ما اسم حالتي؟ وكيف العلاج؟
أنا شاب مصري من الصعيد أعمل حارس أمن في الإسكندرية ولدي مشكلة لم أعرف أنها مشكلة إلا وأنا في الدبلوم، عندمات بدأت ألاحظ أني مختلف عن زملائي في الفصل فهم يتحدثون عن العادة السرية وأنا لا أستطيع مهما فعلت أن أفعلها، فلا شيء ينزل مني!! في حين أحتلم أثناء النوم لكني لم أكن أتذكر ما حدث في الحلم.
لم تكن لدي إجابة ولا تكلمت مع أحد، لكنني عندما سافرت من الصعيد إلى مصر للبحث عن عمل فوجئت وأنا واقف في القطار المزدحم التصقت بمؤخرة أحد الشباب بسبب الزحام فإذا بانتصاب وقذف مفاجئ ومن بعدها ... أصبحت أنا أبحث عن مثل تلك الفرصة لأكررها لكنني لم أستمر في هذا طويلا لأنني فوجئت مرتين بأن الشاب الذي أحتك به يمد يده ليمسك قضيبي ويطلب مني أن أنزل معه كنت أعرف أن هذا حرام فأهرب منه... وحاولت ممارسة العادة السرية على تلك التخيلات فكان مستحيلا وما زال.
قمت بالكشف لدى طبيب ذكورة فأخبرني أن كل شيء طبيعي وأنني لا أستطيع ممارسة العادة لأنني لم أعود نفسي عليها من الصغر... وأنه لا شيء يمنع أن أتزوج ... لم أسترح ولم أطمئن وبدأت أبحث من خلال التليفون عن معلومات أو أي مختص يفسر ما أعاني منه.. وقادني ذلك إلى طبيبة مشهورة بعلاج المشاكل الجنسية في مصر وللأسف قالت لي هذا نوع من الشذوذ وسأجرب معك العلاج بجلسات التخيل وبعد 4 جلسات لم أستفد منها شيئا ودفعت فيها أكثر من 2000 جنيه .. وهو مبلغ كبير بالنسبة لي خاصة وأني لم أفصح لمخلوق لا من أسرتي ولا غيرها عن الأمر.
وقادني المحمول كذلك إلى الأفلام الجنسية وللأسف حتى لو أثارتني فإنني لا أستطيع الوصول للقذف، فكيف أتزوج؟؟؟
بعد ذلك قرأت على النت في المحمول أن هناك علاج نفسي لعدم القذف وأيضًا للشذوذ فذهبت إلى طبيب نفسي في البداية لم يصف دواء وقال أن العلاج يكون بجلسات العلاج السلوكي والتوقف تماما عن مشاهدة الأفلام، مع تدريبات النظر إلى أجسام البنات العارية، وصحيح أنني بدأت أشعر ببعض الإثارة كالتي كان يحكي عنها زملائي في المدرسة وأنا لا أكون أكثر من مستمع... لكن لم أتمكن من القذف ... وبدأت أتذكر أحلامي الجنسية وكلها احتكاك بأولاد.
وصلت الآن سن التاسعة والعشرين وضغوط أهلي لكي أتزوج تكبر شهرا بعد شهر، وأنا لا أشعر أنني أصلح للزواج كيف وأنا عاجز عن القذف؟ أليس هذا مانعا بحق؟
أرسلت لكم لتفهموني من ماذا أعاني ؟
وما هو العلاج ؟
05/11/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
سؤالك هو عن اسم حالتك والجواب كالآتي:
١- أنت لا تعاني من اضطراب نفسي.
٢- أنت لا تعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي.
٣- أنت لا تعاني من ارتباك في التوجه الجنسي.
ولكن ما تعاني منه أنت هو سمات شخصية تميل إلى القلق والتردد في الأداء، وربما ثقافتك الجنسية غير كافية، لا تراجع طبيباً نفسانياً ولا معالجاً نفسانيا وتقرب إلى الجنس الآخر وستتحسن أمورك وأدائك الجنسي، إذا كنت تنوي الزواج فعليك به فربما هو أفضل علاج نفساني لحالتك.
وفقك الله.