برجلك ولا تلتفتي للنجاسة ولا تهتمي بها.... هذا اسمه التعرض لما يثير الوسواس مع تجاهل ثورته والتصرف كما كنت ستفعلين لو لم يوسوس بشيء!!! أي تكملين عبادتك صلاة كانت أو غير الصلاة، بعد ذلك هو لن يسكت وسيكيل لك اتهامات بالاستهانة والامتهان والكفر وسيقنعك بأنك راضية عن هذا ولست حتى كارهة..... كل هذا من صنع الوسواس وكل هذا عليك إهماله مؤمنة بأنه لا يؤثر في إيمانك ولا في علاقتك بربك لأنك موسوسة والموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد.
لا أظن وسواسك شديدا وإنما أنت بحاجة إلى تناول سلوكي معرفي يكمل الدور الذي بدأته العقاقير هذا أولا.... وثانيا لا فائدة من العلاج بالتخليج أو الجلسات الكهربية في حالات الوسواس القهري إلا أن يكون الوسواس نفسه جزءًا من اضطراب اكتئاب وكثيرا يتحسن الاكتئاب ويبقى الوسواس.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد
وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !! (1- م11)
وسواس الكفرية : الوسوسة تسقط التكليف !
وسواس الكفرية: سب الدين والاستهزاء والردة
اسمعي يا "سارة" كفاك ست سنوات فلا تضيعي الوقت وحاولي الحصول على جلسات علاج سلوكي معرفي من متخصص في الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.