ابني الوحيد
ابني الوحيد يبلغ من العمر 25 سنة. عنده كل أعراض الاكتئاب، لايحب الاختلاط بالناس، فاقد الثقة بنفسه، يخاف من الأماكن المزدحمة، أصدقائه قليلون جدا، قليل الكلام، لايبوح عما في داخله، خجول.
بنفس الوقت هو ذكي تخرج من الجامعة بتقدير جيد، مثقف، أخذ علاج سبرام لفترة من الوقت لكن قطعه عندما عرف أنه يسبب ضعف جنسي. لا أعرف كيف أتعامل معه لأخرجه من دائرة الحزن والهم.
فأنا أموت كل يوم وأنا أراه حزين كئيب شايل هموم الدنيا
مع إن كل طلباته مجابة ولاينقصه شيء.
14/12/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
لا يستطيع الموقع التعليق على التشخيص وجميع ما ذكرته في الفقرة الأولى والثانية ليست أعراض اكتئاب وإنما أعراض قلق ورهاب اجتماعي. رغم كل ذلك فإن هذه الأعراض لم تؤثر على أدائه التعليمي، وربما هذه هي سماته الشخصية. رغم ذلك فإن القرار الأول والأخير للتشخيص هو للطبيب النفساني الذي فحصه وتحدث معه.
إذا كان لا يرغب باستعمال العقار فعليك أن تشجعه على الحديث مع الطبيب الذي يشرف على علاجه وصف له العقار. ربما العلاج النفساني أكثر مناسبا له.
التعامل معه هو تشجيعه على الحديث على من يشرف على علاجه. في نفس الوقت عليك أن تتحدث معه عن أهدافه في الحياة وماذا يجب أن يفعل إنسان تخرج من الجامعة وهو في منتصف العقد الثالث من العمر. بعد التخرج يبحث الإنسان عن عمل أولاً، ويسعى إلى تنظيم إيقاعه اليومي وأن يلبي احتياجاته بنفسه وليس من قبل الوالدين.
لذلك الخطوة الأولى هي أن يتحدث مع طبيبه. ثانياً لا تسرف في الحديث معه عن أعراضه النفسية ومرضه. ثالثاً تشجعه على الخروج من البيت وممارسة نشاط بدني. رابعاً عليه أن يسعى إلى تلبية احتياجاته بنفسه.
وفقك الله.