مشكلة نفسية لا أعرف اسمها لكن أود الحل لأنها غريبة
أول شيء أنا كان عندي وسواس قهري من عمري 14 سنة يعني أفعال قهرية مثل اغلاقي الباب بعدد كده لكي لا يحصل كده وهكذا طبعا يختلف الوساوس عن بعضها في هذه المرة غير جاني وسواس الموت سنة اللي فاتت كنت بحرب بليبيا ومات كتير ناس أعرفها صرت أحس بالموت وهيك بس فيه مرات ارتاح وقبل ثلاثة أشهر رجع معي من جديد بس الإحساس فقط في شهر الأول رجع معي بخوف وتعرضت لنوبات هلع كتير شبه يوميا أتعرض لنوبات الهلع.
ثم الآن يا إخوتي أشك أنه لدي اكتئاب لأني لم أعد أخاف ولا أفزع للموت وصرت أتمناه في نفس الوقت أحس بأحاسيس غريبة هيك كأنوا في شيء غلط وطول وقت ما أحس بالمتعة حتى مرة جربت أطلع من حالة رحت لصديقتي عيد ميلادها بس ما استمعت أبدا أظهر الابتسامات للناس لكن بدون أي رغبة صرت أشعر أني على شفير الموت حقيقية وليس وهما!
أشعر أن الحياة سوداء لا طعم فيها وزيادة عدم الإحساس بالوقت لا مو اختلال أنية لا يعني متفرق مثل ليل ونهار أو ظهر أو عصر أو جو مشمس أو ممطر حتى إني لا أشعر بأي مشاعر؟ كنت أشعر بالشغف وحب الحياة ولدي حلمي حلم المراهقة حاليا لا أشعر بشيء حتى لو حققت حلمي لم أفرح كنت مجرد ما يقول لي أحد سنخرج أو نذهب في رحلة أطير من الفرح حاليا لا يوجد أي ردة فعل
لا يمكنني فهم مشاعري حتى صرت أشكك فيا مصداقية مشاعر كنت أحب أهلي وحياتي ونفسي، الحين لا يوجد لا كره لا حب لا غضب أين مشاعري؟
وما علاج هذه الحالة؟
11/12/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Maab" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أعطيتنا تاريخا مرضيا بدأ من سن 14 سنة ببعض أعراض الوسواس القهري، ثم نوبات القلق أو الهلع... ثم أصبحت الآن في اكتئاب جسيم إضافة إلى أعراض القلق التي أخمن أنها مستمرة من حين لحين.
فقدت القدرة على الاستمتاع بخبرات الحياة السارة وتشعرين بانعدام المشاعر بشكل عام إضافة إلى النظرة التشاؤمية وتمني الموت وهذه وكل ما أشرت إليه بداية من ثاني فقرات إفادتك هو من صميم الاكتئاب الجسيم.
ما يجب عليك فعله هو سرعة التحرك تجاه أقرب مكان يقدم خدمة الصحة العقلية لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب.
اقرئي على مجانين:
التعامل مع الاكتئاب (1-2)
خطة علاج الاكتئاب الأولية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.