السلام عليكم
عرفت أنكم كموقع مختصون في مرض الوسواس القهري، أنا فتاة في بداية العشرين، غير متزوجة، وهذه المرة الثالثة التي يعود الوسواس، بدأ في 2017 بدرجة كبيرة، وعالجته بالذهاب للطبيب، ووصف لي دواء (زولوفت)، وفي 2019 عاد لي مرة أخرى، وذهبت لنفس الطبيب ووصف لي نفس الدواء، ولكن هذه المرة بعد شهر من تركي الدواء تقريبا، حيث استمريت عليه 6 شهور، وعاد لي الوسواس مرة أخرى، فهل علي أن آخذ الدواء نفسه مرة أخرى، أم أغيره، أم لا آخذه مرة أخرى؟
في الحقيقة أحيانا أجد نفسي قادرة على ردعه، وأحيانا أكون ضعيفة بحيث أستمر في البكاء طوال اليوم، فهل ردع الوسواس صحيح أم لا؟ حيث أن الوسواس أتاني في عدة موضوعات، وأنا أحاول الآن في علاجه عن طريق الإعراض عنه، ولكن أريد معرفة إن كان ما أفعله صحيحا؟
بدايةً وسواس الوضوء: فيجب علي أن لا أنصرف إلا إذا سمعت صوتا أو شممت رائحة، صحيح؟ ووسواس العقيدة، فأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كثيرًا وأقول آمنت بالله، ووسواس الاغتسال في فترة أصبحت أغتسل إن رأيت أي إفراز، ولكن قرأت للدكتورة رقية المحارب، والآن لا أغتسل إلا في (مني أو دم)، والمني لا ينزل إلا في جماع أو احتلام، وبالنسبة للجماع فأنا غير متزوجة، وبالنسبة للاحتلام فأنا أنام وأنا أقرأ القرآن وأستغفر، ولا يجب علي الالتفات في غير ذلك من إفرازات، فهل هذا صحيح؟
في الحقيقة أنا الآن أكتب وأرى ذلك سهلًا، ولكن أحيانا عندما تأتيني الفكرة الوسواسية أكون ضعيفة جدًا، ولا أستطيع أن أتصرف.
أسأل الله أن يشفي كل مبتلى،
وأن يجزيكم عنا كل الخير، وشكرًا.
06/11/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا "وعد"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك وموقع كل الموسوسين
بالتأكيد ما تفعلينه صحيح 100%، ومن الأفضل أن تضعي برنامجًا لنفسك تسجلين فيه المرات التي تنجحين فيها، والمرات التي لا تستطيعين المقاومة، حتى تشحذ همتك ويزيد تصميمك عند رؤية الانتصار المرة تلو الأخرى. وكافئي نفسك بشيء تحبينه إن استطعت عند كل نجاح في الإعراض عن الوساوس......
أما الدواء فهذا اختصاص طبيبك الذي تابعك منذ البداية.
وفقك الله لكل خير