السلام عليكم
أنا شابَّة عمري 19 عامًا، عُقِدَ قِرَاني على شابٍّ يغلب عليه الصَّلاح، ويبدو على أسرته المحافَظَةُ التي قد تميل إلى التشدُّد في بعض الأمور، أشعرُ الآن بنوعِ ندمٍ لموافَقَتِي عليه؛ لأني أجدُ اختلافًا كبيرًا بين البيئة التي عشتُ فيها وبين بيئته.
فنحنُ ملتزمون -ولله الحمد- إلاَّ أننا نتمتَّع بكثير من الأمور الحياتيَّة؛ كالخروج للسُّوق لشراء مستلزماتنا، مشاهدة القنوات الفضائية الصَّالحة؛ كقناة (المجد)، الزيارات العائليَّة، وكثيرٍ من الأمور التي ربَّما سأفتقدُها معه؛ فما توجيهكُم لي؟ هل أطلبُ الطَّلاق وأفسخُ العَقْدَ؟
وإن كنتم ترون الاستمرار؛ فما الطريقة المُثْلَى في التَّعامل معه كي يخرج قليلاً عن هذا (التَّقَوْقُع) و(التَّشدُّد)؟
علمًا بأنه شابٌّ محافظٌ على صلاته، وطيِّب القلب، وحنون، كما أنه يُحبُّنِي بشدَّة.
3/10/2021
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا توجد طريقة لإخراج أحد من قوقعته إن كان دخل إليها بإرادته، ناقشيه في نمط الحياة المتوقع لكما معا، فقد لا يكون موافقا تماما على أسلوب حياة أهله وإن كان لا يعارضهم الآن.
اشرحي له ما تحبين دون انتقاد أهله بصورة مباشرة، إن وافقك أو اقتنع بوجهة نظرك حول أسلوب الحياة الذي يناسبك، كان بها وإلا فما جعلت الخطبة إلا لمزيد من التفكير في قرار الارتباط.