اجتماعية
أنا آنسة كنت مرتبطة بشخص من سن الـ 19 للـ 22 وكان في وعد بالزواج فللأسف حصل تجاوزات وبعد فترة للأسف مشي بعد ما كان قايلي إنه خلاص بيكلم أهله وجاي يتقدم واختلق مشكلة وبطل يكلمني وبعدها بتلات شهور خطب.
وبعدها دخل شخص تاني حياتي، حكيت له اللي حصل كله ومحبتش أخبي عنه في الأول مكنتش بحب الشخص ده وكان عندي خوف وكل شوية كنت ببعد عنه بس هو كان بيرجع تاني وكان ميقدرش يتقدم في الوقت ده وده من سن الـ 23 للـ 28 ولكنه كان مصر إننا نكون مع بعض وهو كان أصغر مني بسنتين والموضوع فضل 5 سنوات يروح ويجي لأني أنا اللي كنت ببعد وبقوله مش عايزة أكون معاك وبعد فترة يرجع لي وبإصرار إننا نكون مع بعض ويقولي مش هتتخطبي لغيري لو حصل هقلب الدنيا.
حصل تجاوزات برضو للأسف بس كنت ديما بحس بحبه ولكنه في الفترة الأخيرة بدأ يبعد هو ويرجع وكان بيعدي بفترات أزمات كنت مش بكون جمبه بالصورة اللي هو عايزها وساعات كان هو بيبقى مش قادر أصلا يكون معايا فبنتخانق ونبطل نتكلم بطلت أحس الحب زى الأول منه بقيت أحسها علاقة قايمة على التجاوزات بس ده اللي بيرجعه حتى معاملته معايا بقت جافة جدا فجأة اتبدل حاله وبقى بيستسهل زعلي جدا بس كان ديما كل ما نبعد يرجع يبعت مسج أو يتصل ومرة لاقيته انتظار الفجر بعدها حالي اتقلب حسيت إنه هيضيع مش عارفة بقيت مجنونة وبراقبه على طول واتصل وأدور وراه وأتخانق كتير أوي على قلة الاهتمام أنا معرفش تعلقي بيه بقى جنوني وكان كل ما نسيب بعض يرجع يتكلم كده بيعاتبني معرفش هل هو كان حابب ينهي القصة أصلا وأنا كنت بفهم غلط فبحرجه إني بتعامل معاه عادي وإننا رجعنا لحد ما في مرة اتخانقنا بسبب إهماله ليا وعدم اتصاله بيا ديما وبعدها شالني من مواقع التواصل خالص مع العلم إنه قبل الخناقة بـ 3 أيام كان قايلي أنا كلمت عمي وهنبدأ ناخد خطوات رسمية وخطب برضو بس بعد 3 أسابيع بس.
أنا حاليا متلخبطة جدا في عدة نقاط هما شايفني رخيصة أوي كده؟ كل واحد مبيرضاش يتجوزني؟؟ ليه أنا متعلقة بيه كده حتى بعد ما خطب ومش قادرة اتخيل إنه سابني خلاص؟ علما إني في المرة الأولى تخطيت الموقف بسهولة أكتر، هل ده حب تملك وإني أنانية؟؟
تالت حاجة إحساس الذنب ناحية أهلي إنهم ميستاهلوش مني ده إني كل شوية أدخل في علاقة توصل لتجاوز مع خوف إن حد يفضحني ويتفضحوا وخوفي إن ربنا ميسترش علي.
ده غير إحساس الموت اللي مسيطر عليا بقيت حاسة إن حياتي بلا قيمة مش مستاهلة إني أعيش بتجيلي أفكار انتحارية كتير بس عمرى ما نفذت.. كمان مش قادرة أبطل أراقبه وأشوف خطيبته مع شكي أصلا إنه كان بيكلمها من فترة وبدور ديما على أى حاجة تثبت لي ده لكني لحد دلوقتي مش لاقية دليل قاطع لده بس فيه دلالات الانتظار الكتير في آخر فترة وبوستات الفيس بوك وكده، مع إن مع الشخص الأول محصلش كده زعلت شوية ونسيت.
هل ده معناه إني كنت بحب الشخص التاني بس مكنتش معترفة وإني كنت ببعده عني بس من الخوف ولا أنا دخلت صدمة بسبب تكرار نفس الموقف؟
اللي أنا عارفاه إني مش قادرة أتخطى اللي حصل مأثر علي بالسلب جدا حاسة بعقدة ذنب على عقدة نقص على احتياج ومش عايزة أدخل في علاقة جديدة وأنا مشوهة نفسيا لأني مش ناوية أدخل في علاقات غير الجواز الشرعي الحلال أنا نويت التوبة وربنا يقدرني عليها.
23/9/2021
رد المستشار
تعليق الموقع:
لأول وهلة قد يسرع أي استشاري بعد قراءة هذه الاستشارة بتشخيص اضطراب الاكتئاب بسبب الحديث عن نهاية الحياة والأفكار الانتحارية في الفقرات الثالثة والرابعة، ولكن التمعن جيدا في الفقرة الأولى والفقرات الأخيرة يستنتج بأن ما تتحدث عنه مستشيرة الموقع لا علاقة له بالاضطرابات النفسانية وإنما يمكن حصره كليا بالألم الذي يشعر به الإنسان مع الشعور بالنبذ.
الأسئلة الموجهة للموقع لا يستطيع الإجابة عليها سوى مستشيرة الموقع.
الشعور بالحب إحساس داخلي بحت لا يشعر به سوى الإنسان نفسه ولا يمكن لإنسان أن يستفسر عن هذا الشعور من الآخرين. الحب كذلك له أبعاد معرفية واجتماعية ولا يشمل فقط الشعور بالحب نفسه وإنما الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل واستعداد الطرفين للتضحية من أجل مواجهة التحديات سوية. بعبارة أخرى الحب يعني النضج المعرفي والعاطفي.
الشعور بالنبذ شعور نفساني تطوري في غاية الأهمية، ومساره في الجهاز العصبي لا يختلف بتاتا عن مسار الألم، بعبارة أخرى ما يتم تحفيزه مع الشعور بالنبذ أشد من الشعور بالألم أحيانا، لأن الألم الجسدي يستجيب لمسكنات الألم ولو جزئيا في حين الاستجابة لمسكنات الألم لا يثير الإعجاب وربما هذا مايفسر انحدار الإنسان الذي يشعر بالذنب صوب إدمان المسكنات والمهدئات ناهيك عن الشراهة في الأكل وعقاقير طبنفسية لا فعالية لها في التخلص من هذا الشعور.مع الشعور بالنبذ تولد مشاعر سلبية متعددة مثل الشعور بالذنب والاكتئاب بالإضافة إلى الغضب ومن خلالها يتدهور سلوك الإنسان ولا يبالي بمبادئه الأخلاقية والحفاظ على كرامته واحترام الآخرين.
يصاحب الشعور بالنبذ تأثير سلبي على أداء الإنسان الوظيفي والتعليمي والأخلاقي. في هذه الاستشارة هناك إشارة واضحة لسلوكيات بدائية مثل مطاردة الآخرين، وهذا سلوك كثيرا ما تلاحظه في الاضطرابات الذهانية واضطرابات الشخصية.
الشعور بالنبذ له علاقة وثيقة بحاجة الإنسان للشعور بالانتماء، هذا الانتماء قد يكون لإنسان آخر ونسميه الحب وإيمانا إلى مجموعة أصحاب يستند عليهم أوقات المحن وكذلك الشعور بالانتماء إلى وطن أو أرض. مع الشعور بالنبذ يتلاشى هذا الانتماء ويصبح الإنسان مجرد آلة تدمير لنفسه والآخرين.
توصية الموقع:
لا انصح بزيارة طبيب نفساني، ولكن تعزيز دفاعاتك في المستقبل وتجنب النبذ في العلاقات من وقت مبكر.
ويتبع >>>>>: التجاوز قرين الحركة، والأزمة فرصة نمو م. مستشار