وسواس النجاسة ومسائل جدا حساسة م1
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعتذر وآسفة لإرسالي مرة أخرى أعلم أن هذا يتعب أستاذة رفيف حقا آسفة، ولكن ما باليد حيلة مرت على صلاتي بالعوازل فترة طويلة مازال الشعور بالذنب يلاحقني، وقلبي يعتصر ألما وأسئلة تلاحقني هل يجوز لي فعل ذلك؟ إذا مت كيف أقابل رب العالمين بهذا التقصير؟ هل أنا موسوسة حقا؟ هل هذه وسوسة؟
أما أكثر الأسئلة تعذيبا لي اسأل نفسي هل أنا وصلت لمرحلة يجوز لي فيها الصلاة بالعوازل أقول ربما يجب أن يكون الوسواس أشد من هذا حتى يجوز لي أن أصلي بالعوازل ويقول لي عقلي أنك تريدين إراحة نفسك فأخاف جدا وأجلس أسترجع المواقف لأتاكد هل أنا موسوسة أم لا؟ لا أعلم هل أنا يجوز لي الصلاة بالعوازل بالنسبة لي أم لا؟ ولكن إذا جعل الوسواس حياة شخص لايمكن التعايش فيها يعني أصبح لا يستطيع أن يتوظف
أنا لا أستطيع حتى الخروج من المنزل براحتي إلا أيام الحيض فقط ولا أستطيع الزواج هل هذا يكفي؟ أم أن هناك مقياس آخر؟ هل حرام شعور الشخص بأنه يريد أن يرتاح؟ وأنا بطبعي أتعايش مع الوسوسة وأتحملها بصورة شديدة ولا أرسل استشارة إلا عندما يكون الأمر وصل إلى حد ممارسة الحياة معه صعب فأقول لنفسي أني أريد أن أرتاح فقط وأني اخترت الدنيا على الآخره فأخاف... فأولاً حتى اطمئن هل إذا اعتبر الشخص الأمر وسوسة فتجاهل التكليف في هذا الأمر؟؟
واتضح أنه ليس وسوسة هل سيعذبه الله لتفريطه في الصلاة؟؟ مع أني والله لا أظن في رب العالمين عز وجل إلا بأنه سيرحمني ويتغمدني برحمته ليس بعملي ولكن لأنه أرحم الراحمين كما قال أنا عند ظن عبدي بي... ولكن لا أريد أن أكون متعدية للحدود فأجيبوني أرجوكم... المشكلة عندي تكمن في قياس الأشياء أنا لا أستطيع قياس الأشياء بصورة طبيعية لا أملك هذا الشيء مثلا في الوضوء لاأعرف متى أتوقف عن غسل العضو وأجلس أقسمه وأغسل كل مكان على حدا وينتهى الأمر بتبليل كل الأرضية.
كذلك في الغسل لا أعلم الوقت المناسب للتوقف وكذلك في العوازل أبالغ في الأمر.. وأيضا أنا لم أخبركم أني لا أغسل يدي من العوازل أو قدمي بسرعة لا أقسمها وأدعك كل مكان لوحده مثلا من الخلف ثم الأمام ثم الأظافر كلا على حدة ثم بين الأصابع وهكذا ثم أزيل الصابون حتى جاءتني فترة كنت أخاف من الصابون وأحرص على إزالته جيدا حتى لا يكون عازل، فتوقفت عن تنظيف نفسي كما أخبرتكم وأصبحت أصلي هكذا وأقول ما الفائدة من الاستحمام وغسل اليدين وسأذهب وألمس هاتفي وأنام في سريري وأحمل ابنة أختي وأنظفها وكل ذلك عوازل ما الفائدة فاستسلمت وأنا حزينة.
وأيضا أكثر شيء يعذبني في العوازل هو عدم قدرتي للمس الأشياء بصورة مريحة وأخاف مثلا أبعد قدماي عن المغسلة عند غسل الأطباق حتى لا ينزل عليها شيء لا أعلم ماهو وسخ أم أي شيء المهم أن لا يصيب قدمي شيء لأني أكره غسلهم بشدة كما قلت وأيضا لا أحب الخروج من المنزل بدون جوارب أبدا وأشعر أن الطين والتراب يملؤني وكذا الفحم والرماد وأقلام السبورة الملونة أكره كل هذه الألوان علي جدا.
أتمنى أن أنظف البيت من كامل قلبي وليس بسرعة وأن لا أخاف من لمس شيء كما أريد نعم بعض الأماكن مليئة باللماع وهذه ليست وسوسة ولكن ليس كل مكان أتمنى أن أنفض الكنب دون خوف وألمس الأماكن المليئة بالمكياج براحتي المواقف لا يمكن حصرها هنا هذه أمثلة بسيطة لا أستطيع كتابة كل حياتي هنا... ولكن أنا متعبة جدا جدا من هذا الأمر لذا أصبحت أتجاهل الأمر كله وأصلي فقط لأني شيء في داخلي تعب والله.
