وسواس قهري هل من عقاب قانوني !

 لعب أم تحرش جنسي ولو كان تحرشا هل هناك عقاب قانوني؟
 
 أنا شاب عندي 25 سنة بدأت معاناتي المرضية عندما كنت في الثامنة عشر في الثانوية العامة حيث أصابني قلق مرضي ووسواس قهري، بدأ معي عن الموت والأمراض ووسواس قهري من العمى ولكني تخلصت منهم بعد فترة.
 
 ذلك بسبب موقف حدث لي عندما كنت في درس اللغة الإنجليزية فقبل أن يأتي علي الدور لكي أجيب علي السؤال بدأ قلبي ينبض بسرعة جدا جدا فاعتذرت من المدرس وتركت غرفة الدرس وخرجت من يومها وأنا أضع يدي على قلبي وأراقب ضربات قلبي فأصبت بوسواس قهري عن الأمراض والموت.
 
 بعد فترة أخبرتني أمي أن جيراننا المقيمين في دولة الإمارات سوف يأتون لقضاء الإجازة كالمعتاد، حينها أُصبت بحالة من الصدمة وتذكرت موقفا طفوليا عندما كان عمري ما يقارب ٩ أو ١٠ سنوات وأني قمت باللعب أو التحرش لا أعلم مع ابن جيراننا الذي يبلغ من العمر حينها ٣ أو ٤ سنوات، فبدأت تعذبني الوساوس عن تلك الذكرى وأني شاذ جنسيا والعياذ بالله رغم أني لم يكن توجهي الجنسي إلا للنساء فقط !!
 
 ثم راودتني أفكار أني مذنب دينياً وقانونيا ولكني قرأت وعلمت أني كنت وقتها غير مكلف فارتاح وهدأ بالي ولكني ما زلت أوسوس في الشق القانوني وأنني مذنب قانونيا لأن ما حدث ليس لعبا جنسيا طبيعيا لأن الفارق أكثر من ٥ سنوات بيني وبين ابن الجيران، كما قرأت عن مفهوم التحرش الجنسي والطفل المتحرش فأنا أعلم جيدا أنني غير مُكلف وليس علي ذنب ديني ولكني هل لابد أن يعاقبني القانون؟
 
 هذا السؤال يؤرقني كثيرا ويصيبني بحالة من القلق طوال اليوم والاكتئاب لا تزول مع العلم أن تلك الحادثة مر عليها أكثر من ١٥ عام، لكن تلك الوساوس قد نالت مني ولا أستطيع أن أحيا حياة طبيعية مع أني شاب ذو طموحات ومرتبط وعازم على الزواج وتكوين أسرة صالحة.
 
 أرجو الرد من فضلكم.
 وكل الشكر والتقدير لكم
 20/11/2021