اعتياد القهور ؟ أم هو التعمق المغرور ؟ م
مشكلة الخوف من المشاركة الاجتماعية
السلام عليكم، أولا شكرا لكم على هذا الموقع
ثانيا : مشكلتي أنني أعاني من حالة من الخجل، أو الرهاب الاجتماعي أو مشكلة أخرى لا أدريها، تتمثل في كوني أخاف من المشاركة الاجتماعية, كمثال المشاركة في القسم, حيث أنني أجد صعوبة في رفع يدي لأقول للأستاذ أنني لم أفهم جزئية ما في شرحه مثلا, وهذا الخوف يقل عندما أكون بالقرب من الأستاذ وعندما يقل عدد التلاميذ في القسم, قد تكون لثغتي في حرف الراء وعدم وضوح كلامي جيدا هي أساس المشكلة
لكن لا يبدو أنني أكترث كثيرا إذا سخر مني الناس عكس الماضي ولا أفترض قبل القيام بالمشاركة الاجتماعية بأنني سأتعرض للسخرية من الناس إذا تحدثت لكن مع هذا أخشى أن أفعل هذا.
معلومات أخرى :
- أنا قليل الكلام
- إذا تحدث معي شخص ما فأستحدث معه بكل بساطة ويمكنني البدأ بالحديث مع الناس الغرباء أيضا في حالة احتجت لهذا مثل "كم الساعة" أو "يوجد في ظهرك غبار", لكن لا يمكنني فتح المواضيع العادية والطويلة معهم - مواضيع سياسية مثلا وهكذا- لأن هذا يشعرني بالخجل
- لا أستطيع البدء في تكوين الصداقات لأن هذا يشعرني بالخجل أيضا
فكيف يمكنني التخلص من هذه المشكلة
واكتساب الجرأة -بالأدوية وبدونها- ؟
26/11/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أرسلت لنا بتاريخ 6 مارس 2021 رسالة أظهرتك عارفا بكثير من مشكلتك مع التعمق الوسواسي في عباداتك وغيرها ... ورددنا عليك ردا نحسبه من أهم النصوص عن التعمق على مجانين.
أنت تتجاهل تماما ما حدث منذ 7 شهور وتحدثنا كأنك آخر لتشتكي من أعراض اضطراب الرهاب الاجتماعي وردنا هو نفس خاتمة الرد السابق (أنت بحاجة إلى تقييم وعلاج نفساني شامل فلا تضيع الكثير من الوقت لأن حياتك كلما تلكأت كلما أصبحت أصعب واضطرابك كلما تلكأت كلما أصبح أعمق وأرذل في استجابته للعلاج.)
بالنسبة لمشكلة اليوم أنت أيضًا بحاجة لتقييم لتحديد ما إن كان هنالك ما تحتاجه من تدريبات التخاطب وتدريبات تأكيد الذات والع.س.م للرهاب الاجتماعي والمبني على النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي، ومن حسن الحظ أن ذلك ممكن أن يضاف بسهولة إلى علاجك اللازم أيضًا من الوسوسة ذات السبع شهور من العمر.
وربما يكفيك هذا أو تحتاج عقاقير لتساعدك على اكتساب الجرأة أكثر ... ولكن من المهم تذكيرك بالمآل السيئ المعهود لتواكب الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي الشديدين كما تفهم أكثر من مقالة : الوسواس القهري والقلق الاجتماعي هل مجرد تواكب؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: اعتياد القهور؟ أم التعمق المغرور؟ + وسواس وشركاه م2