إن لدينا توصيلة بها كريم أساس لأن ابنة أختي كانت تلعب بها والآن لا أستطيع لمس التوصيلة إلا بكيس من القلق أخبروني كيف أعيش حياتي هكذا كيف يكون لي منزل وحياة كيف؟؟؟ وأيضا مازالت مشكلة الكريم قائمة إلى الآن وتعذبني وتقلقني أنا مجرد أن أسمع اسمه واسم العوازل أكره نفسي وعند لمس بنت أختي أشعر أن جسمي وهاتفي وشعري ومكان نومي مليء به وخصوصا هاتف أختي أكره لمسه وأعتبر أنه مليء بالكريم ولا أضعه في أذني لأني أخاف أن أعذب وأوذي نفسي إذا وصل لأذني شيء وأدخل الصابون إلى داخل أذني فتؤلمني كما كنت أفعل مع المناطق الحساسة لذا لا أدعه يلمس أذني وأتحدث بالاسبيكر فقط.
أنا الفترة الماضية استسلمت وأصبحت أصلي وبي لماع واضح وأغسل ابنة أختي من دون أكياس وأضع لها مراهم دون كيس أيضا وأذهب وأصلي... المشكلة تكمن في أني لا أعلم متى ينتقل ومتى لا ينتقل؟ هل هو زال بعد غسل أمها لها هل ذلك الباقي الذي دهن ينتقل لا أعلم!! والله لا أفرق و المصيبة يا أستاذتي أن الكريم مسح لها قبل ربما فترة وأنا لم أره ومازلت أوسوس به ماذا إذا كان يمسح لها كل يوم واضطر إلى التعامل معها كيف أتصرف؟
سأجن والله لا أستطيع منع أمها من وضعه ولا أستطيع أن أقول للطبيب لا تصرفه لها وماذا إذا حدث وأستخدمت كريما يوما وأكتشفت أن فيه عازل كما حدث لي من قبل مازالت هذه الحادثة التي أرسلتها لكم تحت مسمى (إيلاف ووسواس بالآلاف آسفة لاستعمالي اسم مستعار) ترعبني غسلت المنطقة الحساسة كثيرا جدا على أيام كثيرة دعكت بالصابون حتى أنكمشت المنطقة وأصبح شكلها غريب وتخوفت أني لن أستطيع التبول مرة أخرى ولم يوقفني شيء من أني أعاني من إلتهاب في المنطقة أصلا ولا خطورة استعمال الصابون على المنطقة لأنها حساسة ولا الألم الذي صرخت منه مثل فطرة الإنسان الطبيعي الذي يتألم ويتوقف لم يوقفني كل ذلك.
وكنت أغسل وأغسل وأغسل وأذكر أني جلست الليل أولا أزيله بالفازلين وبالزيت ثم أغسله على أيام متوالية وكثيرا ذكرى مرعبة ومخيفة وكيف تعذبت أشد عذاب حينها ولم أكن أستطع الإرسال لكم مباشرة ولم أعرف رخصة أعمل بها ... هذا مايحدث عندما يكون الشخص تحت رحمة وسواسة ... ومشكلتي الأخرى هو اللماع الذي يكون ملتصق في الجسم من الملابس والأشياء الأخرى بيتنا أغلبه مليء به وهو ليس وسواس أراه حقا وأعتبره عازل كيف أتصرف معاه هو أكثر شيء يعذبني الوسائد والأثاث وكل شيء مليء به وإذا لبست شيء أتأرق بأني مليئة به ولن أستطيع الوضوء.
حتى عندما أرتديت ملابس الشتاء التي أخرجتها لي أختي دون غسيل أخبرني صوت بداخلي أنه لابد أنها مليئة باللماع لأنها كانت مركونة من زمن فتجاهلت الفكرة وقلت أني أصلي بالعوازل وأرتديت الملابس، المشكلة أن هذه الفكرة تجعلني أشعر أني أفعل شيء حرام وأني مقصرة عنكما أفعل ذلك بينما الأشخاص الآخرون لا يهتمون بالأمر ولا يفكرون بأمر اللمعة أصلا.
