العجز بعد الرغبة ؟! عدة احتمالات !
ما الذي يمكنني قوله للطبيب مع تشابك الأعراض؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قمت بحجز جلسة على الإنترنت لكنها لم تتم بشكل صحيح لأنني أعاني من الرهاب الاجتماعي وأعتقد أنه حدث سوء فهم لكن يمكنني وصفها بالسيئة لأنني شعرت بأن الطبيب يسخر مني ويستعجل بالكلام ... أريد أن أقوم بجلسة أخرى معه كي أتخلص من الرهاب ومشاكلي الأخرى.
لقد وصف لي دواء للرهاب لكني خائفة من أن يساء فهمي في المرة القادمة وأيضا لأنني أضخم حالتي مرة وأستصغرها مرة أخرى لا أعرف مالذي أقوله له من أعراض حدثت أنا لا أعرف إن كانت مترابطة ... أنا الآن أشعر بشعور جيد حتى أنني نسيت ما أعاني منه لولا أنني كتبته قبل ذلك ... لكنني بعد عدة ساعات سأصاب بشعور سيء وأتمنى لو أموت وهكذا تتوالى الأمور ومرة أخرى أحيانا لا أريد العلاج لأنني سأشتاق لنفسي القديمة ...
بعد تلك الجلسة أستطيع أن أقول أن أعصابي انهارت أغلقت حساباتي وهجرت أصدقائي حتى أتفرغ لنفسي ولأن بعضهم يقول أنني بخير وأنا لا أحتمل ذلك، نمت ليلتها أبكي لأنني لا أدري ماذا أريد واستيقظت أبكي أشعر وكأني سأتقيأ أحشائي، أفكار كثيرة تضاربت في عقلي لدرجة كلما اشتدت حدة الأفكار قفزت كشخص احترقت يده ليست المرة الأولى التي أجرب فيها هذا الشعور فقد تكرر علي طوال سنتين لدرجة أني أصفع وجهي أضرب رأسي بأي جدار حتى يصمت.
إن نوع الأفكار التي تأتيني عادية وأحيانا تكون عبارة عن صوتي الداخلي لكنه مزعج اعتقدتها هرمونات وأفكار اختلقتها من انجذابي للأمراض النفسية حتى ومع ذلك أنا لا أقلد أي شيء أقرأه لأنه غير قابل للتقليد.
أخشى أن أكون شخصية متمارضة كما قال أحدهم وتبحث عن الإهتمام لأني عشت طفولة قاسية مليئة بالتنمر والضرب وحتى التحرش والآن رغم الحب أقمع من قبل أهلي وأحرم من أن أكون ذاتي وأفكاري ومعتقداتي لا أخرج لا أدرس لا أتحدث ، في البيت 24 ساعة أفكاري أنا صنعتها وهي تلومني وأنا ألومها وينتهي بي الأمر باليوم الذي بعده أرغب بالموت حتى والأمور بيد أرحم الراحمين.
لا أستطيع السيطرة أنا لا أوذي نفسي كثيرا لأنني أقاوم تلك الأفكار التي تخبرني بأن أرمي نفسي من النافذة والدرج وأغرز سكينا في معدتي ولا أريد الذهاب إلى المستشفى لا أريد أن يلمس جسمي أحدهم حتى أمي أبعد يدها إن احتضنتني لأكثر من نصف دقيقة.
لم أذهب للمستشفى للفحص منذ كنت في السادسة من عمري لذلك لم أكن متأكدة من إجابتي عندما سألني الطبيب عن أي مرض فقلت لا يوجد لكن هذا لا ينفي أن مفاصلي تؤلمني وتنتفخ معدتي وجسمي ينتفض انتفاضة سريعة كالتي تحدث عند البرد وأشد كل يوم بلا سبب ويزيد نومي في أماكن خاطئة لعدة أيام كل شهر بعيدا عن موعد الطمث..., حتى الآن من الصعب علي السهر حتى لونمت قبلها ساعات طويلة.
هناك فكرة تخبرني أن لا أرسل هذهِ الاستشارة لأنها ناقصة وطويلة لكن أنا أريد حقا أن أعرف ما إذا أعاني هل كنت بحاجة الطبيب وأنها أمور عادي وماذا أقول له؟
شكرا لكم بارك الله بكم وفيكم ..
27/11/2021
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
ما يجب أن تفعليه هو ما يجب أن يفعله كل إنسان يعاني من مرض ما وأعراض مرض جسدي وعقلي.
أولا عليه أن يقبل بأن هناك أزمة صحية.
ثانياً عليه أن يتوجه صوب طبيب ومركز صحي للاستشارة.
ثالثاً عليه أن يقيم تحليل الخبير الصحي ويقبله ويرفضه. إن رفضه فعليه باستشارة طبيب آخر.
رابعاً عليه أن يقبل بأن هناك حاجة للعلاج ومسيرة الشفاء تبدأ مع الالتزام بالنصائح الطبية.
هذا ما يجب أن تفعليه فلا الموقع يستطيع تشخيص مرضك وعلاجك.
وفقك الله.