للموسوس تعمد خروج الريح لا ينقض الوضوء م
وسواس التعمد الشديد
السلام عليكم، أود فقط أن أعرف ما الذي يجري لعقلي؟ أنا أصبتُ بالوسواس منذ سنتين وكان بالبداية سخيف كنت أتحقق من قفل الباب وثم غسل يدي ظنا مني أنني قد لامست نجاسة وثم تدهورت حالتي حينما أصبت بوسواس الطهارة والوضوء وثم بدأت بتجاهل كل هذا إلى أن أصبت بوسواس الريح وكان الأصعب وثم تجاهلته ولاحظت أني بدأت أشعر أني أتعمد التفكير بأني سأنقض الوضوء ثم أتوتر وأرتبك وأجدني أنقضه فعلا ثم أشعر وكأني استيقظت وأقول لنفسي أنا نقضت الوضوء لمَ؟ لمَ سأفعل شيئا كهذا؟
أنا أعاني عند الوضوء لأني أشعر بضيق تنفس وخوف كبير ولا أقدر أن أمنع نفسي من نقض وضوئي عندما أبدأ الوضوء ويبدأ عقلي بالتفكير أني سأنقض "أنظري ها أنت ستخرجين ريح أو بول عمدا ونفس الشيء يحدث في الصلاة أنا أحاول التجاهل لكن الأمر فعلا يجعلني مشوشة" أود فقط أن أعرف كيف يمكنني أن أتحكم بعقلي بحيث لا أنساق نحو تلك الأفكار المرهقة، ما الذي أعاني منه بالضبط؟
"لا أتكلم عن الوسواس" أتكلم عن تعمدي لم أفعل هذا رغم عدم إرادتي؟ لم هذه الأفكار تجعلني أقلق وأخاف ؟؟ لما أراني أطبق ما توده مني؟ كيف أتجاهلها وأتقبلها؟ لا أود أن أستحضرها لكنها تتطفل على عقلي وكأنني أنا من يستحضرها؟؟ بدأت أركز على ما يخرج أو ما سيخرج.
كيف اتجاهل التركيز بهذه الأمور ؟
ما هو السبب وما هو العلاج أود الطريقة الصحيحة لكي أطبقها؟
لأني تعبت من تركيزي المفرط في الخوف من نقضي للوضوء والتأكد المستمر لعقلي بأني قد أنقض وضوئي بأي لحظة .
12/10/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ضحى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تتعمدين ؟!!.... هكذا يتهمك الوسواس...... فماذا تفعلين ؟ تحاولين قراءة نيتك فتصبحين إلى الشك دائما أقرب من ما أنت إلى اليقين شاكة في كل ما تجدين.... فإذا كرر الوسواس تتعمدين تصدقين.... لأنك موسوسة فإن لديك ما يعيق تواصلك مع دواخلك مع مشاعرك وذكرياتك ومردود إحساسك من أفعالك (وهو التواصل مع جوانيات الإنسان) ... ليس هذا فقط بل أنت تفقدين الثقة في ذاكرتك بكل سهولة وفي كل ما تبحثين عنه داخلك متعلقا بموضوع الوسواس تخرجين من محاولة تفتيش الدواخل شاكة في دواخلك وأكثر ميلا للبحث عن بدائل خارجية لمعرفة دواخلك، ...... وتكونين معرضة جدا لتصديق المعلومات الكاذبة... والوسواس جاهز بها فكيف تتعمدين ؟!!شرحت قبل ذلك أن الموسوس غير مطالب بالتفتيش في دواخله ما استطاع وأنه يعفى من كل ما يتعلق بالنية والتعمد والقصد وأيا كانت التسميات والمقاصد لأن آلية الاستدلال لديه معطوبة والنية من دواخل الإنسان......
وأستند في كلامي إلى رؤية حديثة لسبر غوار أسرار معاناة مرضى الوسواس القهري وقد شرحناها في استشارة ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل وأحلناك إليها سابقا.
أنت بصراحة تعبثين يا "ضحى" ما لم تكوني تواصلت مع طبيب نفساني للحصول على العلاج فأنت تحتاجين مزيجا من العلاج العقَّاري والع.س.م CBT، ولن يفيدك أن تطيلي في طلب الاستفسار من الموقع أو غيره، فاتحي أهلك واعرضي نفسك على طبيب أو معالج نفساني إما مباشرة أو عبر الإنترنت، كذلك من المهم أن تحسني قراءة الارتباطات التي نحيلك لها لكي لا تكرري الأسئلة بلا داعي فالإجابات موجودة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات..