وسواس شذوذ جنسي
السلام عليكم أريد استشارتكم في موضوع أثر على أيام حياتي والذي هو عندما كنت في سن المراهقة كنت أمارس العادة السرية وأدخل إصبعي في دبري، أو أحك من الخارج فقط ولم أكن أعلم شيئا عن هذا الفعل أبدا وتوقفت عن فعلها منذ أن دخلت في سن 17 لنضجي وعلمت بأنه فعل لا يليق بي كرجل ولم تكن لدي أي ميول مثلية بل منذ طفولتي وأنا أميل إلى الجنس المغاير.
ومشكلتي الآن أني منذ فترة أصابني وسواس شذوذ بسبب لعب جنسي في الطفولة مع أحد أصدقائي إلا أني استوعبت أنه كان مجرد لعب واكتشاف ولكن الآن أنا أفكر في الفعل التي كنت أفعله أثناء ممارسة العادة السرية وأقول لماذا فعلت ذلك الأمر؟ وهل أنا شاذ؟
فبالرغم من قرائتي لجميع استشاراتكم إلا أني أقول ربما حالتي لا تشبه الآخرين فأنا الآن لا أنام بسبب ما كنت أفعله فأحيانا أقول أنه مجرد شيء فعلته في سن مراهقة ولا أكثر، إلا أن تفكيري لا يزول وينتابني تأنيب ضمير ووساوس بأني لست رجلا برغم من أني توقفت عن إدخال إصبعي في دبري في سن 17 ولا أريد أن أعيدها إلا وأني قلت أستشيركم في الأمر الذي يقلقني وهو هل ما كنت أفعله يعد شذوذ جنسي؟
فأنا والله لا أريد أن أكون شاذا أو مثليا
فوقت شبابي يضيع في تفكير في هذا الأمر
24/09/2021
رد المستشار
صديقي
اهدأ بالا وقر عينا.. لست برجل شاذ وكل ما ذكرته شيء عادي يمر به الكثير من الرجال في الصغر وفي سن المراهقة.. منطقة الأعضاء التناسلية ومنطقة الشرج هما منطقتان حساستان وتحتويان على تركيزات عالية من نهايات الأعصاب وبالتالي فكلاهما يبعث على الإحساس باللذة أو الإثارة... ليس هناك ما يستدعي القلق في الفضول والاستكشاف.. فعل الشيء بسبب الفضول والاستكشاف لا يؤدي بالضرورة إلى إدمانه أو إلى التحول من الطبيعي إلى الشاذ إلا بالممارسة المستمرة المستديمة ومعها تغير في الأفكار والميول نحو المثلية.
لا داعي للقلق.. ما فعلته لا يعد شذوذا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.