أيضا أخبرت أختي التي كانت تنوي الاغتسال من الحيض بأن هذا الكريم عازل ويجب عليك غسله من جسمك قبل الاغتسال قالت لي ومادخل جسمي أنا مسحته بيدي فقط والأيام الماضية كنت أغسل يدي وهذا يكفي في تلك اللحظة تألمت أشد الألم مالذي أفعله في نفسي وفي حياتي؟ لماذا حولت حياتي إلى جحيم؟ هي كانت تتعامل معه كل يوم ولا تشعر بأنه انتقل إلى كل شيء ولا تعاني من غسيل ابنتها مثلي أم أنا التي لم أستعمله لها بيدي أشعر بأنه في كل مكان فقلت مادام أني لا أستطيع رؤية الأمر مثلها عزمت على الصلاة بالعوازل أكثر..وتوقفت عن رؤية أنها مقصرة وأن ماتفعله غير صحيح وأن ما أفعله هو صحيح والخ.
لكن أقول أن حتى أختي إذا رأت طين على قدمها مثلا ستزيله، أنا كيف أتوضأ به دون إزالة هكذا سأكون أزلت كل التكاليف هذا حرام وأجلس أفكر وأفكر... ولكن والله العظيم عندما بدأت أقول لنفسي سأصلي بالعوازل هدأت قليلا وأصبحت أستطيع عدم الالتفات مع قدوم ابنة أختي الله أعلم ماذا سيكون حالي مازلت لم أتعامل مع الدقيق ولا أقترب منه ولكن أصبحت أفرش أسناني مثل البشر ولا أقلق من المعجون وأصبحت أستخدم مزيل العرق بعد كنت أقلق منه بشدة واستبدلته بالليمون والأشياء الطبيعة حتى ارتاح منه
وأهم سبب لهذه الاستشارة أني يا أستاذة رفيف قبل فترة كنت في الحمام أكرمك والله وعندما أردت الخروج لمحت شيء في نعالي مثل هذا اللماع فأخذت النعال ورأيته ووجدت عليه للماع كثير منتشر وأنا كنت قبل عدة أيام اغتسلت فحزنت جدا وبت متأكدة أني اغتسلت واللمعة موجودة على قدمي بسبب النعال إذ أني أثناء الغسل لا أفرك قدماي خصوصا أرش الماء عليها جيدا فقط بدون دلك لأن الدلك يجعلني أركز على كل انش في قدمي ويزيد وسوستي جدا فأصبحت لا أدلكها حتى لا يعذبني الواسوس لذا أنا متاكدة أنها لم تزول بسبب عدم الدلك.
فتجاهلت وقلت لن أعيد الغسل أنا أصلا أصلي بالعوازل والكريم منتشر في كل مكان وكل الأيام الماضية تجاهلت العوازل مالفرق إذن في أن أعيد؟ ماحكم ذلك فهل يحب أن أعيد الاغتسال والصلوات مع العلم أن من أكبر مشاكلي في الحياة هو الاغتسال أتعذب جدا حتى أغتسل يبدأ الأمر بالاستحمام بالصابون قبل الغسل حتى أزيل العوازل ثم أبدا الغسل أولا باستحضاري للنية فأجلس أستحضرها وأستعين بأصابعي حتى لا يختلط علي الأمر فأقول أنوي الاغتسال لرفع كل شيء يمنعني من الصلاة على أصابعي وبعد عذاب أنوي
ويجب أن أذّكر نفسي أني لن أقطع النية والغسل حتى لو نزلت إفرازات مثلا أو تبولت أثناء الغسل أو كذا حتى لا أقطع الغسل وأعيده إذا حدث ذلك، ثم بعد عناء أنتقل إلى غسل الفرج وأثناء غسله أشغل نفسي وأقول في نفسي أني سأخرج وأطبخ كذا وكذا حتى لا أقهر وأقطع النية ثم عند غسل شعري أضع الشامبو حتى أثق أن الماء وصل إلى كل مكان ومن المستحيل أن أغتسل دون شامبو لأني لا أعرف أن الماء وصل وهنا يكون التوتر والخوف من النية وقطعها قد ذهب فانتقل إلى غسل كل زاوية في جسمي وأمرر يدي على كل انش من جسدي وأحيانا أكرر غسل المكان أكثر من مرة وأحيانا في نية الغسل أشعر أني قطعت النية ولكن أتجاهل وأستمر ماحكم ذلك؟
فكيف أعيد الغسل والصلوات والله لأجل صلاة واحدة يعلم الله فقط حجم التعب الذي أتعبه فماذا أفعل أخبروني؟؟؟
والأن أنا أريد الاغتسال مرة أخرى من الحيض وأنا أعلم أن كلي لماع خصوصا قدماي بسبب النعال وبسبب تفريطي بلبس الملابس الفترة الماضية وأيضا أشك في ظهري بسبب الملابس المليئة باللماع وهي ليست وسوسة ارتديت ملابس كثيرة مليئة باللماع ولكن لا أستطيع غسل ظهري لن أغسله وسأستحم بصورة عادية ثم أغتسل وأصلي دون أن اكتئب.
