أنا فتاة في الـ25 من عمري، الابنة الكبرى لعائلة تحوي أختا وأخوين. والدتي توفيت منذ 5 أعوام وأختي توفيت منذ عامين، أنا رومانسية وقلبي أبيض "زي ما بيقولوا" وجميلة ولكني ليس عندي ثقة في نفسي مع أني بشهادة الجميع أتميز برجاحة العقل، كما أني خريجة إحدى كليات القمة النظرية وليس العملية وهذا أعطاني حينها إحساسا بالفشل ولكني سرعان ما تجاوزته.
نشأتي كانت في إحدى دول الخليج وهذا أثر على علاقاتي بالجنس الآخر فأنا حتى الآن ما زلت أرتبك في حديثي معهم وأخاف منهم وهذا نابع من بعض محاولات التحرش التي تترك أثرا. كما أنني كنت وما زلت أمارس العادة السرية رغم محاولاتي العديدة للتوقف عنها.
أنا مرتبطة وتقدم حبيبي لوالدي ووافق عليه وفي انتظار قدومه حيث يعمل في محافظة بعيدة، ما أحسه معه هو أني أعشقه وهو يعشقني، وحينما نتحدث أو نرى بعضنا البعض أكون مكسوفة، أخشى أن أكون مصابة ببرود يؤثر على علاقتي به.
فأنا أتمنى أن أسعده وأخشى أن تؤثر العادة على علاقتي به، بصراحة أنا أخاف المستقبل بشدة، أنا أتمنى إسعاده ولكن أحيانا أحس أني لست بمستوى الجمال المناسب. كما أني أحب الجلوس وحدي ومن قراءاتي للمشاكل هنا أخاف أن أكون مصابة باكتئاب.
أريد أن أعرف هل أنا مريضة وهل سأقدر على إمتاع زوجي إن شاء الله؟
ساعدوني، وشكرا لكم
15/11/2021
رد المستشار
صديقتي
ليس هناك ما يدعو للقلق على الإطلاق.. ممارستك للعادة السرية لا تؤثر على الإطلاق في مقدرتك على إمتاع زوجك أو على الاستمتاع معه.. في الحقيقة، ممارستك للعادة (إن لم تكن مفرطة - مرتين في الأسبوع مثلا) سوف تساعدك على أن تكوني على معرفة بما يمتعك وبالتالي يمكنك إرشاد زوجك له.. أكثر ما يسعد الزوج هو أن تكون زوجته سعيدة ومستمتعة بمداعباته ولمساته وقبلاته وممارسة الجنس معه..
الزوجة السعيدة هي الجنة بالنسبة للرجل.. إن كنت تريدين إسعاد زوجك فعليك بإسعاد نفسك أولا.. هذا لا علاقة له بالأنانية أو الكبر أو الغرور ولكن له علاقة بأن تحبي نفسك حبا صحيا حتى تستطيعين أن تحبي زوجك بطريقة صحية.
المستقبل هو ما نصنعه بأفكارنا وأفعالنا المستمرة في الحاضر.. ليس هناك ما يخيف في المستقبل.
من ناحية تعاملاتك مع الجنس الآخر في العموم فليس هناك داع للإرتباك لأنهم مجرد بشر.. فيهم الصالح والطالح والصحيح والمريض.. رجاحة عقلك وتجاربك السابقة سوف ترشدك إلى من يجب عليك تجنبهم ومن يمكنك أن تسمحي لهم بالتعامل معك.. لديك أخوان وخطيبك وبالتالي لديك ثلاثة نماذج من الرجال يمكنك أن تتدربي معهم على التعامل مع الجنس الآخر بدون توتر أو خوف أو ارتباك.. ولكن يجب أن تضعي في الاعتبار أن هؤلاء الثلاثة لا يلخصون أو يمثلون جميع الرجال.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب