هل أنا مظلومة وأستحق عيشة أكثر من دي!!
حدخل في الموضوع على طول، أنا بنت ولدت ببلد غير بلدي وسبب هجر أمي لبلد دا، من صغري وأنا أتعرض للتحرش وأحس بسبب الماضي أني أعاني الحين، أمي تركت بنات وعيال في بلدنا الأصلي وذلك بسبب الظروف وجاءت هذا البلد تشتغل وتصرف عليهم وهي ما كانت تدري أنها حامل في وبسبب هذه الظروف كانت تشغل ليل نهار وأحس أنها هي الملامة بما أنا فيه الآن إلا والله أحبها وأدعو لها
الموقف الأول قريب أبوي:
البداية كانت وأنا صغيرة أمي راحت الشغل حقها وسابتني كالعادة بالبيت وجاء أحد من أقرباء أبوي ودا بمثابة عمي وأنا دخلته ولما شاف إن أمي مو في البيت راح نام على السرير ونيمني جمبه وجلس يتحسس جسمي وقال لي بوسي ذكري. وأنا سويت اللي طلبه وما أذكر شيء ثاني صار بصراحة وبعد ذاك اليوم كرهته وكرهت وجهه وكل ما جاء البيت أتخبى منه.
الموقف الثاني (أخوي):
بعد ما أمي جمعت فلوس تمام جابت عيالها إلى هناك في البلد اللي كنا فيه وصار شيء غريب ما أذكر بدايته بس أذكر نهايته وأخويا دا أكبر مني بسنة، أنا وأخوي واحنا نازلين من الدرج راح قالي تعالي قربي أبغى أفضي فيكي، وأنا كوني طفلة سألته إيش يعني هذا الكلام قالي أوريكي لا تخافي راح دورني ونزل سروالي وقربني منه ومن ورا حسيت بشيء زي اللعاب، بس اللهم لك الحمد كان بس من برا والغريب إني ما أخذت موقف من أخوي زي عمي يعني ما زعلت أو بكيت.
الموقف الثالث (بنت صديقة أمي):
والله ما أذكر مين بدأ أنا ولا هي بس أنا كان عندي صاحبة واحدة ووحيدة وكانت بنفس عمري، في ليلة كانت نايمة معاية في بيتنا أذكر أنا وهي كنا فوق بعض ونحاول نمتع بعض واحنا أصلا ما بلغنا.
الموقف الثالث (أبوي اللي من المفترض سندي وعزوتي):
قبل ما أدخل في موضوع أبوي، أختي اللي هي أكبر واحدة أمي جابتها أول واحدة في البلد عشان تساعدها بتجميع الفلوس أنا كنت أشوفها عادي جدا تطلع مع دا وتنام مع دا وتغازل دا وأعتبر أني صغيرة بس أنا فاهمة هما إيش يسوا لما يقفلو الباب وأنا أشوف إيش يسوا من ورا الباب وأشوف كمان أحد إخواني الكبار جاب بنت عمي البيت وعادي جدا كانو يقفلوا الباب.
لما كبرت شوي وطلعت لي علامات الأنوثة لسه أعتبر صغيرة يعني، عموما أنا كنت أحب أبوي لأني كنت أعتبره الوحيد اللي يسمعني ويكلمني وأحيانا ينفضلي بس عشان أسكت كان يجي أحيانا متأخر البيت بسبب شغله وأحيانا الفجر في الصباح لما هو يجي أمي وأختي وإخواني يروحوا الشغل وأقعد أنا وهو وأخي وبنت أختي الصغيرة في البيت ويعتبروا جدا صغار بين ٢ إلى ٣ سنين، وأنا نايمة أحس بلمسات في صدري في البداية بس وما كنت أدري مين دا وكنت أحسب أني أحلم مع الأيام اكتشفت إنه أبوي وانهرت واتمنيت عندي أحد أكلمه أشكيله يحميني من أبوي اللي مفترض أنا بنته.
ومع الأيام أتغطى وألبس لبس كثير عشان ما يلمسني وأحيانا أطلب من أمي تقومني قبل ما تروح وأول ما يجي أبوي أروح عند الجيران ألعب معاهم، وبعد ما كبرت اكتشفت إن الشيء نفسه يصير مع أختي الثالثة باختلاف مكان اللمس يعني يتحسس زي ما قالتلي رجلها، ولما كنت أطلب من أبوي فلوس يجي يطلع الفلوس ويقعد يضحكني ويلمس صدري وأول ما يسوي دا أسيب الفلوس واجري (((وفي يوم قمت الصباح بعد ما أمي راحت رحت نمت بسرير أبوي وبينت صدري على أساس إذا جاء يلمسني ما أدري بأيش كنت أفكر وبعد دقايق وقبل ما يجي أبوي رجع عقلي في مكانه ورجعت غرفتي))))
الموقف الرابع أختي الثالثة:
بدون تفاصيل، أختي كانت زيها زي أختي الكبيرة تخرج تغازل وتكلم عيال ويمكن يصير أكثر من كذا وأنا ما أدري وكنت صندوق أسرارها، كانت تناديني وتوريني أفلام إباحية ومع الوقت صرنا نسوي زي ما نشوفه بالأفلام، وللتوضيح أختي كانت أكبر مني ب ٨ أو ٧ سنين يعني لما الموقف هذا صار كان عمري ٩ أو ١٠ سنين وبس لا وكنت موافقة، كبرت صرت انطوائية ما أحب أتكلم مع أحد أحب طول الوقت سماعاتي تكون بأذني واسمع قصص الرعب والأغاني الغريبة يعني اللي تتكلم عن الظلم وإن الحياة مقرفة ولحد الحين.