فهل يجوز لي الصلاة بالعوازل ومامقدار هذه العوازل وكيف يكون الأمر اشرحوا لي من فضلكم يعني إذا استخدمت الدقيق وغسلت يدي بسرعة وبقي على يدي شيء أو أنكب على قدمي هل أذهب وأتوضا أم أحرص على إزالة كل شيء؟؟ ماذا أفعل بالظبط وكذا المكياج هل أصلي وهو موجود؟ لأني أشعر أن وضع المكياج ذنبي أنا ويجب أن لا أضعه أصلا أي شخص منذ البداية فكيف أتعامل معه ومع طلاء الأظافر وأهم نقطة الكريمات العازلة إذا اكتشفت أني استعملت كريم عازل أو اضطررت واستعملته فعلا هل أتوضأ وأغتسل دون أن أزيله إذا لم أفعل ذلك سأعذب نفسي جدا وسأشعر بأنه في كل مكان لأن الأمر غصبا عني فماذا أفعل بخصوص كل هذه الأوضاع والأشياء التي سألتكم عنها وهل أعيد الصلوات أما ماذا أرجوكم أنا أحتاج إجابتكم في أسرع وقت.
وأيضا أريد اسشارتكم في شيء أخير وأريد رأيكم يا أهل الاختصاص ولا أستطيع أن أتحدث فيه مع شخص آخر، الأمر هو الزواج أصبحت أكره الزاوج و لا أرغب به أتألم لأني تركت الوسوسة تصل إلى حد جعلي أتنازل عن الزواج الذي هو سنة الله في الكون ومن اأهم الأشياء التي حرص رسولنا صلى الله عليه وسلم أن نعتني به ولكن كيف أتزوج والحال والعذاب الذي ذكرته في الاغتسال وغيره هكذا سأضطر لأخذ ذنبي وذنب زوجي لأنه لا يجوز لامرأه رفض طلب زوجها.
والله عندما أسمع صديقاتي وأهلي يتحدثون عن الزواج ورغبتهم بالزواج وضحكهم ومزحهم في الأمر أجبر أن أضحك معهم وأنا في داخلي أتقطع من الحزن على نفسي وأحمل هم الجبال في قلبي شخص مثلي لا يستطيع الزواج فمحيت الفكرة من رأسي وأحاول تغيير رأيي ولكن لم يتغير... مارأيكم وكيف أتغلب على هذه المشكلة أخبروني وأدعوا لي بالشفاء العاجل أرجوكم... وأعتذر مرة أخرى على هذه الرواية ولكن رغماً عني.
اسال الله أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنة
وشكراً والسلام عليكم
6/12/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الكريمة مرة أخرى على مجانين
أنت يا عزيزتي ممن يجب عليهم اتباع الرخص والعمل بأحكام الموسوسين، وليس ممن يجوز له ذلك فقط، انسي قضية العوازل نهائيًا ولا تفتشي عنها، لأنك أصلًا تحكمين بوجودها دون دليل، وإنما هو مجرد شعور وسواسي لا يتعلق به حكم.
ثم إن الحنابلة قالوا (بالنسبة لغير الموسوس فضلًا عن الموسوس) إن وجود العازل اليسير على الجسم لا يمنع صحة الوضوء أو الغسل. فاللماع مثلًا قد يكون ألوانًا لها لمعة كالمكياج، وهذا ليس بعازل، وقد يكون له جرم أي عن عبارة عن ذرات صغيرة تلتصق، وهذه إما تتحرك أثناء مرور الماء عليها ولو مقدارًا قليلًا جدًا جدًا، فحينها لا إشكال البتة عند جميع المذاهب. وإما أن تكون ملتصقة فلا تتحرك أبدًا، فهي يسيرة جدًا جدًا لا تؤثر على صحة وضوء الأصحاء فضلًا عن الموسوسين.
واحدة مثلك لا تكلف بإزالة العوازل، ولا بإعادة الوضوء والصلاة. وأما عدم شعورك باكتمال الفعل (متى أتوقف عن غسل يدي، ونحو ذلك...)، فهذا حله أن تغسليها 3 مرات فقط كما هي السنة، وتنتقلي إلى غيرها دون الالتفات إلى شعورك هل اكتمل غسلها أم لا؟ وهكذا تفعلين في كل أعضائك...
وزواج واحدة مثلك ليس مستحيلًا إذا علم الزوج بالأمر ورضي به.
أعانك الله، ووفقك إلى الذهاب إلى الطبيب، وكفي عن تعذيب نفسك وتدمير حياتك.
ويتبع>>>>>>: وسواس النجاسة ومسائل جدا حساسة م3