ثلاث مراحل عجاف
أعيش مع عائلتي والتي معها اكتئاب وأخي لديه متلازمة توريت، أسماء الأدوية التي أتناولها اندرال انفرانيل زيروكسات ابلفاي انفيجا زابريكسا فافرين ديباكين، لدي وظيفة ودخل جيد، نومي قليل، شهيتي جيدة، أشك بأني مراقب أمنيا وأني وجبة جيدة للحديث عني في المجالس لدي أفكار تتعلق بالدين أشعر بالاضطهاد من القدر ومن المجتمع والحكومة.
هلاوس سمعية عندما أسمع أشخاص في غرفة مقابلة أسمعهم يسبون في علما بأني سجلت العديد من المحادثات وعرضتها على أخي فأخبرني أن الصوت غير واضح مجرد رنيم. أجمع العلب الفارغة وأهمل نظافتي الشخصية. مع الوالد علاقتي سيئة ومع البقية على مايرام وفاة عزيز عليك صادمة، النظر في العوراتـ لدي رغبة في الموت وأتمنى ذلك أما الانتحار فلا، كانت هناك شبه محاولة وهي شرب ماء بكميات كثيرة للتسمم المائي لكن لم يحدث شيء
سأقوم بإذن الله بتقسيم قصتي إلى ثلاث محطات رئيسية في حياتي وتسميتها (المحطة الأولى) هي الطفولة: من عمر 3 سنوات إلى عمر 17 وأسميها مرحلة البراءة، طفل مرح كثير الحركة ومخرب في الأسرة، انطوائي ومتخوف مع الغرباء، تحصيل دراسي ممتاز.
(المحطة الثانية) من عمر 17 الى 32 سنة ولعلي أسميها بالقدر البشع نعم هي كذلك ففي آخر عام من الدراسة الثانوية وأنا أرى نفسي في أفضل الجامعات حدث لي مالم يكن في الحسبان من كانت ملامحه بريئة وبشوش الوجه تحول إلى وجه عابس أزرق عيناه جاحضتان من هول الموقف البشع وهو فقد السيطرة على الأعين وأصبحت تنظر للأعضاء الجنسية للآخرين شعرت بالعار وانهارت قواي وتشتت أحلامي.
بالإضافة إلى فكرة غريبة مفادها قناعة أنه في حال تلامس جلدي مع أحد الأشخاص سيحدث تحفيز جنسي وسيعلم بذلك حتى لو كان تلامس للمصافحة كذلك عرض آخر وهو شم رائحة وعدم تأكدي من خروج شيء مني واستمرت حالتي كذلك مع تنامي شعور التعايش واللامبالاة.
حتى الدخول في (المحطة الأخيرة) وهي من عمر 32 إلى الآن ولعلي أسميها بمرحلة الجنون حيث أصبحت أكثر حساسية من أراء الناس أصبحت أفسر كل شيء بالأسوأ أصبحت أشعر بأن شخصا هكذا غرابة لن يمر مرور الكرام على المخابرات أتخيلهم يراقبونني في الشارع ويطلون علي من خلال كاميرا الجوال ويرصدون كل صغيرة وكبيرة أصبحت أتصرف بغلق الهاتف ولعلي لا أنسى شكوكي في النشرة الإخبارية بأني المقصود فيها رغم اقتناعي بأنها مرحلة الجنون كما أسميتها.
ذهبت إلى المستشفى وبعد تغيير الأدوية وصف لي فافرين 200 زبريكسا 20 انفيجا 6 ديباكين1000 حبتين والآن أشعر بتحسن في الشكوك فقط ماعدا المراقبة.
أرغب منكم عصف ذهني لما يحدث لي
أما أنا فأعتقد أنها حالة طبية نادرة جدا أو أنها لم تكتشف بعد
15/12/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
نصائحك في محلها، ولكن مع الأسف الكثير من مراسلي الموقع لا يلتزمون بطرح التاريخ الطبي والعائلي والشخصي.
أما عن مشكلتك فالصراحة هي ليس نادرة. بدأت أعراض الاضطراب النفسي تظهر في نهاية أعوام المراهقة تميزت بأعراض وسواسية٬ هلاوس٬ عملية زورانية٬ ووهام. يمكن القول بأن هناك وصف لأعراض ذهانية موجبة وسالبة. تطورت هذه الأعراض وأصبح مسار الاضطراب مزمناً يتميز بوهام اضطهادي.
من فحص حالتك العقلية له القول الفصل، ولكن ما وصفته هو لفصام مزمن مع أعراض وجدانية.
التزم بنصيحة طبيبك النفساني واتفق معه على خطة علاج.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
ماهو مرضي؟؟ فصام مزمن .. عليك علاجه!!
فصام مزمن وأعراض تفارقية ووجدانية !
التعليق: أشكر الدكتور سداد على جوابه على استشارتي وبالفعل حينما اطلعت على تقريري الطبي وجدته مكتوب (فصام زوراني مزمن) ولدي بعض التساؤلات:
1- قرأت أن مرضى الذهان الزوري البارانويا لا تتدهور شخصياتهم ويبقون على رؤوس أعمالهم فهل الذهان الزوري هو نفسه الفصام الزوري أم يختلفان عن بعض
2- شخصت بالفصام الزوراني المزمن في عمر 34 والأعراض ظهرت في مراهقتي دون علاج فهل استخدامي للأدوية الآن ممكن يحسن الأعراض المزمنة وهل باستطاعتي العيش بدون أدوية بما إني عشت من عمر 17 إلى 34 بدون تدخل علاجي
3- في استشارتي السابقة شخصني الدكتور سداد بفصام مزمن مع أعراض وجدانية ما هي الأعراض الوجدانية التي لاحظها الدكتور في استشارتي؟