طيب أبوي تعب ورجع بلده الأصلي وبعد سنين تعبه زاد وطلب من أمي أحد يروحله ويتصل علينا ويقولنا أنا جالس أموت وللمعلومة كان عنده سرطان، مع إني كنت أدرس وبطلت الدراسة ونسيت إيش كان يسوي فيا، قلت له أنا أجيك أنا وإخواني اللي أصغر مني أطفال أختي الـ ٥، ورحنا وكان عمري ١٦ تحملت مسئولية أكبر مني انهرت، بكيت، صرخت وفي الأخير أمي تجيلنا ومع الأيام أبوي مرة تعب وصار قعيد بالكرسي وبعد سنة صار بالسرير وفي آخر ساعاته تمنيت إنه يموت عشان تعبت من خدمته والله مات بتلك اللحظة، هل اعتبر كذا إني عاقة؟
كبرت ودخلت ثالث ثانوي وصار عندي اكتئاب، أقوم الصباح وأكون مرة مبسوطة وفجأة أحزن أنكبت ما أبغى أكلم أحد أو أحد يكلمني، دايما أتمنى أكون لحالي أنعزل أبغى أبكي بدون سبب أبغى أصرخ بدون سبب صرت عصبية مرة أعصب من أتفه كلمة وللمعلومة أنا شايلة مسؤلية بنات وولد أختي وإخواني الصغار.
لما أكون وحدي أروح المواقع الإباحية والمصيبة اللي يشدني أفلام السحاق يعني بنت مع بنت، وأفلام عجايز يسوى علاقة مع بنت صغيرة وأنا أعتقد دا بسبب اللي صار لي وعلى فكرة أنا أميل بس للأفلام غير الواقع، يعني في الواقع عادي أو طبيعية أشد للعيال اللي أكبر مني وعرفت إن دا شيء جدا غلط، وتوبت لربي وصرت ملتزمة باللباس الشرعي والصلاة الحمد لله.
إختصار الكلام هل أنا مظلومة؟ هل الأشياء اللي صارت لي وأنا صغيرة تأثر علي في مستقبل؟
هل أنا سحاقية وهذه المواقف تأثر في زواجي؟ هل أنا مريضة نفسية؟ بسبب حبي للوحدة والبكاء بدون سبب؟
إيش أسوي عشان أتخطى الماضي وإيش تشخيصي؟
أرجو الرد
9/11/2021
رد المستشار
انتابتني الغصة وأنا أقرأ ما خطته أصابعك بلغة بسيطة وواضحة تعبر عن مكنونات صدرك ... غصة ... وألم... إنها المرارة لطفولة سحقت ... ما مر بك وما عانيتيه لا يمكن ينسى ... كنتِ طفلة لا ألومك، حينها لم تدركي طبيعة الأفعال التي انتهكت طفولتك البريئة..
هل الأشياء اللي صارت لي وأنا صغيرة تؤثر عليا في المستقبل؟"... لا ولا يؤثر عليك لطالما أنت قوية واستطعتِ أن تقفين على أقدامك وتحمل المسؤولية الآن، فدعي الماضي الذي ولى، وحاولي أن لا تلتفتي إليه.
"هل أنا سحاقية وتلك المواقف تؤثر في زواجي؟" رغم ما ذكر في رسالتك من اندفاعك للأفلام... لا ينطبق عليك السحاقية... كل ما أنصحك به الآن أن تبتعدي عن هذه الأفلام التي قد تسحبك إلى عالم الشذوذ.. ولطالما أنت الآن ملتزمة بالصلاة.. فما عليك إلا أن تتجهي إلى الله.. لا تسلكي السلوك الذي لا يليق بك كأنثى ومسلمة.. ولن يؤثر على زواجك.
"أنا مريضة نفسية؟ بسبب حبي للوحدة وبكاء بدون سبب؟؟" لستِ مريضة نفسية. ولكن ما مر بك يجعلك تندمين وتتحسرين على ما مر بك وهذا ما يجعلك تبكين.. اطمئني.
"إيش أسوي عشان أتخطى الماضي وإيش تشخيصي؟" لا تعيري الأمر اهتماما ولا يهمك التشخيص.. انسي.. لا تلتفتي للماضي.. انظري لحالك الآن.. أنظري لمستقبلك.. اهتمي بنفسك وبإخوتك.. حاولي أن يكونوا تحت ناظريك.. لا تفرطي بهما يكفي ما مر بك.
حاولي أن تكون لك رفقة طيبة.. أن تقرئي وأن تثقفي نفسك.. حاولي أن تنصحي بنات جنسك.. ثقي بأن الله معك.