وسواس الكفرية : النطق والوضوء والغسل والنية !

رد المستشار

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "محمود" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
 
رسالتك مقتضبة وعامة، وإجابتها نصيحة عامة! يا بني، البيوت تؤتى من أبوابها، والعلاج بابه عند الطبيب، والطبيب الأفضل هو الماهر بالعلاج المعرفي السلوكي، الذي يقوم بتصحيح أفكارك المتعلقة بموضوع وسواسك، ويعلمك كيف تترك الاستجابة للوسوسة والانسياق وراءها.
 
قد يرى الطبيب بعد معاينتك أنك لا تحتاج إلى دواء، وإنما يكفيك العلاج المعرفي السلوكي، وقد يرى أنك تحتاج إلى مساعدة الدواء. والمهم هو الشفاء. الحمد لله أنك انتبهت إلى نفسك باكرًا، فابدأ بشكل جدي منذ اللحظة، ارجع إلى المقالات التي تساعد على العلاج الذاتي للوسواس، ومن ذلك ما كتبه د.محمد شريف سالم برنامج علاج ذاتي لمرضى الوسواس القهري
 
أخيرًا: وساوس الكفر سواء بقيت في عقلك، أم تلفظت بها، لا تؤاخذ عليها، ولا تكفر بها، فالوسواس مرض وليس على المريض حرج.
ولا يوجد شيء اسمه: (تلفظت بالكفر غالبًا). إن لم تكن متأكدًا 100% أنك تلفظت، فهذا يعني أنك لم تتلفظ، ولا داعي لعصر دماغك لتتذكر، فلا مشكلة إذن.
 
فإن تأكدت من التلفظ 100% فلا مشكلة أيضًا لأنك موسوس غير مؤاخذ، ولم تنطق إلا بسبب ضغط الوسواس الذي يقهرك. فممَّ تخاف إذن؟!!
شمر وابدأ علاجك منذ اللحظة، وفقك الله 

المستشار: د. رفيف الصباغ