السلام عليكم دكتور
دكتور الله يخليك جاوبني، أنا أول مرة سمعت كلمة سب الله في نفسي والعياذ بالله فذهلت وخفت كثيرا كل يوم أستغفر، وبعدها صار تبلد بدأت أتعمد أن أسب الله وأقول عليه ما لا يقوله كافرون، طبعا في نفسي أربط كل شيء في حياتي بسب الله.
المشكلة أحس أني أتعمده وأحس أني عادي أشعر بفرحة كأني أصبحت كافرة بعدها أندم وأدعي بتوبة وهكذا يمر علي يوم، أعاني من هذه الحالة من سنة خائفة ما يكون مرض أكون أنا كفرت وخرجت من الملة جاوبني دكتور ماذا أعاني أريد أن أرجع مؤمنة كما كنت
أرجوك يا دكتور تشخص حالتي أنا عايزة أمل خايفة أرجوك، أنا يا د كتور أنا حالتي لا تختلف وساوس كفرية جنسية في ذات الله والعياذ بالله، ولكن مشكلتي أحيانا أحس بدافع قوي وأتعمد فكرة خبيثة وأحس أني مبتسمة ولا أخاف أحس بالكفر عادي وشعور يطول معايا بعدين أقول ما هذا كأني اثنين هل هذا يستطيع أن يفعله وسواس أم هذه أنا أصبحت كافرة؟؟
أرجوك رد يا دكتور مع علم بعدها أستغفر وأتوب وأرجع لنفس الحالة هل هذا مرض أم أني كافرة؟؟ أرجوك أحس بدافع سب ثم أسب كأني أتكلم على إنسان عادي هل هذا مرض؟؟ أم أني كافرة أحب هذه الأفكار؟
دكتور الله يخليك لم أستطع أن أتواصل معكم أرجوك شخص حالتي، أرجوك حالتي سيئة أكثر من "ريم" وشكرا
دكتور الله يخليك لم أستطع التواصل معكم حالتي جد سيئة
أرجوك تواصل معي أرجوك يا دكتور حالتي سيئة جدا
05/12/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "درية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
معنى إشارتك إلى حالة "ريم أحمد" والتي تواصلت معنا بداية باسم "نور" ثم اختارت "ريم" واستمرت تتابعنا حتى وصل عدد متابعاتها 27 آخرهن هي وساوس الشرك: كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م25 معنى هذا هو أنك تعرفين أنك مصابة بوسواس قهري الكفرية وبالتالي فأنت بريئة تماما من كل ظنونك ووساوسك الكفرية .... وباقية إيمانيا على ما كنت عليه قبل أن يعبث الوسواس في قدرتك على قراءة نفسك وقدرتك على منع ما لا تريدين من أقوال أو أفعال ... ولما كانت لعلاقتك مع الله وعبادتك له أهمية كبيرة في نفسك اختار الوسواس أن يوسوس لك من هذا المدخل الديني.
قد تكون لديك أعراض اضطراب وسواس قهري في أشياء لا علاقة لها بالدين وقد لا تكون.. لكن في كل الأحوال أنت مريضة وسواس قهري لا تحاسب شرعا على ما يبدر منها في موضوع وسواسها ... يعني براءة!
أشرنا من قبل إلى الحيل العديدة لوسواس العقيدة والتي يستطيع من خلالها أن يعيد المريض إلى خانة الشك والخوف من الكفر كلما اطمأن! أي كلما حصل على ما ينفي تهمة الكفر عن نفسه، ويصل الوسواس إلى ذلك من خلال تلبيس الدواخل على صاحبها أي أولا من خلال إضعاف قدرة الشخص على قراءة ما بداخله، وثانيا من خلال دفعه إلى البحث عن بدائل خارجية تطمئنه عن ما بداخله، وثالثا من خلال حثه على تصديق المعلومات المغلوطة! عن دواخله!
فهو بالتالي يلقي عليك وسواس أنك تحبين الكفر... فترفضين وتلجئين إلى دواخلك لتثبتي العكس فيحال بينك وبين ما يطمئنك وهو أن تستشعري إيمانك ... أو هو يستغل ابتسامة أو لحظة انشراح ليقول لك ها أنت سعيدة بالكفر... فإذا لجأت إلى دواخلك عدت محبطة أو مرتابة ... وهكذا ... وهذا بعض من الحيل التي يتقنها الوسواس ويجب أن يتضمن علاجك السلوكي المعرفي تدريبا على فهمها والقدرة على معرفتها وعدم الوقوع فيها.
إذن لست كافرة يا "درية" ولن تكوني! لأن :
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا
من فضل حضرتك يا "درية" يا بنتي لا تحرمي نفسك من الحصول على العلاج، أي لا تخيبي خيبة "ريم أحمد" وليس ضروريا ولا ممتعا حقيقة أن نكتشف أنك مثلها قاعدة عن طلب العلاج!.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
التعليق: إنني نفس الشخص الذي بعث لكم استشارة تحت عنوان مرض أم كفر